بعد صراع وطويل وشرس أحرز الشباب السعودي لقب دوري زين للمرة السادسة في تاريخه ،عقب تعادله المثير مع الأهلي في المباراة التي جمعت بينهما مساء السبت على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في الأسبوع 26 والأخير للمسابقة.
تقدم ناصر الشمراني للشباب في الدقيقة 19 ،ونجح تيسير الجاسم في خطف التعادل في الدقيقة 75 بهدف مثير للجدل.
إرتفع رصيد الشباب بهذا التعادل الغالي للشباب إلى 64 نقطة والمر للأهلي إلى 62 نقطة.وحرم هذا التعادل الأهلي من تحقيق حلم الفوز بالدوري بعد غياب دام 28 عاماً بعد أن حقق أخر ألقابه عام 85.
نجح الشباب في تحقيق هدفه من اللقاء بالعودة بنقطة غالية من جدة بعد أداء رائع ومتوازن خاصة في الشوط الأول الذي سعى فيه بكل قوة إلى الفوز.
في المقابل جاء أداء الأهلي غير مقنع في البداية وحتي أواخر الشوط الأول لكن أداؤه تحسن بشكل جيد في الشوط الثاني بعد تغييرات ياروليم لكن هذا لم يكن كافياً لتحقيق الفوز خاصة بعد طرد الراهب والعيسى البديلين.
دخل الأهلي اللقاء تحت قيادة التشيكي ياروليم بتشكيل مكون من المسيليم في حراسة المرمى ورباعي الدفاع المر والبيشي والحربي وكامل الموسى ،وفي الوسط الرباعي بالومينو وكماتشو والجاسم ومعتز الموسى،وفي الهجوم الثنائي سيموس وياسر الفهمي في ظل غياب مؤثر لعماد الحوسني للإصابة.
بينما دفع البلجيكي ميشيل برودوم المدير الفني للشباب بوليد عبدالله في حراسة المرمى ،والأسطا وتفاريس والقاضي وحسن معاذ في الدفاع ،وفي الوسط الخماسي منجازو والمرحوم والغامدي وعطيف وويندل،ودفع في الهجوم بالشمراني.
لم تعرف المباراة ما يسمى بدقائق جس النبض،وفاجأ الشباب الجميع بهجوم كاسح ،ولم ينتظر كثيراً ليعبر عن وجوده بضربة رأس رائعة للشمراني في الدقيقة الأولى إرتطمت بالدفاع وهي في طريقها للمرمى.
لم يقف الأهلي مكتوف الأيدي أمام الهجوم الشبابي وتحرك كماتشو والفهمي والجاسم ،لكنهم إفتقدوا للمسة الأخيرة ولم ينهوا الهجمات التي سنحت لهم بالشكل المطلوب.
تخلى كلا الفريقين عن الحذر الدفاعي في ظل رغبة كل منهما لإدراك هدف التقدم والغريب أن هذه الرغبة كانت أقوى لدى الشباب الذي كان يكفيه التعادل للفوز باللقب.
في الدقيقة 8 إنطلق ويندل في الجبهة اليمنى لدفاع الأهلي "النائم " في هذه المنطقة، ووصل لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكن المر أنقذ الموقف وحول التسديدة لركلة ركنية.
بعد فترة بسيطة من الهدوء إستيقظ الملعب على زلزال من الشمراني الذي حول مساعي الشباب لإحراز هدف التقدم إلى حقيقة عندما إخترق الجبهة اليمنى الضعيفة للأهلي وإنفرد بالمسيليم وسدد الكرة من تحت يده بكل هدوء معلناً عن أول الأهداف في الدقيقة 19.
لم يهدأ الشباب عقب الهدف وكاد أن يضيف الشمراني الهدف الثاني بضربة رأس رائعة مرت بجوار القائم الأيمن في ظل حالة غريبة من التوهان أصابت الدفاع الأهلاوي.
