أسباب نزول آيات سورة ( الزلزلة )
{ إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا }
أخبرنا
أبو منصور البغداديُّ ومحمد بن إبراهيم المزكِّي، قالا: أخبرنا أبو عمرو
بن مطر، حدَّثنا إبراهيم بن علي الذُّهْليُّ، حدَّثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا
عبد الله بن وهب، عن حُيَيِّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُليّ،
عن عبد الله بن عمرو، قال:
نزلت: {إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا} وأبو بكر الصدِّيقُ -رضي
الله عنه - قاعدٌ، فبكى أبو بكر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما
يُبْكيك يا أبا بكر؟ قال: أبكاني هذه السورةُ. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: لو أنكم لا تُخطِئُون ولا تُذْنِبُون، لخلقَ الله أمةً من
بعدِكم يُخطئُون ويُذنِبُون، فيغفرُ لهم.
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }
قوله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [7-8].
قال مقاتل: نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائلُ فيستقلُّ أن يُعطيَه
التمرةَ والكسرةَ والجَوْزةَ، ويقول: ما هذا بشيء، وإنما نُؤْجَرُ على ما
نُعطِي ونحن نحبُّه. وكان الآخر يتهاونُ بالذنب اليسير: كالكِذْبة والغِيبة
والنظرةِ، ويقول: ليس عليّ من هذا شيء؟ إنما أوعَدَ اللهُ بالنار على
الكبائر. فأنزل الله عز وجل - يُرغبُهم في القليل من الخير، فإنه يُوشِكُ
أَن يكْثُرَ. ويُحذِّرُهم اليسيرَ من الذنب، فإنه يُوشِك أن يكثُر -:
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} إلى آخرها.
أسباب نزول آيات سورة ( الزلزلة )
{ إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا }
أخبرنا
أبو منصور البغداديُّ ومحمد بن إبراهيم المزكِّي، قالا: أخبرنا أبو عمرو
بن مطر، حدَّثنا إبراهيم بن علي الذُّهْليُّ، حدَّثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا
عبد الله بن وهب، عن حُيَيِّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُليّ،
عن عبد الله بن عمرو، قال:
نزلت: {إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا} وأبو بكر الصدِّيقُ -رضي
الله عنه - قاعدٌ، فبكى أبو بكر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما
يُبْكيك يا أبا بكر؟ قال: أبكاني هذه السورةُ. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: لو أنكم لا تُخطِئُون ولا تُذْنِبُون، لخلقَ الله أمةً من
بعدِكم يُخطئُون ويُذنِبُون، فيغفرُ لهم.
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }
قوله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [7-8].
قال مقاتل: نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائلُ فيستقلُّ أن يُعطيَه
التمرةَ والكسرةَ والجَوْزةَ، ويقول: ما هذا بشيء، وإنما نُؤْجَرُ على ما
نُعطِي ونحن نحبُّه. وكان الآخر يتهاونُ بالذنب اليسير: كالكِذْبة والغِيبة
والنظرةِ، ويقول: ليس عليّ من هذا شيء؟ إنما أوعَدَ اللهُ بالنار على
الكبائر. فأنزل الله عز وجل - يُرغبُهم في القليل من الخير، فإنه يُوشِكُ
أَن يكْثُرَ. ويُحذِّرُهم اليسيرَ من الذنب، فإنه يُوشِك أن يكثُر -:
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} إلى آخرها.
{ إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا }
أخبرنا
أبو منصور البغداديُّ ومحمد بن إبراهيم المزكِّي، قالا: أخبرنا أبو عمرو
بن مطر، حدَّثنا إبراهيم بن علي الذُّهْليُّ، حدَّثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا
عبد الله بن وهب، عن حُيَيِّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُليّ،
عن عبد الله بن عمرو، قال:
نزلت: {إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا} وأبو بكر الصدِّيقُ -رضي
الله عنه - قاعدٌ، فبكى أبو بكر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما
يُبْكيك يا أبا بكر؟ قال: أبكاني هذه السورةُ. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: لو أنكم لا تُخطِئُون ولا تُذْنِبُون، لخلقَ الله أمةً من
بعدِكم يُخطئُون ويُذنِبُون، فيغفرُ لهم.
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }
قوله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [7-8].
قال مقاتل: نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائلُ فيستقلُّ أن يُعطيَه
التمرةَ والكسرةَ والجَوْزةَ، ويقول: ما هذا بشيء، وإنما نُؤْجَرُ على ما
نُعطِي ونحن نحبُّه. وكان الآخر يتهاونُ بالذنب اليسير: كالكِذْبة والغِيبة
والنظرةِ، ويقول: ليس عليّ من هذا شيء؟ إنما أوعَدَ اللهُ بالنار على
الكبائر. فأنزل الله عز وجل - يُرغبُهم في القليل من الخير، فإنه يُوشِكُ
أَن يكْثُرَ. ويُحذِّرُهم اليسيرَ من الذنب، فإنه يُوشِك أن يكثُر -:
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} إلى آخرها.
أسباب نزول آيات سورة ( الزلزلة )
{ إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا }
أخبرنا
أبو منصور البغداديُّ ومحمد بن إبراهيم المزكِّي، قالا: أخبرنا أبو عمرو
بن مطر، حدَّثنا إبراهيم بن علي الذُّهْليُّ، حدَّثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا
عبد الله بن وهب، عن حُيَيِّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُليّ،
عن عبد الله بن عمرو، قال:
نزلت: {إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا} وأبو بكر الصدِّيقُ -رضي
الله عنه - قاعدٌ، فبكى أبو بكر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما
يُبْكيك يا أبا بكر؟ قال: أبكاني هذه السورةُ. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: لو أنكم لا تُخطِئُون ولا تُذْنِبُون، لخلقَ الله أمةً من
بعدِكم يُخطئُون ويُذنِبُون، فيغفرُ لهم.
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }
قوله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْـمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} [7-8].
قال مقاتل: نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائلُ فيستقلُّ أن يُعطيَه
التمرةَ والكسرةَ والجَوْزةَ، ويقول: ما هذا بشيء، وإنما نُؤْجَرُ على ما
نُعطِي ونحن نحبُّه. وكان الآخر يتهاونُ بالذنب اليسير: كالكِذْبة والغِيبة
والنظرةِ، ويقول: ليس عليّ من هذا شيء؟ إنما أوعَدَ اللهُ بالنار على
الكبائر. فأنزل الله عز وجل - يُرغبُهم في القليل من الخير، فإنه يُوشِكُ
أَن يكْثُرَ. ويُحذِّرُهم اليسيرَ من الذنب، فإنه يُوشِك أن يكثُر -:
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ} إلى آخرها.