م الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
فيقول
الله عز وجل : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا
كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ }
يعاتب الله عز وجل عباده المؤمنين حاثاً إياهم على تعاهد هذا الكتاب العظيم قراءةً وتدبرا
والذي سينتج عنه لين القلوب وطمأنينتها
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
أخواني هذا الكتاب شأنه عظيم
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى }
قال بعض المفسرين : أي أنه لو كان هناك قرأناً تسير به الجبال أو تقطع به الأرض أو يكلم به الموتى لكان هذا القرءان .
أخواني لا أعلم عبادة ً أقل كلفة ً وأعظم أجراً من تلاوة كتاب الله عز وجل فإن في كل حرف عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ..
كما جاء في الحديث الصحيح .
فكم في السطر من حروف وكم من في الصفحة من سطور وكم في المصحف من صفحات
أخي الكريم ..’ أختي الكريمة
إن هذا القرءان شرف في الدنيا وشرف في البرزخ وشرف في الآخرة
عن أبي ذر – رضي الله عنه – :: قال :قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله قلت يا رسول الله زدني قال
عليك بتلاوة القرآن فإنه نورلك في الأرض وذخر لك في السماء
رواه ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم 1422
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم::: يؤم القوم أقرؤهم – رواه مسلم
كذا قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم الأقرأ وإن لم يكن نسيباً أو شريفاً غير أنه إن لم يكن مخلصاً فالويل له
وأما الشرف في البرزخ
فقد
جاء أنه لما كان يوم أحد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حمزة
وقد مثل به فقال لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية حتى
يحشر من بطونها وقلت الثياب وكثرت القتلى فكان الرجل والرجلان والثلاثة
يكفنون في الثوب الواحد زاد قتيبة ثم يدفنون في قبر واحد فكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يسأل أيهم أكثرقرآنا فيقدمه إلى القبلة
. رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
واما الشرف بالآخرة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يجيء
صاحب القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول :
يا رب زده فيلبس حلةالكرامة ثم يقول : يا رب أرض عنه فيقال : اقرأ وارقأ
ويزاد بكل آية حسنة
رواه الترمذي وصححه وحسنه الألباني
وقد عرف الصحابة قدر هذا الكتاب العظيم فبكوا انقطاع الوحي
ففي
صحيح الإمام مسلم من حديث أنس-رضي الله عنه قال قال أبو بكر لعمر رضي الله
عنهما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن رضي
اللهعنها نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا
إليها بكت فقال ما يبكيك أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى
الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول
الله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما
على البكاء فجعلا يبكيان معها
ولو أننا اغتنمنا أوقات
الفراغ عندنا بقراءة وتدبر كتاب الله عز وجل لحصلنا خيراً عظيماً بل لو أن
احدنا حرص على قراءة شيء من القرءان بين الآذان والإقامة أو قبل الصلاة أو
بعدها لحصل خيراً عظيماً
هذا وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
أما بعد:
فيقول
الله عز وجل : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ
قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا
كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ }
يعاتب الله عز وجل عباده المؤمنين حاثاً إياهم على تعاهد هذا الكتاب العظيم قراءةً وتدبرا
والذي سينتج عنه لين القلوب وطمأنينتها
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
أخواني هذا الكتاب شأنه عظيم
{ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى }
قال بعض المفسرين : أي أنه لو كان هناك قرأناً تسير به الجبال أو تقطع به الأرض أو يكلم به الموتى لكان هذا القرءان .
أخواني لا أعلم عبادة ً أقل كلفة ً وأعظم أجراً من تلاوة كتاب الله عز وجل فإن في كل حرف عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ..
كما جاء في الحديث الصحيح .
فكم في السطر من حروف وكم من في الصفحة من سطور وكم في المصحف من صفحات
أخي الكريم ..’ أختي الكريمة
إن هذا القرءان شرف في الدنيا وشرف في البرزخ وشرف في الآخرة
عن أبي ذر – رضي الله عنه – :: قال :قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله قلت يا رسول الله زدني قال
عليك بتلاوة القرآن فإنه نورلك في الأرض وذخر لك في السماء
رواه ابن حبان وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب رقم 1422
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم::: يؤم القوم أقرؤهم – رواه مسلم
كذا قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم الأقرأ وإن لم يكن نسيباً أو شريفاً غير أنه إن لم يكن مخلصاً فالويل له
وأما الشرف في البرزخ
فقد
جاء أنه لما كان يوم أحد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حمزة
وقد مثل به فقال لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى تأكله العافية حتى
يحشر من بطونها وقلت الثياب وكثرت القتلى فكان الرجل والرجلان والثلاثة
يكفنون في الثوب الواحد زاد قتيبة ثم يدفنون في قبر واحد فكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يسأل أيهم أكثرقرآنا فيقدمه إلى القبلة
. رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني
واما الشرف بالآخرة
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يجيء
صاحب القرآن يوم القيامة فيقول : يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول :
يا رب زده فيلبس حلةالكرامة ثم يقول : يا رب أرض عنه فيقال : اقرأ وارقأ
ويزاد بكل آية حسنة
رواه الترمذي وصححه وحسنه الألباني
وقد عرف الصحابة قدر هذا الكتاب العظيم فبكوا انقطاع الوحي
ففي
صحيح الإمام مسلم من حديث أنس-رضي الله عنه قال قال أبو بكر لعمر رضي الله
عنهما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن رضي
اللهعنها نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما انتهينا
إليها بكت فقال ما يبكيك أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى
الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول
الله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء فهيجتهما
على البكاء فجعلا يبكيان معها
ولو أننا اغتنمنا أوقات
الفراغ عندنا بقراءة وتدبر كتاب الله عز وجل لحصلنا خيراً عظيماً بل لو أن
احدنا حرص على قراءة شيء من القرءان بين الآذان والإقامة أو قبل الصلاة أو
بعدها لحصل خيراً عظيماً
هذا وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً