هُناك مقولة شعبية نسمعها كثيراً هي (الرجل لا يُعيبه شيء)
وهي مقولة خاطئة بكل المقاييس لأن الرجل يُعيبه كل شيء
وما يُعيب المرأة يُعيب الرجل ولا وجود لأفعال شائنة تفعلها المرأة فتعيبها
ويفعلها الرجل فلا تُعيبه بل كل فعل شائن يفعله الرجل أو المرأة
فإنه يُعيبهما سواء بسواء
هناك مفهوم خاطئ عند كثير من الرجال وهو ان الرجل لا ينبغي له أن يستحي
وأن هذه الصفة – الحياء- من صفات النساء
ونسوا أن صفة الحياء هي من صفات وأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ:
(( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا ))
(صحيح البخاري)
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّه عَنْهمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ
وَهُوَ يُعَاتِبُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي، حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ أَضَرَّ بِك
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ))
(صحيح البخاري)
أن تكون مؤمناً يعني أن تكون حيياً..حييٌ بتصرفاته..حييٌ بنظراته..حييٌ بكلامه
يستحي من الله ومن الناس أن يُرى في مكان مشبوه أو غير نظيف
يستحي من الله والناس أن يختلس النظر إلى عورات الناس
وإن كان الناس لا يرونه فالله يراه
يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور
يستحي من الله والناس أن يتلفظ بأقوال نابية تخدش الحياء أو تُسيء الى الغير
يستحي أن يتهم أخوة وأخوات بما ليس فيهم
يستحي أن يخوض في أعراض الناس بدون علم ولا بيّنة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَسْتَحْيِي، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى
وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا
فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ))
أن نحفظ الرأس وما حوى من الحواس
نحفظ عيوننا من النظر إلى ما لا يرضي الله
نحفظ الأذن من ان تسمع ما يُسخط الله
نحفظ اللسان من ان يتكلم بما يُغضب الله ولا ينطق إلا بالحق
ويمسك عن الشتائم والخوض في أعراض الناس
ونحفظ البطن من أن يدخله حرام وأن لا يدخل جوفنا إلا الحلال
الحياء خلق المؤمنين ويكاد يكون الحد الفاصل بين المؤمن وبين غير المؤمن
فإنك لن تجد انساناً مؤمناً ولا يكون حيياً ولن تجد انساناً غير مؤمن حيي
وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( الحياء لا يأتِ إلا بخير )
ومن حيائه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان اذا سمع عن بعض أصحابه ما يكره
كان يستحيي أن يواجههم فكان يُجمل بالخطاب ولا يُخصص
فيقول ( ما بالُ أقوام يفعلون كذا وكذا .. )
فأين نحن من هذا الخلق وكيف بنا يوم يسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما سأل عثمان بن مظعون رضي الله عنه عندما قال له :
ألستُ لك بأسوة ؟ ..
فكيف بنا لو قابلناه ذلك اليوم وقال لنا : ألم أكن لكم قدوة وأسوة ؟
ألا ليت شعري بماذا سنُجيب ؟؟
وهي مقولة خاطئة بكل المقاييس لأن الرجل يُعيبه كل شيء
وما يُعيب المرأة يُعيب الرجل ولا وجود لأفعال شائنة تفعلها المرأة فتعيبها
ويفعلها الرجل فلا تُعيبه بل كل فعل شائن يفعله الرجل أو المرأة
فإنه يُعيبهما سواء بسواء
هناك مفهوم خاطئ عند كثير من الرجال وهو ان الرجل لا ينبغي له أن يستحي
وأن هذه الصفة – الحياء- من صفات النساء
ونسوا أن صفة الحياء هي من صفات وأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ:
(( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا ))
(صحيح البخاري)
عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّه عَنْهمَا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ
وَهُوَ يُعَاتِبُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، يَقُولُ: إِنَّكَ لَتَسْتَحْيِي، حَتَّى كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ أَضَرَّ بِك
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ))
(صحيح البخاري)
أن تكون مؤمناً يعني أن تكون حيياً..حييٌ بتصرفاته..حييٌ بنظراته..حييٌ بكلامه
يستحي من الله ومن الناس أن يُرى في مكان مشبوه أو غير نظيف
يستحي من الله والناس أن يختلس النظر إلى عورات الناس
وإن كان الناس لا يرونه فالله يراه
يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور
يستحي من الله والناس أن يتلفظ بأقوال نابية تخدش الحياء أو تُسيء الى الغير
يستحي أن يتهم أخوة وأخوات بما ليس فيهم
يستحي أن يخوض في أعراض الناس بدون علم ولا بيّنة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَسْتَحْيِي، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ
قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى
وَالْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا
فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ ))
أن نحفظ الرأس وما حوى من الحواس
نحفظ عيوننا من النظر إلى ما لا يرضي الله
نحفظ الأذن من ان تسمع ما يُسخط الله
نحفظ اللسان من ان يتكلم بما يُغضب الله ولا ينطق إلا بالحق
ويمسك عن الشتائم والخوض في أعراض الناس
ونحفظ البطن من أن يدخله حرام وأن لا يدخل جوفنا إلا الحلال
الحياء خلق المؤمنين ويكاد يكون الحد الفاصل بين المؤمن وبين غير المؤمن
فإنك لن تجد انساناً مؤمناً ولا يكون حيياً ولن تجد انساناً غير مؤمن حيي
وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( الحياء لا يأتِ إلا بخير )
ومن حيائه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان اذا سمع عن بعض أصحابه ما يكره
كان يستحيي أن يواجههم فكان يُجمل بالخطاب ولا يُخصص
فيقول ( ما بالُ أقوام يفعلون كذا وكذا .. )
فأين نحن من هذا الخلق وكيف بنا يوم يسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما سأل عثمان بن مظعون رضي الله عنه عندما قال له :
ألستُ لك بأسوة ؟ ..
فكيف بنا لو قابلناه ذلك اليوم وقال لنا : ألم أكن لكم قدوة وأسوة ؟
ألا ليت شعري بماذا سنُجيب ؟؟