ايها الساكن في نبضي
رغم تغلغلك في اعماقي
تجذرك في اوردتي
سريانك في دمي
ورغم انك الاقرب لي من حبل الوتين
الا انك المستحيل جدا
ربماااا آتيك على جناح غيمة
سارتل ترانيم المساء
لاوقظ الشجن الغافي فيك
قد يعيد انثيال الفجر
با خارطة تكويني
من المهد الي اللحد
لملم ما استطعت من بعثرة اشواقي
انثره فوق نبضك الساكن
بربك ردني اليّ
انقذني من تلك اللعنه الموشومه على صدري
كل ليلة آتيك محملة بآهاتي وشجوني
أجرجر شوقي وحنيني
للصمت الوارف المهيمن عليك
ارقبك من بعيد
وفي حلقي الف الف سؤال
ترى من اي نافذة يكون الاياب
متى سينزلق صوتك
لفك ضفائر الشك والارتياب
ايا طفلي اللعوب
ايها الجارح من فرط عبثك ولهوك
يا من يتدلي من جيوبه براءة الصبا
وتتكاثر في حضوره الامنيات
اي عشق يليق بك
واي قلب يليق بك ؟