وقف الحظ بجوار فريق تشيلسي الذي نجح في الفوز على ضيفه برشلونة بهدف وحيد في المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج بلندن في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.
ونجح تشيلسي في إلحاق الهزيمة الأولى للفريق الكتالوني في البطولة الأوروبية الموسم الحالي، وستقام مباراة الإياب على ملعب الكامب نو يوم الثلاثاء القادم.
استغل تشيلسي 5 فرص سنحت له في المباراة وأحرز منها هدفا وحيدا عن طريق قناصه العاجي ديدييه دروجبا، فيما فشل البارسا في ترجمة 24 هجمة على المرمى إلى هدف بسبب تألق الحارس تشيك وتصدي العارضة والقائم إلى بعض الكرات، ورعونة اللاعبين في بعض الأحيان.
وتعد هذه هي المباراة السابعة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام فريق تشيلسي، والتي فشل فيها جميعا من هز شباك البلوز ولو مرة وحيدة.
استحوذ البارسا على الكرة في مجمل المباراة بنسبة 72 % مقابل 28 % فقط لأصحاب الأرض، إلا أن الغلبة في النهاية كانت للفريق اللندني.
وظهرت لمسات الإيطالي دي ماتيو في دفاع البلوز الذي ذاد عن مرماه ببسالة في ظل تألق جاري كاهيل في مركز قلب الدفاع.
بدأ الإيطالي روبرتو دي ماتيو بتشكيلة متوازنة بين الدفاع والهجوم، مكونة من بيتر تشيك في حراسة المرمى، جون تيري وجاري كاهيل في قلب الدفاع، أشلي كول في مركز الظهير الأيسر، وبرانسلاف ايفانوفيتش في الجهة اليمنى، وتمركز الثنائي اوبي ميكيل وفرانك لامبارد في منصف الملعب، خلف ثلاثي الوسط الهجومي خوان ماتا وراؤل ميريليش وراميريس، فيما لعب ديدييه دروجبا في مركز المهاجم الصريح لتكتمل طريقة 4-2-3-1.
وفضّل بيب جوارديولا مدرب البارسا إبقاء جيرارد بيكي على مقاعد البدلاء والدفع بالثنائي خافيير ماسكيرانو والقائد ماسيكرانو في قلب الدفاع، فيما شارك الظهيران داني الفيش في الجبهة اليمنى، وادريانو كوريا في الجهة اليسرى، وثبت جوارديولا سيرجيو بوسكيتس في منتصف الملعب خلف الثنائي المتحرك تشابي هيرنانديز واندرياس انييستا، فيما شارك الكسيس سانشيز وسيسك فابريجاس في مركزي الجناح الأيمن والأيسر على الترتيب خلف ليونيل ميسي بطريقة 4-3-2-1.
بداية المباراة جاءت قوية كما توقع الجميع، واندفع البارسا إلى الهجوم كعادته بغض النظر عن خوضه المباراة خارج ملعبه، وتراجع تشيلسي منذ البداية واعتمد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة راميريس وماتا ودروجبا.
وسنحت أولى الفرص لأصحاب الأرض بعد مرور 7 دقائق فقط من صافرة البداية عندما انطلق دروجبا وراوغ الأرجنتيني ماسكيرانو وانفرد بالحارس فيكتور فالديز قبل أن ينجح القائد بويول في تشتيت الكرة من أمامه في اللحظة الأخيرة.
ولم ينتظر الفريق الكتالوني طويلا، ورد بعد دقيقتين بعدما مرر انييستا إلى سانشيز الذي كسر مصيدة التسلل ببراعة وانفرد بالحارس تشيك ليضع الكرة من فوقه إلا أن العارضة تعاطفت مع البلوز وتصدت لكرة المهاجم التشيلي لتظل النتيجة سلبية.
هيمن البلوجرانا بصورة كبيرة على مجريات اللعب في الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة 69 % مقابل 31 % لأصحاب الأرض. وتفنن لاعبو البارسا في إضاعة الفرص السهلة. ورفض سيسك فابريجاس قبول هدية ميسي عندما مرر له كرة سحرية مكنته من الانفراد من تشيك وسدد الأسباني من فوق الحارس التشيكي كرة ليست بالقوية نجح اشلي كول من إخراحها من على خط المرمى.
تفوق خط الوسط الكتالوني على نظيره الانجليزي بفضل صلابة بوسكيتس، وتحركات انييستا الذي أمد فابريجاس وسانشيز بالعديد من الكرات. على الجانب الآخر، اعتمد البلوز على الدفاع المتقدم في منطقة وسط الملعب عن الثنائي لامبارد وميريليش.
