أوتمن على مال فأخذه
س - وثق بي أهل الخير فجعلوني أميناً لصندوق تبرعات لبناء مدرسة ثانوية وأثناء البناء احتجت للمبلغ المذكور لبناء بيت خاص بي فأخذته .
وقبل نهاية مشروع بناء المدرسة قدمت المبلغ الذي عندي إلى اللجنة الخاصة بالمدرسة وقلت إن هذا المال من محسنة لا تحب ذكر اسمها ولكن الحقيقة هي أن المبلغ هو الذي في ذمتي ولكنني خجلت من إظهار الحقيقة .
فهل على إثم فى أخذ المبلغ علماً أنني سددته ؟
وما السبيل إلى التوبة أفيدوني يرحكم الله .
ج- لا يجوز لمن أؤتمن - على أي مال لأي مشروع أن يتصرف فهي لنفسه بل يجب أن يحفظه ويصونه حتى يصرف في مصرفه ، وعليك التوبة إلى الله مما فعلت ، ومن الكذب الذي أقدمت عليه بسبب خيانتك الأمانة ، ومن تاب توبة نصوحاً تاب الله عليه لقوله الله سبحانه { يا أيها الناس آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً } الآية . وقوله عز وجل { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } والتوبة النصوح هي المشتملة على الندم على ما سلف من الذنوب والإقلاع منها خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له ، والعزم الصادق على عدم العودة فيها مع رد المظالم إن كان عند التائب مظالم للناس في دم أو مال أو عرض أو استحلالهم منها .. ومن كان ظلمه للناس من جهة الغيبة وخشي إن أخبرهم أن يحدث ما هو أكبر من الضرر لم يخبرهم ودعا لهم واستغفر لهم وأظهر ما يعلم من محاسنهم في مقابل إساءته لهم بالغيبة والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
س - وثق بي أهل الخير فجعلوني أميناً لصندوق تبرعات لبناء مدرسة ثانوية وأثناء البناء احتجت للمبلغ المذكور لبناء بيت خاص بي فأخذته .
وقبل نهاية مشروع بناء المدرسة قدمت المبلغ الذي عندي إلى اللجنة الخاصة بالمدرسة وقلت إن هذا المال من محسنة لا تحب ذكر اسمها ولكن الحقيقة هي أن المبلغ هو الذي في ذمتي ولكنني خجلت من إظهار الحقيقة .
فهل على إثم فى أخذ المبلغ علماً أنني سددته ؟
وما السبيل إلى التوبة أفيدوني يرحكم الله .
ج- لا يجوز لمن أؤتمن - على أي مال لأي مشروع أن يتصرف فهي لنفسه بل يجب أن يحفظه ويصونه حتى يصرف في مصرفه ، وعليك التوبة إلى الله مما فعلت ، ومن الكذب الذي أقدمت عليه بسبب خيانتك الأمانة ، ومن تاب توبة نصوحاً تاب الله عليه لقوله الله سبحانه { يا أيها الناس آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً } الآية . وقوله عز وجل { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } والتوبة النصوح هي المشتملة على الندم على ما سلف من الذنوب والإقلاع منها خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له ، والعزم الصادق على عدم العودة فيها مع رد المظالم إن كان عند التائب مظالم للناس في دم أو مال أو عرض أو استحلالهم منها .. ومن كان ظلمه للناس من جهة الغيبة وخشي إن أخبرهم أن يحدث ما هو أكبر من الضرر لم يخبرهم ودعا لهم واستغفر لهم وأظهر ما يعلم من محاسنهم في مقابل إساءته لهم بالغيبة والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز