اللهمّ مالِكَ المُلك
تؤتِي المُلكَ من تشاء
وتنزعُ المُلك مِمّن تشاء
وتُعِزّ من تشاء .. وتُذِلّ من تشاء
بيدك الخير .. إنك على كلّ شئ قدير
رحمان الدنيا والآخرة
تُعطيهُما من تشاءُ .. وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْ
ارحمني رَحمة ً تُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك
اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت
و عافِنا فيمَن عافيْت
و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت
و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ
رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت
وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ إليك
وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه
أَنتَ الغَنِيُّ ونحَنُ الفُقَراءُ إليك
أَنتَ الوَكيلُ ونحَنُ المُتَوَكِّلونَ عَلَيْك
أَنتَ القَوِيُّ ونحَنُ الضُّعفاءُ إليك
أَنتَ العَزيزُ ونحَنُ الأَذِلاَّءُ إليك
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا إليك
اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا إليك
اللّهم استُرنا فوق الأرض وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك
أحسِن وُقوفَنا بين يديك
لا تُخزِنا يوم العرضِ عليك
اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأمور كلها
و أجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال و الإكرام
اجعَل في قُلوبِنا نورا
و في قُبورِنا نورا
و في أسماعِنا نورا
و في أبْصارِنا نورا
و عن يميننا نورا
و عن شِمالِنا نورا
ومن فَوقِنا نورا
ومن تحَتِنا نورا
وفي عَظمِنا نورا
و في لحَمِنا نورا
وفي أَنْفُسِنا نورا
و في أَهْلِنا نورا
وفي آبائِنا نورا
و في أُمَّهاتِنا نورا
وفي أَزواجِنا/زَوجاتِنا نورا
وفي ذُرِّيَتِنا نورا
وأَعطِنا نورا
وأَعظِم لنا نورا
واجعَل لنا نورا مِن نورِكَ فَأَنتَ نورُ السّماواتِ وَالأرضِ
يا ربَّ العالمين
يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
اللّهم بِرحمَتِك الواسِعَةِ عمّنا واكفِنا شرّ ما أهمّنا وغمّنا
و على الإيمان الكاملِ والكتابِ والسُّنةِ جَمْعاً توفَّنا
و أنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
وأنت راضٍ عنّا
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
يا خيرَ الرازقين
اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك.. وحبَّ من يُحبُّك
وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك
وأن تغفرَ لنا وترحمَنا
وإذا أردت بقومٍ فتنةً فاقبِضْنا إليك غيرَ مفتونين
لا خزايا و لا ندامة و لا مُبَدَّلين
برحمتكَ يا أرحمَ الراحمين
داوِنا اللّهمَّ بدوائِك واشفِنا بشفائِك وأغْنِنا بفضلِك عمّن سِواك
يا كاسيَ العظامِ لحماً بعد الموت
ارحمنا إذا أتانا اليقين وعرق منا الجبين
و بكى علينا الحبيب والغريب
اللّهم ارحمنا إذا وُورينا التراب وغُلِّقَتِ من القبورِ الأبواب
فاذا الوحشةُ و الوحدةُ
وهوّنِ الحساب
اللّهم ارحمنا اذا حُمِلنا على الأعناقِ وبلغتِ التراقِ وقيل من راق
وظن أنه الفراقُ والتفَّتِ السَّاقُ بالسَّاقِ
إليك يا ربَّنا يومئذٍ المساق
اللّهم ارحمْنا يومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسَّماوات
اللّهم ارحمنا يومَ تمورُ السّماءُ موراً و تسيرُ الجبالُ سيراً
اللّهم ارحمنا فانَّك بِنا رحيم
و لا تُعذِّبنا فأنتَ علينا قدير
و الْطُف بنا يا مَولانا فيما جَرَت بِهِ المَقادير
اللّهم خُذْ بأَيدينا إليك أَخْذَ الكِرامِ عَليك
يا قاضِيَ الحاجات
و يا مُجيب الدَّعوات
نَسأَلُكَ يا رَبَّنا رَحمَْةً تَهْدي بِها قُلُوبَنا
اللّهم انصُرِ الإسلام وَأَعِزَّ المُسلمين
و دَمِّر أَعداءَ الدّين
اللّهم خُذْهُم أَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِر
انَّهم لا يُعجِزُونَك
أَرِنا فِيهِم يَوماً أَسوداً
أَرِنا فيهِم عَجائِبَ قُدرَتِك
أَرِنا بِهم بَأْسَك الذي لا يُرَدُّ عَنِ القَومِ المُجرِمين
انزَعِ الوَهَنَ وَحُبَّ الدُّنيا مِن قُلوبِنا وأَبدِل بِه يا
رَبَّنا حُبَّ الآخِرَة
يا مُغيثُ أَغِثْنا
يا رَحمنُ ارحمنا
يا كَريمُ أَكرِمنا
يا لَطيفُ الطُف بِنا
اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا
أَكرَمَ الأَكرَمين
يا سمَيعَ الدُّعاء
يا ذا المَنِّ والعَطاء
يا مَن لا يُعجِزْهُ شيءٌ في الأَرضِ ولا في السَّماء
اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
و احفظ نِساءَ المسلمين من شرِّ خَلقِكَ أجمَعين
اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين
و أَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين
ورِقابَ آبائِنا وأُمَّهاتِنا وَمَن كان لَهُ حَقٌ عَلينا
و جميع المُسلِمين والمُسلِماتِ.. المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ..
