انتقد عضو بمجلس الشورى السعودي إهدار المال العام من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كاشفاً أن ما يتقاضاه الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم شهرياً يعادل راتب عشر وزراء سعوديين.
وذكرت الصحف السعودية اليوم الاثنين أن أعضاء في مجلس الشورى، أبدوا أمس الأحد خلال مناقشة المجلس التقريرين السنويين ل "رعاية الشباب" للعامين الماليين 2010 و2011 ، عدم اقتناعهم بالمبررات التي ساقتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن الإخفاقات وتدني التصنيف والإنجازات للمنتخبات السعودية في مختلف الألعاب الرياضية، خاصة كرة القدم على المستوى الدولي".
أضافت الصحف أن الأعضاء استشهدوا بالضعف في الكثير من الاتحادات الرياضية التي مثلت السعودية في المشاركات الدولية، وهي أقل قدرة مالية مما خصص للرئاسة.
وشدد بعض الأعضاء على "رعاية الشباب"، بضرورة الإسراع في خطوات التخصيص للأندية الرياضية بدلاً من المطالبة بزيادة المخصصات المالية، مشيرين إلى أن الرياضة تعتبر من قنوات الاستثمار في كثير من دول العالم التي تحقق إيرادات ضخمة ويتم فرض ضرائب عليها باعتبارها أصبحت من الموارد المالية المهمة للدولة وليست عبئاً عليها، كما هو حاصل في السعودية، حيث تتحمل الدولة مائة بالمائة من مصروفاتها.
وذكرت الصحف السعودية اليوم الاثنين أن أعضاء في مجلس الشورى، أبدوا أمس الأحد خلال مناقشة المجلس التقريرين السنويين ل "رعاية الشباب" للعامين الماليين 2010 و2011 ، عدم اقتناعهم بالمبررات التي ساقتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بشأن الإخفاقات وتدني التصنيف والإنجازات للمنتخبات السعودية في مختلف الألعاب الرياضية، خاصة كرة القدم على المستوى الدولي".
أضافت الصحف أن الأعضاء استشهدوا بالضعف في الكثير من الاتحادات الرياضية التي مثلت السعودية في المشاركات الدولية، وهي أقل قدرة مالية مما خصص للرئاسة.
وشدد بعض الأعضاء على "رعاية الشباب"، بضرورة الإسراع في خطوات التخصيص للأندية الرياضية بدلاً من المطالبة بزيادة المخصصات المالية، مشيرين إلى أن الرياضة تعتبر من قنوات الاستثمار في كثير من دول العالم التي تحقق إيرادات ضخمة ويتم فرض ضرائب عليها باعتبارها أصبحت من الموارد المالية المهمة للدولة وليست عبئاً عليها، كما هو حاصل في السعودية، حيث تتحمل الدولة مائة بالمائة من مصروفاتها.