بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
الهداية نوعان
هداية دلالة وارشاد : وهي واجب على كل مسلم .
قال تعالى : {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }52الشورى
وهداية توفيق : وهي بيد الله سبحانه وتعالى .
لقوله تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ }28القصص
فإذا لم يجتهد الإنسان لطريق الهداية فلا أحد يستطيع هدايته
ولا أحد يملك له من الله شيئا
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنـزل عليه (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ):
" يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ الله, لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا, يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا, يا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا, يا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ الله لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئًا, سَلِينِي ما شِئْتِ, لا أُغْني عَنْكِ مِنَ اللهِ شَيْئًا ".
وهنا يحذر النبي صلى الله عليه وسلم أحبته وأهله وأقاربه
بأنه لا يملك لهم من الله شيئا
وحذر صلى الله عليه وسلم أمته عامه من أقل الأشياء
يغلها المسلم ويعتقد أنها تنسى في الدنيا وتغفر في الآخرة
لقلة قيمتها وضعف شأنها
إني مُمسِكٌ بحُجَزِكم عن النَّارِ : هَلُمَّ عن النارِ ، و تغلبونَني ، تقاحَمون فيه تقاحُمَ الفراشِ أو الجنادِبِ ، فأوشك أن أُرسِلَ بحُجَزِكم ، و أنا فرطَكُم على الحوضِ ، فترِدُون عليَّ معًا و أشتاتًا ، فأعرفُكم بسِيماكم و أسمائِكم ، كما يَعرِف الرجلُ الغريبةَ من الإبلِ في إبلِه ، و يذهبُ بكم ذاتَ الشمالِ ، و أناشدُ فيكم ربَّ العالمين فأقول : أي ربِّ أُمَّتي ! ! فيقول : يا محمدُ ! إنك لا تدري ما أحدثوا بعدَك ، إنهم كانوا يمشون بعدَك القَهْقَرى على أعقابهم ، فلا أعرفنَّ أحدَكم يومَ القيامةِ يحمل شاةً لها ثُغاءٌ ، فينادي : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول لا أملِكُ لك شيئًا ، قد بلَّغتُك ، فلا أعرفنَّ أحدَكم يأتي يومَ القيامةِ يحمل بعيرًا له رُغاءٌ ، فينادي : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول : لا أملِك لك شيئًا ، قد بلَّغتُك ، فلا أعرفنَّ أحدَكم يأتى يومَ القيامةِ يحمل فرسًا له حَمْحَمَةٌ ، فينادى : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول : لا أملكُ لك شيئًا قد بلَّغتُك فلا أعرفنَّ أحدَكم يومَ القيامةِ يحمل سقاءً من آدمَ ينادى : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول : لا أملِكُ لك شيئًا ، قد بلَّغتُكَ
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 784
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فلنتقي الله جل وعلا في أقوالنا وأفعالنا قبل أن يقال لنا
< لا أملك لك من الله شيئا >
فيامن أطلق عيناه فيما لا يرضي الله تدارك نفسك قبل أن
يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
ويامن أطلق سمعه فيما حرم الله تدارك نفسك قبل أن يقال
لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يامن لبستي الضيق والقصير وقادك عبّاد الخنزير تداركي
نفسك قبل أن يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يا من قادتك الخطوات الى طرق الزيغ والهفوات تدارك نفسك
قبل أن يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يا من تدثر بالذنب العظيم ويقول الله غفور رحيم تدارك
نفسك قبل أن يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يامن تستمد عقيدتك من كتب المبتدعين , وخلطت الشك
باليقين , تدارك نفسك قبل أن يقال لك ..
لا أملك لك من الله شيئا
قال تعالى :{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }الزلزلة 7-8
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى
الهداية نوعان
هداية دلالة وارشاد : وهي واجب على كل مسلم .
قال تعالى : {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }52الشورى
وهداية توفيق : وهي بيد الله سبحانه وتعالى .
لقوله تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ }28القصص
فإذا لم يجتهد الإنسان لطريق الهداية فلا أحد يستطيع هدايته
ولا أحد يملك له من الله شيئا
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنـزل عليه (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ):
" يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أنْفُسَكُمْ مِنَ الله, لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا, يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئًا, يا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ المُطَّلِبِ لا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا, يا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ الله لا أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئًا, سَلِينِي ما شِئْتِ, لا أُغْني عَنْكِ مِنَ اللهِ شَيْئًا ".
وهنا يحذر النبي صلى الله عليه وسلم أحبته وأهله وأقاربه
بأنه لا يملك لهم من الله شيئا
وحذر صلى الله عليه وسلم أمته عامه من أقل الأشياء
يغلها المسلم ويعتقد أنها تنسى في الدنيا وتغفر في الآخرة
لقلة قيمتها وضعف شأنها
إني مُمسِكٌ بحُجَزِكم عن النَّارِ : هَلُمَّ عن النارِ ، و تغلبونَني ، تقاحَمون فيه تقاحُمَ الفراشِ أو الجنادِبِ ، فأوشك أن أُرسِلَ بحُجَزِكم ، و أنا فرطَكُم على الحوضِ ، فترِدُون عليَّ معًا و أشتاتًا ، فأعرفُكم بسِيماكم و أسمائِكم ، كما يَعرِف الرجلُ الغريبةَ من الإبلِ في إبلِه ، و يذهبُ بكم ذاتَ الشمالِ ، و أناشدُ فيكم ربَّ العالمين فأقول : أي ربِّ أُمَّتي ! ! فيقول : يا محمدُ ! إنك لا تدري ما أحدثوا بعدَك ، إنهم كانوا يمشون بعدَك القَهْقَرى على أعقابهم ، فلا أعرفنَّ أحدَكم يومَ القيامةِ يحمل شاةً لها ثُغاءٌ ، فينادي : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول لا أملِكُ لك شيئًا ، قد بلَّغتُك ، فلا أعرفنَّ أحدَكم يأتي يومَ القيامةِ يحمل بعيرًا له رُغاءٌ ، فينادي : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول : لا أملِك لك شيئًا ، قد بلَّغتُك ، فلا أعرفنَّ أحدَكم يأتى يومَ القيامةِ يحمل فرسًا له حَمْحَمَةٌ ، فينادى : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول : لا أملكُ لك شيئًا قد بلَّغتُك فلا أعرفنَّ أحدَكم يومَ القيامةِ يحمل سقاءً من آدمَ ينادى : يا محمدُ يا محمدُ ! فأقول : لا أملِكُ لك شيئًا ، قد بلَّغتُكَ
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 784
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
فلنتقي الله جل وعلا في أقوالنا وأفعالنا قبل أن يقال لنا
< لا أملك لك من الله شيئا >
فيامن أطلق عيناه فيما لا يرضي الله تدارك نفسك قبل أن
يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
ويامن أطلق سمعه فيما حرم الله تدارك نفسك قبل أن يقال
لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يامن لبستي الضيق والقصير وقادك عبّاد الخنزير تداركي
نفسك قبل أن يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يا من قادتك الخطوات الى طرق الزيغ والهفوات تدارك نفسك
قبل أن يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يا من تدثر بالذنب العظيم ويقول الله غفور رحيم تدارك
نفسك قبل أن يقال لك .. لا أملك لك من الله شيئا
يامن تستمد عقيدتك من كتب المبتدعين , وخلطت الشك
باليقين , تدارك نفسك قبل أن يقال لك ..
لا أملك لك من الله شيئا
قال تعالى :{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }الزلزلة 7-8
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم