سباق البحرين للفورمولا (1) على حلبة "الصخير"هو قيمة حضارية رياضية وثقافية للعرب والخليج العربي وليس فقط للبحرين ، مثلما هو سباق الامارات للفورمولا (1) على حلبة ياس في أبو ظبي ، ومثلما كان تنظيم قطر لدورة الالعاب الآسيوية مؤخراً، وتنظيم قطر المنتظر عام 2022 لكأس العالم لكرة القدم ، ومثلما كان أيضا تنظيم دول عربية ومنها مصر والمغرب وتونس والجزائر والسعودية ولبنان وسورية والاردن وعمان وغيرها من الدول العربية الاخرى، لكبرى الأحداث العالمية والقارية في رياضات مختلفة ، ومنها بطولات كأس عالم للعبات مختلفة ودورات العاب قارية ومتوسطية وإقليمية وكؤوس عالم للشباب والناشئين في كرة القدم .
** ولأن لسباق البحرين للفورمولا (1) على حلبة "الصخير" ، هذا البعد الوطني والقومي والحضاري ، فأنا أرى أن كل البحرين من أصغر طفل وحتى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، تقف بقوة وراء نجاح سباق البحرين للفورمولا (1) الذي يقام دوره النهائي يوم الاحد 22 إبريل ، ويستوي في ذلك شعب البحرين او المقيمين على أرضه .. ولا أرى أن تصعيد بعض المظاهرات او وقوع بعض الانفلات أو إلقاء زجاجة مولوتوقف يستهدف إلحاق الفشل بالسباق ، لإنه حانت فرص عديدة خلال الاشهر الماضية للفرقاء السياسيين ، لإفساد فعاليات رياضية كبري نظمتها البحرين ومنها دورة الالعاب الخليجية الاولى في اكتوبر الماضي وعشرات المباريات الكروية والدورات الرياضية الاخري ، ولم تبدر محاولات لذلك ، بل مرت هذه الفعاليات على خير وبنجاح تنظيمي وجماهيري مميز .. وما يزيد من ثقتي وطمأنينتي في نجاح سباق الفورمولا البحريني ، هو وعي الشعب البحريني وثقافته وتميزه بالكرم وحسن الضيافة .. وأهل البحرين يعرفون جيدا أن هذا السباق طفرة ريادية لبلادهم في الرياضة وإنعاش متواصل للاقتصاد والسياحة وخاصة السفر والطيران والفنادق وحركة البيع والشراء ..
** والواقع أنني لم استغرب نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة المعلومات المستقلة "نايلسن" وذلك بتكليف من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين هذا الأسبوع ، الذي كشف أن حوالي أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين ، أكدوا دعمهم ومساندتهم لإقامة سباق طيران الخليج "الجائزة الكبرى" بالبحرين ، وأشار 85% من أصل عينة تضم 512 فرداً من مختلف أنحاء البحرين استطلعت آرائهم إلى قناعتهم بأن السباق سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، وبالأخص في قطاعات الضيافة والسفر والسياحة التي تحظى بالنصيب الأكبر من الفائدة المتوقعة، كما قدرت حلبة البحرين الدولية بأنه بإمكان سباق هذا العام أن يحقق تأثيراً اقتصادياً إجمالياً يُقدر بنصف مليار دولار أمريكي.. وقد عرفت أن جميع تذاكر السباق التي تزيد عن أربعين ألف تذكرة قد نفدت مبكراً ، وأن سائحين وزوار من جميع أنحاء العالم ومن جيران البحرين في الوطن العربي ومنطقة الخليج ، قد توافدوا بكثرة على المنامة لمتابعة السباق والمشاركة والاستمتاع بمختلف فعالياته والمهرجانات المصاحبة له .
** وفي النهاية أعجبتني كلمات الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى عهد البحرين والعاشق الاول لسباقات الفورمولا ، والذي كان وراء تبني إنشاء حلبة الصخير ودخول البحرين عصر تنظيم جولات الفورمولا (1) وهو يزور حلبة البحرين الدولية للإطمئنان على كافة الامور المتعلقة وعندما حاصره الصحفيون الاجانب بأسئلتهم حول مصير السباق والمخاطر الأمنية قال: أتمنى أن يستخدم مثل هذا الحدث العالمي في تقريب وجهات النظر وتصفية القلوب بين الجميع داخل البحرين وليس لأغراض سياسية من أي طرف .
