وصف عدد من الفنانين الموسيقيين صوت الفنانة شادية بالصادق الحساس الذى ملأ
الدنيا نغماً وتفاؤلا، وأكد بعضهم أنها كانت "تدلع الموسيقى"، فيما أشار
البعض الآخر إلى أن انسحابها من الحياة الفنية ترك فراغاً.
وصف الموسيقار حلمى بكر صوت النجمة الكبيرة شادية بالصوت الصادق الحساس،
موضحاً لـ"اليوم السابع" أن نوع الغناء الذى قدمته الفنانة الكبيرة فى
الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى مختلف عن نوع أغنيات هذا الجيل، من
حيث الشكل وطريقة الأداء الخفيفة التى تميزت بها شادية.
ويضيف حلمى بكر، "شادية كانت "بتدلع" الأغنية بصوتها الموسيقى الضاحك
المفعم بالتفاؤل، وتضع بصمتها على اللحن، وعندما اعتزلت الفن فى الفترة
الأخيرة طلبت منها أن تعود مرة أخرى لجمهورها، وقالت لى مداعبة "لما ترجع
أنت الأول لصناعة الألحان".
وأشار الملحن إلى أن شهرة شادية الغنائية تتقاسم مع شهرتها كفنانة سينمائية
كبيرة قدمت فى سجل السينما المصرية أفلاما متنوعة منها الخفيف والتراجيدى
والكوميدى، وهناك من الملايين ينتظرون عرض أفلامها بلهفة، مؤكداً أنها كانت
سببا فى اكتشاف بعض مخرجى السينما الذين وضعوا بصمتهم على الشاشة، منهم
المخرج أشرف فهمى الذى أخرج لها آخر أعمالها السينمائية "لا تسألنى من أنا"
ومن قبل فيلم "أمواج بلا شاطئ".
وحول أزمتها الأخيرة التى ألزمتها دخول المستشفى قال حلمى بكر، "أصابنى قلق
شديد عليها فور علمى بنبأ تعرضها لوعكتها الصحية، مثل كل الجماهير فى
الوطن العربى التى تأثرت بموهبتها الغنائية الكبيرة وأدائها التمثيلى
المتفرد"، ويضيف "شادية كانت لى بمثابة الأخت وليست المطربة التى أتعامل
معها، حيث كانت عندما تغضب منى لا تنفعل أو تثور ولكنها تقول بهدوء "اسكت
يا واد يا حلمى"، وبيننا طرائف كثيرة أيام تسجيل البروفات، أحتفظ ببعضها
على شرائط عندى".
وأوضح بكر أن شادية عندما أرادات اعتزال المجتمع الفنى والحياة الغنائية
كان هذا اتجاها خالصا لوجه ربها وحده، وليس من باب المزايدة والتجارة.
بينما أكد الموسيقار محمد سلطان أن النجمة شادية نموذج خاص متفرد فى عالم
السينما والطرب منذ دخولها هذا المجال، لافتا إلى أنه رغم انسحابها من
الساحة الفنية منذ فترة طويلة إلا أن مكانها لا يزال شاغراً، ولم تتمكن أى
فنانة أخرى من الاقتراب من هذا المكان ولن يقترب منه أحد لأن شادية حالة
خاصة عندما تغنى وعندما تمثل.
الدنيا نغماً وتفاؤلا، وأكد بعضهم أنها كانت "تدلع الموسيقى"، فيما أشار
البعض الآخر إلى أن انسحابها من الحياة الفنية ترك فراغاً.
وصف الموسيقار حلمى بكر صوت النجمة الكبيرة شادية بالصوت الصادق الحساس،
موضحاً لـ"اليوم السابع" أن نوع الغناء الذى قدمته الفنانة الكبيرة فى
الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى مختلف عن نوع أغنيات هذا الجيل، من
حيث الشكل وطريقة الأداء الخفيفة التى تميزت بها شادية.
ويضيف حلمى بكر، "شادية كانت "بتدلع" الأغنية بصوتها الموسيقى الضاحك
المفعم بالتفاؤل، وتضع بصمتها على اللحن، وعندما اعتزلت الفن فى الفترة
الأخيرة طلبت منها أن تعود مرة أخرى لجمهورها، وقالت لى مداعبة "لما ترجع
أنت الأول لصناعة الألحان".
وأشار الملحن إلى أن شهرة شادية الغنائية تتقاسم مع شهرتها كفنانة سينمائية
كبيرة قدمت فى سجل السينما المصرية أفلاما متنوعة منها الخفيف والتراجيدى
والكوميدى، وهناك من الملايين ينتظرون عرض أفلامها بلهفة، مؤكداً أنها كانت
سببا فى اكتشاف بعض مخرجى السينما الذين وضعوا بصمتهم على الشاشة، منهم
المخرج أشرف فهمى الذى أخرج لها آخر أعمالها السينمائية "لا تسألنى من أنا"
ومن قبل فيلم "أمواج بلا شاطئ".
وحول أزمتها الأخيرة التى ألزمتها دخول المستشفى قال حلمى بكر، "أصابنى قلق
شديد عليها فور علمى بنبأ تعرضها لوعكتها الصحية، مثل كل الجماهير فى
الوطن العربى التى تأثرت بموهبتها الغنائية الكبيرة وأدائها التمثيلى
المتفرد"، ويضيف "شادية كانت لى بمثابة الأخت وليست المطربة التى أتعامل
معها، حيث كانت عندما تغضب منى لا تنفعل أو تثور ولكنها تقول بهدوء "اسكت
يا واد يا حلمى"، وبيننا طرائف كثيرة أيام تسجيل البروفات، أحتفظ ببعضها
على شرائط عندى".
وأوضح بكر أن شادية عندما أرادات اعتزال المجتمع الفنى والحياة الغنائية
كان هذا اتجاها خالصا لوجه ربها وحده، وليس من باب المزايدة والتجارة.
بينما أكد الموسيقار محمد سلطان أن النجمة شادية نموذج خاص متفرد فى عالم
السينما والطرب منذ دخولها هذا المجال، لافتا إلى أنه رغم انسحابها من
الساحة الفنية منذ فترة طويلة إلا أن مكانها لا يزال شاغراً، ولم تتمكن أى
فنانة أخرى من الاقتراب من هذا المكان ولن يقترب منه أحد لأن شادية حالة
خاصة عندما تغنى وعندما تمثل.