نجح الشباب في إحكام سيطرته على منطقة الوسط بفضل تحركات عطيف والمرحوم والغامدي،و الضغط الشديد على لاعبي الأهلي لحرمانهم من تنظيم أية هجمات،والأخطر من ذلك أنه في حالة قطع الكرة يتحول الشباب للهجوم مهدداً مرمى المسيليم بشكل خطير.
عانى الأهلي في النواحي الهجومية من غياب المساعدة القادمة من لاعبي الوسط خاصة الجاسم وبالومينو وظهيري الجنب وظهر فيكتور محاصراً في الأمام،ولم تكن هناك هجمات خطيرة للفريق حتى الدقيقة 35 التي شهدت تسديدة من كماتشو إرتدت من وليد عبدالله لتجد سيموس الذي لعبها عرضية أبعدها الدفاع.
تحسن الأداء الأهلاوي بشكل أفضل مع إقتراب الشوط الأول من نهايته،وشهدت الدقيقة 43 إهدار سيموس لهدف مؤكد من إنفراد تام بالمرمى إثر تمريرة رائعة من معتز الموسى ،لكن سيموس سدد الكرة في قدم وليد عبدالله الذي خرج في توقيت مثالي.
مع بداية الشوط الثاني أجرى الأهلي تغييرين بإشراك محسن العيسى وحسن الراهب بدلاً من بالومينو وياسر الفهمي،ووضح منذ البداية الرغبة القوية للاعبي الأهلي لتعديل النتيجة ،وهو ما كاد أن يتحقق في الدقيقة 46 بضربة رأس وهو منفرد بالمرمى تماماً لكنها جاءت في يد وليد عبدالله.
في المقابل واصل الشباب أداءه الراقي وإن تراجع للخلف بعض الشئ للحفاظ على الهدف الغالي ،ولم يمنعه هذا التراجع من تهديد مرمى الأهلي على فترات.
أجرى الشباب تغييراً إضطرارياً بإشراك كامل فلاتة بدلاً من ناصر الشمراني الذي خرج للإصابة.وتوالت الفرص الأهلاوية الواحدة تلو الأخرى دون أن تجد من ينهيها بالشكل المثالي في ظل غياب التوفيق عن سيموس.
إندفع الأهلي للهجوم بكل صفوفه بعد مرور 20 دقيقة من هذا الشوط تاركاً مساحات شاسعة في دفاعاته لعب عليها الشباب بشكل جيد وهدد مرمى المسيليم أكثر من مرة خاصة عن طريق فلاتة،وألقى الأهلي بورقته الأخيرة بإشراك عبد الرحيم جيزاوي بدلاً من كامل المر،بينما أجرى الأهلي تغييراً ثانياً إضطرارياً بإشراك وليد عبدربه بدلاً من تفاريس للإصابة.
حملت الدقيقة 75 الفرج للأهلاوية عندما هيأ سيموس الكرة برأسه للراهب داخل منطقة الجزاء وإرتطم بوليد عبدالله بعد أن مسك الكرة التي وقعت من يده لتتهيأ أمام تيسير الجاسم الذي أودعها في المرمى الخالي،وأظهرت الإعادة التليفزيونية أن الراهب دفع الكرة بيده.
نجح البديل جيزاوي في تحسين الشكل الهجومي بشكل أكثر فاعلية للاأهلي من خلال إنطلاقاته في الجبهة اليسرى،ولكن الفريق دفع ثمن التوتر والعصبية الزائدة لحسن الراهب الذي إعتدى بدون كرة على ويندل ليخرج له حكم اللقاء البطاقة الحمراء ويعقد موقف فريقه من جديد.
كاد فلاتة أن ينهي الصراع الساخن في الدقيقة 84 عندما إنطلق في العمق وإخترق وإنفرد بالمرمى لكن الدفاع تدخل وأنقذ الموقف،وزاد محسن العيسى موقف الأهلي تعقيداً قبل النهاية بدقيقة عندما إعترض على الحكم بشكل غير مبرر ليشهر له البطاقة الحمراء الثانية في اللقاء ويعلن بعدها نهاية اللقاء بتعادل مثير وتتويج صعب للشباب بلقب الدوري السعودي.
