ترى مالسبب الذي جعلك لاتكتب عني..؟!
منذ أن أمسكت بك بين اناملي..
وأنا أثرثر.. عن كل شيء..
إلا عنك يايوم مولدي..!
اليوم فقط أحسست بأنني قد أهملت نفسي..
لم أحاول أن أتكلم عن أول صرخة ٍ لي في هذا الكون..
ترى كيف كانت.؟!
هل تعالت مثل أي طفل أوطفلة قدما إلى هذه الحياة..!
أم صرختي جاءت مكتومة كما ألمي الذي أحس به الآن..!
سألتها ..أمي..
فقالت..
صرختي .. وتعالت صرخاتك.طويلاً..
حتى أبكيتني..
لكنك بعد كل هذا ألمح على محياك الصغير.. إبتسامة كلها جمال..
تجعل مني أما سعيدة .. وتنسيني كل أوجاعي..
\
/
تذكرته اليوم ..
يوم مولدي..
فقررت أن أحتفل به لوحدي..
البارحه..
أغلقت باب غرفتي..
وفي ركن صغير مظلم..
أشعلت شمعات عمري واحدةً تلو الأخرى..
حاولت جاهدة أن تكون ملونه..
كي أخدع نفسي بجمال أيامي التي مضت..
وفتحت دفتر عمري..
وذكرياتي فيه ..
وبدأت بقراءته.. صفحة صفحة..
أحداث مرت.. بـ حلوها.. ومرها..
ومواقف كانت.. مختلفة أيامها..
صديقات رحلن..
أخريات باقيات..
أحزان وجدتها أكثر من أفراح..
ودموع تساقطت ..لا أدري كم عددها..
لم أجد إلا ذكرى مؤلمة بـ أحداثها ..
ورحيل موجع كان في زاوية من زوايا ذاك الدفتر..
لازالت أحداثه أمام ناظري كما لو أنه حدث يوم أمس..
هاتف ينادي بداخلي..
أغلقيه ... فهل هذا هو وقته..؟!
ربما الأجدر بك.. أن تغردي..
وترقصي..
فــ عام مضى.. ولا يمكنك إسترجاع أحداثه إلا رغما عنك..
لست مضطرة للدمع في هذه الليله..
فـ أنت تستقبلين عاما جديد..ً
تمني فيه لـ ذاتك أن تكون سعيده..
وأن تعيش في كنف من أحبوك .
وتجعلي من حبهم نافذة تفتح لك الأمل ..لـ حياة أجمل..
كوني مبتسمة لهم..
فهم سيكونون سعداء .. أكثر..
\
/
مرت أطياف كثيرة أمامي..
لكن طيفه بقي أمام عيني..
أحسست بعدها بـ إرتباك.. كان أشبه بـ إنتفاضة تسري في جسدي..
تُرى هل يشعر بي..؟!..
لاأدري..
فقط تمنيته تلك اللحظة أن يكون معي..
لـ يكون ليومي معنى آخر..
ولـ وجودي فرح مختلف..
أمنيتي الآن..
أن يقرأني.. ويقول لي..
عيد ميلاد سعي
ان شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله تعجبكم
منذ أن أمسكت بك بين اناملي..
وأنا أثرثر.. عن كل شيء..
إلا عنك يايوم مولدي..!
اليوم فقط أحسست بأنني قد أهملت نفسي..
لم أحاول أن أتكلم عن أول صرخة ٍ لي في هذا الكون..
ترى كيف كانت.؟!
هل تعالت مثل أي طفل أوطفلة قدما إلى هذه الحياة..!
أم صرختي جاءت مكتومة كما ألمي الذي أحس به الآن..!
سألتها ..أمي..
فقالت..
صرختي .. وتعالت صرخاتك.طويلاً..
حتى أبكيتني..
لكنك بعد كل هذا ألمح على محياك الصغير.. إبتسامة كلها جمال..
تجعل مني أما سعيدة .. وتنسيني كل أوجاعي..
\
/
تذكرته اليوم ..
يوم مولدي..
فقررت أن أحتفل به لوحدي..
البارحه..
أغلقت باب غرفتي..
وفي ركن صغير مظلم..
أشعلت شمعات عمري واحدةً تلو الأخرى..
حاولت جاهدة أن تكون ملونه..
كي أخدع نفسي بجمال أيامي التي مضت..
وفتحت دفتر عمري..
وذكرياتي فيه ..
وبدأت بقراءته.. صفحة صفحة..
أحداث مرت.. بـ حلوها.. ومرها..
ومواقف كانت.. مختلفة أيامها..
صديقات رحلن..
أخريات باقيات..
أحزان وجدتها أكثر من أفراح..
ودموع تساقطت ..لا أدري كم عددها..
لم أجد إلا ذكرى مؤلمة بـ أحداثها ..
ورحيل موجع كان في زاوية من زوايا ذاك الدفتر..
لازالت أحداثه أمام ناظري كما لو أنه حدث يوم أمس..
هاتف ينادي بداخلي..
أغلقيه ... فهل هذا هو وقته..؟!
ربما الأجدر بك.. أن تغردي..
وترقصي..
فــ عام مضى.. ولا يمكنك إسترجاع أحداثه إلا رغما عنك..
لست مضطرة للدمع في هذه الليله..
فـ أنت تستقبلين عاما جديد..ً
تمني فيه لـ ذاتك أن تكون سعيده..
وأن تعيش في كنف من أحبوك .
وتجعلي من حبهم نافذة تفتح لك الأمل ..لـ حياة أجمل..
كوني مبتسمة لهم..
فهم سيكونون سعداء .. أكثر..
\
/
مرت أطياف كثيرة أمامي..
لكن طيفه بقي أمام عيني..
أحسست بعدها بـ إرتباك.. كان أشبه بـ إنتفاضة تسري في جسدي..
تُرى هل يشعر بي..؟!..
لاأدري..
فقط تمنيته تلك اللحظة أن يكون معي..
لـ يكون ليومي معنى آخر..
ولـ وجودي فرح مختلف..
أمنيتي الآن..
أن يقرأني.. ويقول لي..
عيد ميلاد سعي
ان شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء الله تعجبكم