عمان7 تموز (بترا)- وصف وزير الزراعة أحمد آل خطاب الصناعة الوطنية بانها "مستودع" مليء بالحلول ومحركات النمو.
وأكد آل خطاب خلال جولة له في الشركة الاردنية لصناعة وطباعة الصفيح والعبوات المعدنية اليوم السبت، أهمية التكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي في الاردن لدعم الاقتصاد الوطني.
وبين وزير الزراعة أن صناعة التعليب الأردنية وصلت الى مستويات تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، داعيا القطاع الزراعي الى الاستفادة من ذلك لزيادة قيمة منتجاته عن طريق تعليبها والاستفادة منها صناعيا مثل التمور والزيوت والبقوليات والبندورة.
من جهته اكد عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان قاسم أبوصالحة، اهمية دعم الصناعة المحلية وازالة معيقات ادارية كثيرة ما زالت تؤثر على تنافسية القطاع الصناعي وتحد من جذب الاستثمارات الاجنبية.
ودعا ابوصالحة الى توفير الايدي العاملة للشركات الصناعية التي تعاني من مشكلة نقص الأيدي العاملة لأسباب كثيرة أهمها عزوف الأردنيين عن العمل في بعض المهن وصعوبة استقدام العمالة الوافدة، بدوره دعا رئيس جمعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة المهندس فتحي الجغبير الى فتح أسواق المؤسستين المدنية والعسكرية أمام هذه الصناعات وكذلك فتح الأسواق الخارجية أمامها، خصوصاً وأن الميزان التجاري الأردني يعاني من عجز مزمن ومتزايد سنوياً.
وطالب الجغبير بالزام جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية بمنح الافضلية للمنتجات الصناعية الوطنية لدى طرح العطاءات الحكومية وفقاً لبلاغات رئيس الوزراء طالما انها مطابقة للمواصفات والمقاييس وتتمتع بالجودة والنوعية المطلوبة، وإلزام المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تنفذ حالياَ بالمملكة باعتماد نسبة معينة من احتياجاتها من المنتجات الوطنية.
من جهته قدم مدير عام الشركة عادل قاسم شرحا حول المنتجات التي تصنعها الشركة التي تاسست عام1998، واسهمت في توفير حوالي50 فرصة عمل، داعيا المواطنين للاهتمام بالصناعة الوطنية واعطائها افضلية عند الشراء. --(بترا) س ص/م ت/هـ ط
7/7/2012 - 04:29 م
وأكد آل خطاب خلال جولة له في الشركة الاردنية لصناعة وطباعة الصفيح والعبوات المعدنية اليوم السبت، أهمية التكامل بين القطاعين الزراعي والصناعي في الاردن لدعم الاقتصاد الوطني.
وبين وزير الزراعة أن صناعة التعليب الأردنية وصلت الى مستويات تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة، داعيا القطاع الزراعي الى الاستفادة من ذلك لزيادة قيمة منتجاته عن طريق تعليبها والاستفادة منها صناعيا مثل التمور والزيوت والبقوليات والبندورة.
من جهته اكد عضو مجلس ادارة غرفة صناعة عمان قاسم أبوصالحة، اهمية دعم الصناعة المحلية وازالة معيقات ادارية كثيرة ما زالت تؤثر على تنافسية القطاع الصناعي وتحد من جذب الاستثمارات الاجنبية.
ودعا ابوصالحة الى توفير الايدي العاملة للشركات الصناعية التي تعاني من مشكلة نقص الأيدي العاملة لأسباب كثيرة أهمها عزوف الأردنيين عن العمل في بعض المهن وصعوبة استقدام العمالة الوافدة، بدوره دعا رئيس جمعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة المهندس فتحي الجغبير الى فتح أسواق المؤسستين المدنية والعسكرية أمام هذه الصناعات وكذلك فتح الأسواق الخارجية أمامها، خصوصاً وأن الميزان التجاري الأردني يعاني من عجز مزمن ومتزايد سنوياً.
وطالب الجغبير بالزام جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية بمنح الافضلية للمنتجات الصناعية الوطنية لدى طرح العطاءات الحكومية وفقاً لبلاغات رئيس الوزراء طالما انها مطابقة للمواصفات والمقاييس وتتمتع بالجودة والنوعية المطلوبة، وإلزام المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تنفذ حالياَ بالمملكة باعتماد نسبة معينة من احتياجاتها من المنتجات الوطنية.
من جهته قدم مدير عام الشركة عادل قاسم شرحا حول المنتجات التي تصنعها الشركة التي تاسست عام1998، واسهمت في توفير حوالي50 فرصة عمل، داعيا المواطنين للاهتمام بالصناعة الوطنية واعطائها افضلية عند الشراء. --(بترا) س ص/م ت/هـ ط
7/7/2012 - 04:29 م