تقدم ناصر الشمراني للشباب في الدقيقة 19 ،ونجح تيسير الجاسم في خطف التعادل في الدقيقة 75 بهدف مثير للجدل.
إرتفع رصيد الشباب بهذا التعادل الغالي للشباب إلى 64 نقطة والمر للأهلي إلى 62 نقطة.وحرم هذا التعادل الأهلي من تحقيق حلم الفوز بالدوري بعد غياب دام 28 عاماً بعد أن حقق أخر ألقابه عام 85.
نجح الشباب في تحقيق هدفه من اللقاء بالعودة بنقطة غالية من جدة بعد أداء رائع ومتوازن خاصة في الشوط الأول الذي سعى فيه بكل قوة إلى الفوز.
في المقابل جاء أداء الأهلي غير مقنع في البداية وحتي أواخر الشوط الأول لكن أداؤه تحسن بشكل جيد في الشوط الثاني بعد تغييرات ياروليم لكن هذا لم يكن كافياً لتحقيق الفوز خاصة بعد طرد الراهب والعيسى البديلين.
دخل الأهلي اللقاء تحت قيادة التشيكي ياروليم بتشكيل مكون من المسيليم في حراسة المرمى ورباعي الدفاع المر والبيشي والحربي وكامل الموسى ،وفي الوسط الرباعي بالومينو وكماتشو والجاسم ومعتز الموسى،وفي الهجوم الثنائي سيموس وياسر الفهمي في ظل غياب مؤثر لعماد الحوسني للإصابة.
بينما دفع البلجيكي ميشيل برودوم المدير الفني للشباب بوليد عبدالله في حراسة المرمى ،والأسطا وتفاريس والقاضي وحسن معاذ في الدفاع ،وفي الوسط الخماسي منجازو والمرحوم والغامدي وعطيف وويندل،ودفع في الهجوم بالشمراني.
لم تعرف المباراة ما يسمى بدقائق جس النبض،وفاجأ الشباب الجميع بهجوم كاسح ،ولم ينتظر كثيراً ليعبر عن وجوده بضربة رأس رائعة للشمراني في الدقيقة الأولى إرتطمت بالدفاع وهي في طريقها للمرمى.
لم يقف الأهلي مكتوف الأيدي أمام الهجوم الشبابي وتحرك كماتشو والفهمي والجاسم ،لكنهم إفتقدوا للمسة الأخيرة ولم ينهوا الهجمات التي سنحت لهم بالشكل المطلوب.
تخلى كلا الفريقين عن الحذر الدفاعي في ظل رغبة كل منهما لإدراك هدف التقدم والغريب أن هذه الرغبة كانت أقوى لدى الشباب الذي كان يكفيه التعادل للفوز باللقب.
في الدقيقة 8 إنطلق ويندل في الجبهة اليمنى لدفاع الأهلي "النائم " في هذه المنطقة، ووصل لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكن المر أنقذ الموقف وحول التسديدة لركلة ركنية.
بعد فترة بسيطة من الهدوء إستيقظ الملعب على زلزال من الشمراني الذي حول مساعي الشباب لإحراز هدف التقدم إلى حقيقة عندما إخترق الجبهة اليمنى الضعيفة للأهلي وإنفرد بالمسيليم وسدد الكرة من تحت يده بكل هدوء معلناً عن أول الأهداف في الدقيقة 19.
لم يهدأ الشباب عقب الهدف وكاد أن يضيف الشمراني الهدف الثاني بضربة رأس رائعة مرت بجوار القائم الأيمن في ظل حالة غريبة من التوهان أصابت الدفاع الأهلاوي.
نجح الشباب في إحكام سيطرته على منطقة الوسط بفضل تحركات عطيف والمرحوم والغامدي،و الضغط الشديد على لاعبي الأهلي لحرمانهم من تنظيم أية هجمات،والأخطر من ذلك أنه في حالة قطع الكرة يتحول الشباب للهجوم مهدداً مرمى المسيليم بشكل خطير.
عانى الأهلي في النواحي الهجومية من غياب المساعدة القادمة من لاعبي الوسط خاصة الجاسم وبالومينو وظهيري الجنب وظهر فيكتور محاصراً في الأمام،ولم تكن هناك هجمات خطيرة للفريق حتى الدقيقة 35 التي شهدت تسديدة من كماتشو إرتدت من وليد عبدالله لتجد سيموس الذي لعبها عرضية أبعدها الدفاع.
تحسن الأداء الأهلاوي بشكل أفضل مع إقتراب الشوط الأول من نهايته،وشهدت الدقيقة 43 إهدار سيموس لهدف مؤكد من إنفراد تام بالمرمى إثر تمريرة رائعة من معتز الموسى ،لكن سيموس سدد الكرة في قدم وليد عبدالله الذي خرج في توقيت مثالي.
مع بداية الشوط الثاني أجرى الأهلي تغييرين بإشراك محسن العيسى وحسن الراهب بدلاً من بالومينو وياسر الفهمي،ووضح منذ البداية الرغبة القوية للاعبي الأهلي لتعديل النتيجة ،وهو ما كاد أن يتحقق في الدقيقة 46 بضربة رأس وهو منفرد بالمرمى تماماً لكنها جاءت في يد وليد عبدالله.
في المقابل واصل الشباب أداءه الراقي وإن تراجع للخلف بعض الشئ للحفاظ على الهدف الغالي ،ولم يمنعه هذا التراجع من تهديد مرمى الأهلي على فترات.
أجرى الشباب تغييراً إضطرارياً بإشراك كامل فلاتة بدلاً من ناصر الشمراني الذي خرج للإصابة.وتوالت الفرص الأهلاوية الواحدة تلو الأخرى دون أن تجد من ينهيها بالشكل المثالي في ظل غياب التوفيق عن سيموس.
إندفع الأهلي للهجوم بكل صفوفه بعد مرور 20 دقيقة من هذا الشوط تاركاً مساحات شاسعة في دفاعاته لعب عليها الشباب بشكل جيد وهدد مرمى المسيليم أكثر من مرة خاصة عن طريق فلاتة،وألقى الأهلي بورقته الأخيرة بإشراك عبد الرحيم جيزاوي بدلاً من كامل المر،بينما أجرى الأهلي تغييراً ثانياً إضطرارياً بإشراك وليد عبدربه بدلاً من تفاريس للإصابة.
حملت الدقيقة 75 الفرج للأهلاوية عندما هيأ سيموس الكرة برأسه للراهب داخل منطقة الجزاء وإرتطم بوليد عبدالله بعد أن مسك الكرة التي وقعت من يده لتتهيأ أمام تيسير الجاسم الذي أودعها في المرمى الخالي،وأظهرت الإعادة التليفزيونية أن الراهب دفع الكرة بيده.
نجح البديل جيزاوي في تحسين الشكل الهجومي بشكل أكثر فاعلية للاأهلي من خلال إنطلاقاته في الجبهة اليسرى،ولكن الفريق دفع ثمن التوتر والعصبية الزائدة لحسن الراهب الذي إعتدى بدون كرة على ويندل ليخرج له حكم اللقاء البطاقة الحمراء ويعقد موقف فريقه من جديد.
كاد فلاتة أن ينهي الصراع الساخن في الدقيقة 84 عندما إنطلق في العمق وإخترق وإنفرد بالمرمى لكن الدفاع تدخل وأنقذ الموقف،وزاد محسن العيسى موقف الأهلي تعقيداً قبل النهاية بدقيقة عندما إعترض على الحكم بشكل غير مبرر ليشهر له البطاقة الحمراء الثانية في اللقاء ويعلن بعدها نهاية اللقاء بتعادل مثير وتتويج صعب للشباب بلقب الدوري السعودي.