واصل لاعبو الفريق اللندني دفاعهم بتركيز مستغلين وقوف الحظ إلى جانبهم، ونجحوا في صعق البارسا من هجمة مرتدة حيث انطلق راميريس مستفيدا من المساحة التي خلّفها داني الفيس ظهير البارسا الأيمن ومرر عرضية خطيرة إلى الفيل الإيفواري دروجبا الذي لم يتهوان في تحويلها إلى شباك فالديز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم البلوز بهدف وحيد.
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني، وسط سيطرة مطلقة لأبناء بيب جوارديولا، وكماشة دفاعية من لامبارد ورفاقه. وتوالى إهدار الفرص المحققة، حيث مرر فابريجاس إلى سانشيز الذي انفرد بتشيك وسدد خارج المرمى.
اتسم أداء البارسا بالرعونة بعض الشيء في إنهاء الهجمات، وانخفض مستوى لاعب الوسط تشابي في وسط الملعب خاصة مع كثرة تمريراته الخاطئة, دفع جوارديولا بورقته الأولى لتنشيط الهجوم حيث أشرك بيدرو رودريجز بدلا من سانشيز غير الموفق في الدقيقة 67.
فطن المدرب دي ماتيو لخطورة الجبهة اليسرى للبارسا بوجود الثنائي ادريانو وانييستا، فأعطى تعليماته لأوبي ميكيل لمساندة ايفانوفيتش للتصدى للمد الكتالوني. ليس ذلك فحسب، بل دفع دي ماتيو بالإيفواري سالمون كالو بدلا من خوان ماتا الذي لم يقدم شيئا يذكر لتنشيط الهجوم في الهجمات المرتدة في الدقيقة 74.
أصر جوارديولا على الإبقاء على تشابي وفضل إخراج فابريجاس ليشترك تياجو الكانتارا بدلا منه قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة. وفي الدقيقة 87 اقتنع بيب بسوء مستوى تشابي وأخرجه من الملعب ليشترك ايزاك كوينكا بدلا منه.
تألق الحارس العملاق بيتر تشيك وأنقذ مرماه من هدف محقق عندما سدد بويول رأسية رائعة إلا أن الحارس التشيكي انقض عليها ببراعة وأخرجها إلى ركلة ركنية في تصد أكثر من رائع.
توالت الدقائق كالثواني على لاعبي الفريق الكتالوني، وتصدى القائم الأيسر لأخطر فرص الشوط الثاني عندما أطلق بيدرو تسديدة رائعة في الدقيقة 93 لترتد الكرة إلى بوسكيتس الذي سدد في السماء بغرابة لتنتهي المباراة بفوز البلوز بهدف نظيف.
ونجح تشيلسي في إلحاق الهزيمة الأولى للفريق الكتالوني في البطولة الأوروبية الموسم الحالي، وستقام مباراة الإياب على ملعب الكامب نو يوم الثلاثاء القادم.
استغل تشيلسي 5 فرص سنحت له في المباراة وأحرز منها هدفا وحيدا عن طريق قناصه العاجي ديدييه دروجبا، فيما فشل البارسا في ترجمة 24 هجمة على المرمى إلى هدف بسبب تألق الحارس تشيك وتصدي العارضة والقائم إلى بعض الكرات، ورعونة اللاعبين في بعض الأحيان.
وتعد هذه هي المباراة السابعة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام فريق تشيلسي، والتي فشل فيها جميعا من هز شباك البلوز ولو مرة وحيدة.
استحوذ البارسا على الكرة في مجمل المباراة بنسبة 72 % مقابل 28 % فقط لأصحاب الأرض، إلا أن الغلبة في النهاية كانت للفريق اللندني.
وظهرت لمسات الإيطالي دي ماتيو في دفاع البلوز الذي ذاد عن مرماه ببسالة في ظل تألق جاري كاهيل في مركز قلب الدفاع.
بدأ الإيطالي روبرتو دي ماتيو بتشكيلة متوازنة بين الدفاع والهجوم، مكونة من بيتر تشيك في حراسة المرمى، جون تيري وجاري كاهيل في قلب الدفاع، أشلي كول في مركز الظهير الأيسر، وبرانسلاف ايفانوفيتش في الجهة اليمنى، وتمركز الثنائي اوبي ميكيل وفرانك لامبارد في منصف الملعب، خلف ثلاثي الوسط الهجومي خوان ماتا وراؤل ميريليش وراميريس، فيما لعب ديدييه دروجبا في مركز المهاجم الصريح لتكتمل طريقة 4-2-3-1.
وفضّل بيب جوارديولا مدرب البارسا إبقاء جيرارد بيكي على مقاعد البدلاء والدفع بالثنائي خافيير ماسكيرانو والقائد ماسيكرانو في قلب الدفاع، فيما شارك الظهيران داني الفيش في الجبهة اليمنى، وادريانو كوريا في الجهة اليسرى، وثبت جوارديولا سيرجيو بوسكيتس في منتصف الملعب خلف الثنائي المتحرك تشابي هيرنانديز واندرياس انييستا، فيما شارك الكسيس سانشيز وسيسك فابريجاس في مركزي الجناح الأيمن والأيسر على الترتيب خلف ليونيل ميسي بطريقة 4-3-2-1.
بداية المباراة جاءت قوية كما توقع الجميع، واندفع البارسا إلى الهجوم كعادته بغض النظر عن خوضه المباراة خارج ملعبه، وتراجع تشيلسي منذ البداية واعتمد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة راميريس وماتا ودروجبا.
وسنحت أولى الفرص لأصحاب الأرض بعد مرور 7 دقائق فقط من صافرة البداية عندما انطلق دروجبا وراوغ الأرجنتيني ماسكيرانو وانفرد بالحارس فيكتور فالديز قبل أن ينجح القائد بويول في تشتيت الكرة من أمامه في اللحظة الأخيرة.
ولم ينتظر الفريق الكتالوني طويلا، ورد بعد دقيقتين بعدما مرر انييستا إلى سانشيز الذي كسر مصيدة التسلل ببراعة وانفرد بالحارس تشيك ليضع الكرة من فوقه إلا أن العارضة تعاطفت مع البلوز وتصدت لكرة المهاجم التشيلي لتظل النتيجة سلبية.
هيمن البلوجرانا بصورة كبيرة على مجريات اللعب في الشوط الأول، واستحوذ على الكرة بنسبة 69 % مقابل 31 % لأصحاب الأرض. وتفنن لاعبو البارسا في إضاعة الفرص السهلة. ورفض سيسك فابريجاس قبول هدية ميسي عندما مرر له كرة سحرية مكنته من الانفراد من تشيك وسدد الأسباني من فوق الحارس التشيكي كرة ليست بالقوية نجح اشلي كول من إخراحها من على خط المرمى.
تفوق خط الوسط الكتالوني على نظيره الانجليزي بفضل صلابة بوسكيتس، وتحركات انييستا الذي أمد فابريجاس وسانشيز بالعديد من الكرات. على الجانب الآخر، اعتمد البلوز على الدفاع المتقدم في منطقة وسط الملعب عن الثنائي لامبارد وميريليش.
واصل لاعبو الفريق اللندني دفاعهم بتركيز مستغلين وقوف الحظ إلى جانبهم، ونجحوا في صعق البارسا من هجمة مرتدة حيث انطلق راميريس مستفيدا من المساحة التي خلّفها داني الفيس ظهير البارسا الأيمن ومرر عرضية خطيرة إلى الفيل الإيفواري دروجبا الذي لم يتهوان في تحويلها إلى شباك فالديز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم البلوز بهدف وحيد.
استمر الحال على ما هو عليه في الشوط الثاني، وسط سيطرة مطلقة لأبناء بيب جوارديولا، وكماشة دفاعية من لامبارد ورفاقه. وتوالى إهدار الفرص المحققة، حيث مرر فابريجاس إلى سانشيز الذي انفرد بتشيك وسدد خارج المرمى.
اتسم أداء البارسا بالرعونة بعض الشيء في إنهاء الهجمات، وانخفض مستوى لاعب الوسط تشابي في وسط الملعب خاصة مع كثرة تمريراته الخاطئة, دفع جوارديولا بورقته الأولى لتنشيط الهجوم حيث أشرك بيدرو رودريجز بدلا من سانشيز غير الموفق في الدقيقة 67.
فطن المدرب دي ماتيو لخطورة الجبهة اليسرى للبارسا بوجود الثنائي ادريانو وانييستا، فأعطى تعليماته لأوبي ميكيل لمساندة ايفانوفيتش للتصدى للمد الكتالوني. ليس ذلك فحسب، بل دفع دي ماتيو بالإيفواري سالمون كالو بدلا من خوان ماتا الذي لم يقدم شيئا يذكر لتنشيط الهجوم في الهجمات المرتدة في الدقيقة 74.
أصر جوارديولا على الإبقاء على تشابي وفضل إخراج فابريجاس ليشترك تياجو الكانتارا بدلا منه قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة. وفي الدقيقة 87 اقتنع بيب بسوء مستوى تشابي وأخرجه من الملعب ليشترك ايزاك كوينكا بدلا منه.
تألق الحارس العملاق بيتر تشيك وأنقذ مرماه من هدف محقق عندما سدد بويول رأسية رائعة إلا أن الحارس التشيكي انقض عليها ببراعة وأخرجها إلى ركلة ركنية في تصد أكثر من رائع.
توالت الدقائق كالثواني على لاعبي الفريق الكتالوني، وتصدى القائم الأيسر لأخطر فرص الشوط الثاني عندما أطلق بيدرو تسديدة رائعة في الدقيقة 93 لترتد الكرة إلى بوسكيتس الذي سدد في السماء بغرابة لتنتهي المباراة بفوز البلوز بهدف نظيف.