الأَحياءِ مِنهُم وَالأَموات
انَّكَ يا مَولانا سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدَّعَوات
يا أرحَمَ الرَّاحمين
اللّهم صلِّ وسلِّم وبارك على سَيِّدِنا مُحمَّدٍ في الأوَّلين
وصلِّ وسلِّم وبارك عَليهِ في الآخِرين
وصلِّ وسلِّم وبارك عليهِ في كلٍ وقتٍ وكلٍ حين
وفي المَلأِ الأَعلى إلى يومِ الدِّين
نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا
حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً
مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً
اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا
وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه
بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين
واشْفِ مَرضانا وَمَرضى المُسلِمين
و ارْحَم مَوتانا وَمَوتى المُسلمين
و لا تُخَيِّب رَجائَنا يا أَكرَمَ الأَكرَمين
وتَقَبَّل دُعاءَنا وصِيامَنا وقِيامَنا ورُكوعَنا وسُجودَنا
كما نَسأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلا مِنَ الجَنَّة
وصلى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وَسلّم
----------------------------------
الله
يا باسط الأرض وناصب الجبال ويا منزل الغيث ومجري الأنهار ويا مطعم الجنين
في ظلمة الأرحام ورازق الطير في الأوكار اجعل لقارئها دعوة لا ترد وهبه
رزقا لا يعد وافتح له بابا إلى الجنة لا يسد.
كل يوم وأنت إلى
الرحمن أقرب ،، وإيمانك بالمنان أعظم ،، كل يوم ووجهك بالطاعات أنور ،، كل
يوم وصحائف أعمالك بالحسنات تنطق ،، كل يوم وهمتك لبلوغ الجنة تكبر ،، كل
يوم وكل يوم إلى أن نلتقي بالجنان...
لنا ولجميع المسلمين
اسأل
الله أن يعطيك أطيب ما في الدنيا ( محبة الله ) ،، وأن يريك أحسن ما في
الجنة ( رؤية الله ) ،، وأن ينفعك بأنفع الكتب ( كتاب الله ) ،، وأن يجمعك
بأبر الخلق ( رسول الله ) ....
أيها المهموم :
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلــــــــــه إلا هو
حقٌ علي وعليك أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليك أن ننطرح على عتبات بابه سائلين ... باكين ... ضارعين ... منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب
الله سميع
الله مجيب
يجيب المضطر إذا دعاه
يا مهموم
يا مهموم
يا مهموم
يا مغموم ...
مد يديك ...
ارفع كفيك ...
أطلق لسانك ...
أكثر من طلبه ...
بالغ في سؤاله ...
ألِحّ عليه ...
ألزم بابه ...
انتظر لطفه ...
أيها المهموم :
إذا أصابك مايُهِمُّك ...
ونزلت عليك النوازل ...
وأصابتك الملمات ...
وقهرك الرجال ...
وفشلت في الأعمال ...
فلا تغضب ...
ولا تجزع ...
ولا تنهر أهلك ...
ولا تشتكي على أحد ...
ولا تجعل شدّة المصيبة على أبيك أو على ولدك أو على أخيك أو على سيارتك
ولكن قل
الحمد له ...
قل
الشكر لله ...
قل
قدر الله وما شاء فعل ...
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
وقال محمد فصل على محمد /
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
إذن
استسلم للقدر ...
لا تتسخط ...
لا تتذمر ...
اعترف بالقضاء والقدر ...
وليهدأ بالك ...
ولا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ...
أيها المهموم :
قد يكون همك بسب فراغك القاتل أو العاطلة عن العمل ...
ولكن ...
تذكر نعمة الله عليك
يكفيك أنك مسلم ...
يكفيك انك مؤمن ...
يكفيك أنك تصلي ...
يكفيك أن حواسك غير معطّلة ...
يكفيك الأمن والأمان ...
يكفيك أنك قادر على العمل وإن لم تتيسر لك ظروف العمل ...
يكفيك انك في صحة وعافية دائمة ....
فانظر لمن ملك الدنيا بأجمــعها
هل راح منها بغير القطن والكفن
أيها المهموم :
سوف أدلك على واسطة تحقق لك كل ما تريد ...
ولكن إذا نويت الدخول عليه
فتهيأ تهيأًً كاملا والتزم بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندك
ثم بعد ذلك
أدخل عليه
فهو يفتح أبوابه لك كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين ....
