بسم الله الرحمن الرحيم
بإسم حبيبي
حين اشتاق إليه..... اهتف بإسمه دون انقطاع..... ورغم انه ابعد من أن يسمعني.....
ابعد من أن يلتفت لندائي.... أودع حروف اسمه بكل يأس واشتياق....
واحمل بعض من شقاء روحي التي تعبت من غيابه..... في كل مرة أتأمل حروفه.....
أحمل حنان ورقة.... أحمل قسوة وقوة.....
لكن هذه المرة ما عدت استطيع الاحتمال.... الشوق اكبر من أي احتمال.....
اسمه.... هذا كل ما أحب أن أتحدث عنه.....
اسمه هو الدنيا بأكملها.....
اسمه ... أغلى الأشياء لدي...
حين ودعته إلى غير عودة.... أردت أن أناديه.... أن استوقفه وامنعه....
ما استطعت.....
خفت أن انطق باسمه..... أن احزن عليه......
الحب كله شقاء..... وأشقى المحبين من كان حبهم بلا أمل ولا رجاء.....
هكذا أنا وحيدة..... ابكي ليلا.....
حتى إذا وقفت مع نفسي وذكرت آمالي وأحلامي....
اعلم أن الأرض قاحلة جذباء.... لا تنبت لهم راحة.... ولا هناء....
بكى قلبي يأسا وشفقة على نفسي....
وقررت الرحيل..... لعل هذا أهون لي من العذاب والألم.....
حين ننادي من نحب.... نودع حروف اسمهم... حبا ومودة...
ويندفع القلب واللسان على ذكراها....
ليخرج محملاً بألف تنهيدة عشق مع الم الفراق.....
من قلمي...
بإسم حبيبي
حين اشتاق إليه..... اهتف بإسمه دون انقطاع..... ورغم انه ابعد من أن يسمعني.....
ابعد من أن يلتفت لندائي.... أودع حروف اسمه بكل يأس واشتياق....
واحمل بعض من شقاء روحي التي تعبت من غيابه..... في كل مرة أتأمل حروفه.....
أحمل حنان ورقة.... أحمل قسوة وقوة.....
لكن هذه المرة ما عدت استطيع الاحتمال.... الشوق اكبر من أي احتمال.....
اسمه.... هذا كل ما أحب أن أتحدث عنه.....
اسمه هو الدنيا بأكملها.....
اسمه ... أغلى الأشياء لدي...
حين ودعته إلى غير عودة.... أردت أن أناديه.... أن استوقفه وامنعه....
ما استطعت.....
خفت أن انطق باسمه..... أن احزن عليه......
الحب كله شقاء..... وأشقى المحبين من كان حبهم بلا أمل ولا رجاء.....
هكذا أنا وحيدة..... ابكي ليلا.....
حتى إذا وقفت مع نفسي وذكرت آمالي وأحلامي....
اعلم أن الأرض قاحلة جذباء.... لا تنبت لهم راحة.... ولا هناء....
بكى قلبي يأسا وشفقة على نفسي....
وقررت الرحيل..... لعل هذا أهون لي من العذاب والألم.....
حين ننادي من نحب.... نودع حروف اسمهم... حبا ومودة...
ويندفع القلب واللسان على ذكراها....
ليخرج محملاً بألف تنهيدة عشق مع الم الفراق.....
من قلمي...