يبدو أن النجمين أحمد حسام ومحمود عبد الرازق شيكابالا قد وقعا في يد من لا يرحم!
ومن لا يرحم هنا .. المقصود به حسن شحاتة وهو مدرب نجم لا يمكن أن يكون معه في مكان واحد نجم آخر.
وقد يفهم البعض هذه البداية الساخنة باعتبارها عيبا من
عيوب شحاتة أو نوعا من أنواع الافتراء أو الانتقام والعكس هو الصحيح بالفعل
فهي ميزة كبرى في أي مدرب.
الدليل على صحة ما أقول أن كل المحاولات المايعة التي
بذلها بعض أولاد الحلال أو "المطيباتية" في إبقاء الوضع المائع قد باءت
بالفشل.. ويترجم الوضع الجديد الذي ينبئ بانتصار حسن شحاتة الأنباء التي
بدأت تتردد حول عروض لتسويق ميدو وشيكابالا هنا أو هناك.
وجدير بالذكر أن شحاتة لم ينجح طوال مشواره التدريبي إلا
بهذا الأسلوب: عدم وجود معلمين غير المدرب المسئول ولهذا كان نجاحه باهرا
منذ بداية مشواره التدريبي سواء في أندية المظاليم أو في المنتخب الوطني
بشكل باهر بالفوز بل باحتكار بطولة كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية
أعوام 2006 و2008 و2010
نجح شحاتة لأنه أعلى قيمة العمل الجماعي حتى لو اتهمه
البعض بان تلك أنانية منه لان الانجازات لا تتحقق إلا برغبة أنانية أو
أنوية في تحقيقها وكما يقولون المهم النتيجة أو المحصلة النهائية.
ولعلكم تذكرون كيف صنع شحاتة وهذه حقيقة رغم اختلافي
أحيانا معه منتخب مصر من مجموعة من اللاعبين المطيعين الملتزمين الذين لم
يفكر احدهم في معاملته باعتباره نجما اكبر منه وقد فكر ميدو في ذلك ولكن
شحاتة أطاح به فورا كما يفعل اليوم مع شيكابالا مع كل الاحترام لموهبة
النجمين ووزنهما
باختصار المركب اللي لها ريسين تغرق .. اعتقد أن هذا ما يؤمن به حسن شحاتة ولهذا كان دائما يسير على طريق النجاح.
ولنفس السبب فإنني لا أرى أي فرصة لعودة النجمين الكبيرين أو احدهما لصفوف الزمالك إلا إذا رحل شحاتة لسبب أو لآخر
وليس معنى كلامي أن شحاتة فاز في الجولة الأخيرة وأنهى
المعركة إنهاء تاما ولكنه سيبقى طوال فترة عمله بالزمالك مهددا من شلة
المرتبطين بميدو وشيكابالا ومن يؤازرهم من جماهير انتظارا لأي سقطة للمدرب
الكبير وساعتها سيبدأ الهجوم الانتقامي المدمر
ومن لا يرحم هنا .. المقصود به حسن شحاتة وهو مدرب نجم لا يمكن أن يكون معه في مكان واحد نجم آخر.
وقد يفهم البعض هذه البداية الساخنة باعتبارها عيبا من
عيوب شحاتة أو نوعا من أنواع الافتراء أو الانتقام والعكس هو الصحيح بالفعل
فهي ميزة كبرى في أي مدرب.
الدليل على صحة ما أقول أن كل المحاولات المايعة التي
بذلها بعض أولاد الحلال أو "المطيباتية" في إبقاء الوضع المائع قد باءت
بالفشل.. ويترجم الوضع الجديد الذي ينبئ بانتصار حسن شحاتة الأنباء التي
بدأت تتردد حول عروض لتسويق ميدو وشيكابالا هنا أو هناك.
وجدير بالذكر أن شحاتة لم ينجح طوال مشواره التدريبي إلا
بهذا الأسلوب: عدم وجود معلمين غير المدرب المسئول ولهذا كان نجاحه باهرا
منذ بداية مشواره التدريبي سواء في أندية المظاليم أو في المنتخب الوطني
بشكل باهر بالفوز بل باحتكار بطولة كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية
أعوام 2006 و2008 و2010
نجح شحاتة لأنه أعلى قيمة العمل الجماعي حتى لو اتهمه
البعض بان تلك أنانية منه لان الانجازات لا تتحقق إلا برغبة أنانية أو
أنوية في تحقيقها وكما يقولون المهم النتيجة أو المحصلة النهائية.
ولعلكم تذكرون كيف صنع شحاتة وهذه حقيقة رغم اختلافي
أحيانا معه منتخب مصر من مجموعة من اللاعبين المطيعين الملتزمين الذين لم
يفكر احدهم في معاملته باعتباره نجما اكبر منه وقد فكر ميدو في ذلك ولكن
شحاتة أطاح به فورا كما يفعل اليوم مع شيكابالا مع كل الاحترام لموهبة
النجمين ووزنهما
باختصار المركب اللي لها ريسين تغرق .. اعتقد أن هذا ما يؤمن به حسن شحاتة ولهذا كان دائما يسير على طريق النجاح.
ولنفس السبب فإنني لا أرى أي فرصة لعودة النجمين الكبيرين أو احدهما لصفوف الزمالك إلا إذا رحل شحاتة لسبب أو لآخر
وليس معنى كلامي أن شحاتة فاز في الجولة الأخيرة وأنهى
المعركة إنهاء تاما ولكنه سيبقى طوال فترة عمله بالزمالك مهددا من شلة
المرتبطين بميدو وشيكابالا ومن يؤازرهم من جماهير انتظارا لأي سقطة للمدرب
الكبير وساعتها سيبدأ الهجوم الانتقامي المدمر