ثم
أرسل له برقية مباشره بينك وبينه حتى تخرج من عنده بثقة كاملة في الحصول
على المطلوب وصد قني أن هذا الواسطة سوف تحقق لك من طلبك إحدى ثلاث أشياء
....
من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة
إنه ملك الملوك ....
إنه رب الوزراء ....
إنه إله الرؤساء ....
إنه الله ...
إنه الله ...
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ....
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعد قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ...
فرغ قلبك من الشهوات ...
والتزم بشروط إجابة الدعاء ...
فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ...
حقق شرط أكل وشرب الحلال ...
فأنى يستجاب لآكل الحرام
بعد ذلك أدخل عيه لوحدك في ظلمة الليل ...
أدخل عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم ...
ولكن ...
ما نام الذي ما تنام عينه ...
ما نام الحي القيوم ...
يقول للعباد ...
يقول للشباب ...
يقول للعاطلين ...
هل من سائلٍ فأعطيه ...
...هل من داعٍ فأستجيب له ....
هل من مستغفر فأغفر له ...
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ...
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ...
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ...
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ...
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ...
لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس ...
لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدم ما لديك على ربك ...
ادع ربك ...
ناده ...
اسأله ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...
استغفر منه ...
ثم إذا فرغت من دعائك له ،فإنك سوف تفوز بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لك طلبك ...
وإما أن يدِّخر لك يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبه في هذه الدنيا ...
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليك من السماء ....
إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــــدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمــــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
أتاك على قنوط منــــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
وكل الحادثات وإن تنــــاهت *** فموصــــول بها فرج قريب
أيها المهموم :
أذا ضاق صدرك ...
وصعب أمرك ...
وكثر مكرك ...
وأظلمت في وجهك الأيام ...
فعليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
عليك بالصلاة ....
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .
أيها المهموم:
اعلم ...
ثم اعلم ...
ثم اعلم ...
أن قلة التوفيق ...
وفساد الرأي ...
وخفاء الحق ...
وفساد القلب ...
وإضاعة الوقت ...
والوحشة بين العبد وبين ربه ...
ومنع إجابة الدعاء ....
وقسوة القلب ...
ومحق البركة في الرزق ...
وحرمان العلم ...
ولباس الذل ...
وضيق الصدر ...
وطول الهم ...
والابتلاء بقرناء السوء ...
تنشأ
وتتولد
.... ... من المعصية والغفلة عن ذكر الله .... ...
فالله الله في ترك الذنوب ....
الله الله في ترك الذنوب ....
فالله الله في ترك الذنوب ....
كلنا نعرف الحلال و الحرام ...
ولكن السعيد
من فعل الحلال وترك الحرام
والشقي منا
من فعل الحلال وفعل الحرام
فتب إلى الله وارجع إليه واسمع الآيات التي تقوي من رجائك،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس التفاؤل وعدم القنوط
قال الله {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال
الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا
لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}
أيها المهموم :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ...
وهدوء الجنان ...
هو الاستغفار ...
يقول : ابن تيميه
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }
أيها المهموم :
أبشر باللطف الخفي ...
أبشر بالأمل المشرق ...
أبشر بالمستقبل الحافل ...
فقد آن أن تداوي شكك باليقين ...
قد آن أن تقشع عنك غياهب الظلام بفجر صادق ...
آن أن تقشع مرارة الأسى بحلاوة الرضا ...
أبشر أيها المهموم ... بصبح يملؤك نورا ...
أيها المهموم ...اطمئن فإنك تتعامل مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق
.
أيها المهموم ... اطمئن فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
لمعت نـــــارهم وقد عســــعـــس الليـــ ــــل ومل الحادي وحــار الدلـيــل
فتـــأملتـــها وفكــــري مــــن البـــيــ ــــن عليـــل وطــــرف عيـــني كليـل
وفــــؤادي ذاكــــ الفــــؤاد المعـــنى وغـــرامي ذاكـــ الغــرام الدخيل
وســألـــنا عن الوكــــيل الــمـــرجى للـــملمات هــــــل إلــــيه ســــبيل
فوجــدناه صاحـــب المــلك طــــرا أكـــرم المجــــزلين فرد جليـــل
أيها المهموم:
هدئ
أعصابك بالإنصات إلى كتاب ربك ، أنصت إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتاب
الله تسمعها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرأ كتاب الله العظيم الذي هجره
بعض الناس ، اقرأ هذا الكتاب ، وتدبره ورتله ، فإن ذلك يفضي على نفسكَ
السكينة
والراحة
والطمأنينة
قال تعالى/
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب
هذه رسالتي بإختصار
أرجوا أني قد عالجت بهذه الرسالة ولو بشيء بسيط من همك ....
يا من هو عالم بالسرائر ...
يا من هو مطلع على مكنونة الضمائر ...
فرَّج همَ المهمومين من المسلمين ...
وفرج كرب المكروبين ....
إنك على كل شيء قدير
منقول للفائدة