أكد المصري محمد عمر المدير الفني الحالي لفريق الجزيرة الأردني لكرة القدم، بأنه مدرب إعتاد على الإنجاز وحصد البطولات في كافة المهمات التي تسلمها على مدار مسيرته التدريبية الطويلة.
وقال عمر خلال حديثه الحصري لكووورة اليوم الخميس بأنه جدد عقده رسميا لقيادة الجزيرة الأردني لموسم جديد لكن ضمن رؤية فنية جديدة تضمن دفع الفريق للمنافسة على الألقاب والمراكز المتقدمة في مختلف البطولات الكروية الأردنية.
وأضاف عمر: تشرفت بتسلم مهمة تدريب المنتخب العسكري المصري في أكثر من مرة ونجحت في قيادته للظفر بلقب كأس العالم مرتين عام (1999) في كرواتيا وعام (2001) في مصر وبلقب كأس بطولة أفريقا في غينيا عام (1998) ، مثلما قدت فريق الوحدات الأردني للظفر بأربع بطولات وهما بطولة دوري المحترفين (مرتين) وكأس الكؤوس ودرع الإتحاد، ولهذا فإن تجديد عقدي مع الجزيرة كان مشروطا بتعزيز الفريق بلاعبين جيدين وإقامة معسكرات خارجية للفريق والحمد لله فإن رؤيتي الفنية وجدت استجابة من قبل نادي الجزيرة وعليه وافقت على تجديد عقدي.
وعرج عمر للحديث عن المنتخبات العسكرية قائلا: المنتخبات العسكرية في مصر ساهمت في اكتشاف العديد من نجوم الكرة المصرية أمثال محمد أبو تريكة ووائل جمعة وعصام الحضري، ويجب على كافة الدول زيادة الإهتمام بهذه المنتخبات التي تسهم في اكتشاف مواهب جديرة بالتقدير.
وحول خسارة فريق الجزيرة في مباراة اليوم بالدوري الأردني أمام العربي وبقسوة (0-3) وضح عمر قائلا: اعترف بأن الأداء العام للفريق في آخر مباراتين شهد تراجعا واضحا، وتبدو أسباب التراجع قائمة على اطمئنان اللاعبين بثبات فريق الجزيرة ضمن الأندية المحترفة بعد أن كان مهددا بالهبوط، وهذا الإطمئنان السلبي قاد إلى تراجع أداء اللاعبين بصورة أثرت عكسيا على نتائج الفريق.
وتابع عمر: لاعبو الجزيرة قدموا في مرحلة الإياب أداء خارقا وفوق العادة لكنهم سرعان ما تراجعوا بعد ضمان مقعد البقاء، رغم أن طموحي كان يرتكز على ضرورة التقدم على لائحة الترتيب وبخاصة أن الفرصة كانت سانحة لتبوأ المركز الرابع.
وأكمل عمر: فريق الجزيرة وبرغم الفرص التي سنحت له في مباراة اليوم أمام العربي إلا أنه لم يقدم الأداء المطلوب منه، ولم نكن أصلا نستحق الفوز، وهنا أود أن أكشف عن سبب آخر للتراجع الذي أصاب فريق الجزيرة وهو خوض عدد من اللاعبين لمباريات مع مؤسساتهم التي ينتمون لها ، وهو ما جعلعم يتعرضون للإجهاد وهذه مشكلة ليست وليدة اليوم بل عانيت منها منذ تسلمت مهمة الإشراف على الفريق.
وأردف عمر قائلا: في مباراة اليوم أمام العربي لم أشرك كافة اللاعبين الأساسيين منذ بداية المباراة، فمثلا أحمد سمير كان مصابا كونه خاص أمس الأول الثلاثاء لقاء مع مؤسسته والأمر ينطبق على لؤي عمران وصالح الجوهري اللذان تم الزج بهما في الشوط الثاني كونهما يعانيان من إصابة.
وردا على استفسار كوورة قال عمر: لا استطيع أن أضع حدا لهؤلاء اللاعبين من خلال الطلب منهم بعدم اللعب إلا للجزيرة، ذلك أن الأمر قد يؤثر على رزقهم وعملهم.
وأوضح عمر: لقد وضعت إدارة نادي الجزيرة الأردني بصورة هذا الواقع ويفترض أن تكون الإدارة قد خاطبت إتحاد اللعبة بذلك وبخاصة أن الكرة الأردنية تعيش في عصر الإحتراف والذي يعني أن مهنة اللاعب كرة القدم فقط.
وأشار عمرإلى أن اللاعبين الذين يشاركون في لقاءات المؤسسات والشركات التي ينتسبون لها هم بالأصل موقعين على عقود احترافية مع نادي الجزيرة حيث تحتوي هذه العقود على بند واضح وصريح يمنعهم من اللعب لأي جهة كانت غير ناد الجزيرة.
وعن استعدادات الفريق لمواجهة نظيره الرمثا في ختام الدوري الأردني أجاب عمر: سأجتهد لإخراج فريق الجزيرة من حالة التراجع التي أصابته في المرحلة الماضية ونتطلع لتقديم مباراة تعكس الصورة الحقيقية لفريق الجزيرة.