** أتمنى أن تكون هذه الرسالة قد إستقرت في قلوب الجميع ، والبحرين من وجهة نظري ، وهي تمتلك تسامح وترابط بين مختلف طوائف شعبها، وقدرة على الحوار والخلاف الذي لا يفسد قضية الود، وآفاق لحرية الرأي والصحافة والأداء البرلماني أكبر من معظم الدول العربية ، ستبقي متحدة متماسكة وأكبر من أن يمزقها خلافات رأي او فتن أو نعرات طائفية.
** ولأن لسباق البحرين للفورمولا (1) على حلبة "الصخير" ، هذا البعد الوطني والقومي والحضاري ، فأنا أرى أن كل البحرين من أصغر طفل وحتى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، تقف بقوة وراء نجاح سباق البحرين للفورمولا (1) الذي يقام دوره النهائي يوم الاحد 22 إبريل ، ويستوي في ذلك شعب البحرين او المقيمين على أرضه .. ولا أرى أن تصعيد بعض المظاهرات او وقوع بعض الانفلات أو إلقاء زجاجة مولوتوقف يستهدف إلحاق الفشل بالسباق ، لإنه حانت فرص عديدة خلال الاشهر الماضية للفرقاء السياسيين ، لإفساد فعاليات رياضية كبري نظمتها البحرين ومنها دورة الالعاب الخليجية الاولى في اكتوبر الماضي وعشرات المباريات الكروية والدورات الرياضية الاخري ، ولم تبدر محاولات لذلك ، بل مرت هذه الفعاليات على خير وبنجاح تنظيمي وجماهيري مميز .. وما يزيد من ثقتي وطمأنينتي في نجاح سباق الفورمولا البحريني ، هو وعي الشعب البحريني وثقافته وتميزه بالكرم وحسن الضيافة .. وأهل البحرين يعرفون جيدا أن هذا السباق طفرة ريادية لبلادهم في الرياضة وإنعاش متواصل للاقتصاد والسياحة وخاصة السفر والطيران والفنادق وحركة البيع والشراء ..
** والواقع أنني لم استغرب نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة المعلومات المستقلة "نايلسن" وذلك بتكليف من مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين هذا الأسبوع ، الذي كشف أن حوالي أكثر من ثلاثة أرباع المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين ، أكدوا دعمهم ومساندتهم لإقامة سباق طيران الخليج "الجائزة الكبرى" بالبحرين ، وأشار 85% من أصل عينة تضم 512 فرداً من مختلف أنحاء البحرين استطلعت آرائهم إلى قناعتهم بأن السباق سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، وبالأخص في قطاعات الضيافة والسفر والسياحة التي تحظى بالنصيب الأكبر من الفائدة المتوقعة، كما قدرت حلبة البحرين الدولية بأنه بإمكان سباق هذا العام أن يحقق تأثيراً اقتصادياً إجمالياً يُقدر بنصف مليار دولار أمريكي.. وقد عرفت أن جميع تذاكر السباق التي تزيد عن أربعين ألف تذكرة قد نفدت مبكراً ، وأن سائحين وزوار من جميع أنحاء العالم ومن جيران البحرين في الوطن العربي ومنطقة الخليج ، قد توافدوا بكثرة على المنامة لمتابعة السباق والمشاركة والاستمتاع بمختلف فعالياته والمهرجانات المصاحبة له .
** وفي النهاية أعجبتني كلمات الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى عهد البحرين والعاشق الاول لسباقات الفورمولا ، والذي كان وراء تبني إنشاء حلبة الصخير ودخول البحرين عصر تنظيم جولات الفورمولا (1) وهو يزور حلبة البحرين الدولية للإطمئنان على كافة الامور المتعلقة وعندما حاصره الصحفيون الاجانب بأسئلتهم حول مصير السباق والمخاطر الأمنية قال: أتمنى أن يستخدم مثل هذا الحدث العالمي في تقريب وجهات النظر وتصفية القلوب بين الجميع داخل البحرين وليس لأغراض سياسية من أي طرف .
** أتمنى أن تكون هذه الرسالة قد إستقرت في قلوب الجميع ، والبحرين من وجهة نظري ، وهي تمتلك تسامح وترابط بين مختلف طوائف شعبها، وقدرة على الحوار والخلاف الذي لا يفسد قضية الود، وآفاق لحرية الرأي والصحافة والأداء البرلماني أكبر من معظم الدول العربية ، ستبقي متحدة متماسكة وأكبر من أن يمزقها خلافات رأي او فتن أو نعرات طائفية.