وقال عمر خلال حديثه الحصري لكووورة اليوم الخميس بأنه جدد عقده رسميا لقيادة الجزيرة الأردني لموسم جديد لكن ضمن رؤية فنية جديدة تضمن دفع الفريق للمنافسة على الألقاب والمراكز المتقدمة في مختلف البطولات الكروية الأردنية.
وأضاف عمر: تشرفت بتسلم مهمة تدريب المنتخب العسكري المصري في أكثر من مرة ونجحت في قيادته للظفر بلقب كأس العالم مرتين عام (1999) في كرواتيا وعام (2001) في مصر وبلقب كأس بطولة أفريقا في غينيا عام (1998) ، مثلما قدت فريق الوحدات الأردني للظفر بأربع بطولات وهما بطولة دوري المحترفين (مرتين) وكأس الكؤوس ودرع الإتحاد، ولهذا فإن تجديد عقدي مع الجزيرة كان مشروطا بتعزيز الفريق بلاعبين جيدين وإقامة معسكرات خارجية للفريق والحمد لله فإن رؤيتي الفنية وجدت استجابة من قبل نادي الجزيرة وعليه وافقت على تجديد عقدي.
وعرج عمر للحديث عن المنتخبات العسكرية قائلا: المنتخبات العسكرية في مصر ساهمت في اكتشاف العديد من نجوم الكرة المصرية أمثال محمد أبو تريكة ووائل جمعة وعصام الحضري، ويجب على كافة الدول زيادة الإهتمام بهذه المنتخبات التي تسهم في اكتشاف مواهب جديرة بالتقدير.
وحول خسارة فريق الجزيرة في مباراة اليوم بالدوري الأردني أمام العربي وبقسوة (0-3) وضح عمر قائلا: اعترف بأن الأداء العام للفريق في آخر مباراتين شهد تراجعا واضحا، وتبدو أسباب التراجع قائمة على اطمئنان اللاعبين بثبات فريق الجزيرة ضمن الأندية المحترفة بعد أن كان مهددا بالهبوط، وهذا الإطمئنان السلبي قاد إلى تراجع أداء اللاعبين بصورة أثرت عكسيا على نتائج الفريق.
وتابع عمر: لاعبو الجزيرة قدموا في مرحلة الإياب أداء خارقا وفوق العادة لكنهم سرعان ما تراجعوا بعد ضمان مقعد البقاء، رغم أن طموحي كان يرتكز على ضرورة التقدم على لائحة الترتيب وبخاصة أن الفرصة كانت سانحة لتبوأ المركز الرابع.
وأكمل عمر: فريق الجزيرة وبرغم الفرص التي سنحت له في مباراة اليوم أمام العربي إلا أنه لم يقدم الأداء المطلوب منه، ولم نكن أصلا نستحق الفوز، وهنا أود أن أكشف عن سبب آخر للتراجع الذي أصاب فريق الجزيرة وهو خوض عدد من اللاعبين لمباريات مع مؤسساتهم التي ينتمون لها ، وهو ما جعلعم يتعرضون للإجهاد وهذه مشكلة ليست وليدة اليوم بل عانيت منها منذ تسلمت مهمة الإشراف على الفريق.
وأردف عمر قائلا: في مباراة اليوم أمام العربي لم أشرك كافة اللاعبين الأساسيين منذ بداية المباراة، فمثلا أحمد سمير كان مصابا كونه خاص أمس الأول الثلاثاء لقاء مع مؤسسته والأمر ينطبق على لؤي عمران وصالح الجوهري اللذان تم الزج بهما في الشوط الثاني كونهما يعانيان من إصابة.
وردا على استفسار كوورة قال عمر: لا استطيع أن أضع حدا لهؤلاء اللاعبين من خلال الطلب منهم بعدم اللعب إلا للجزيرة، ذلك أن الأمر قد يؤثر على رزقهم وعملهم.
وأوضح عمر: لقد وضعت إدارة نادي الجزيرة الأردني بصورة هذا الواقع ويفترض أن تكون الإدارة قد خاطبت إتحاد اللعبة بذلك وبخاصة أن الكرة الأردنية تعيش في عصر الإحتراف والذي يعني أن مهنة اللاعب كرة القدم فقط.
وأشار عمرإلى أن اللاعبين الذين يشاركون في لقاءات المؤسسات والشركات التي ينتسبون لها هم بالأصل موقعين على عقود احترافية مع نادي الجزيرة حيث تحتوي هذه العقود على بند واضح وصريح يمنعهم من اللعب لأي جهة كانت غير ناد الجزيرة.
وعن استعدادات الفريق لمواجهة نظيره الرمثا في ختام الدوري الأردني أجاب عمر: سأجتهد لإخراج فريق الجزيرة من حالة التراجع التي أصابته في المرحلة الماضية ونتطلع لتقديم مباراة تعكس الصورة الحقيقية لفريق الجزيرة.
