بنت جوجل، شركة الإنترنت التي كانت تعتبر الدعاية التقليدية المنافس
الرئيسي لها، الإعلانات التلفزيونية عام 2011 واستثمرت فيها أكثر من العام
الماضي بعدة مرات، لإقناع المستهلكين بالتحول من المنافسين الراسخين إلى
شبكتها الاجتماعية الجديدة، ومتصفح الشبكة الجديد الخاص بها.
وتظهر
جوجل في أحدث دعاية تلفزيونية ـ تم عرضها خلال أسبوع عيد الميلاد في برامج
أمريكية مكلفة، مثل إكس فاكتور ـ الدمى وهي تستخدم ''هانغاوتس''، مكون
الفيديو الخاص بـ ''جوجل+''، منافس فيسبوك الذي تم إطلاقه في الصيف.
شهدت
الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 إنفاق جوجل مبلغ 137 مليون دولار في
الولايات المتحدة على إعلانات في التلفزيون، والصحف، والأماكن العامة،
والراديو، والإنترنت، وفقاً لشركة كانتر ميديا التابعة لشركة WPP- أكثر من
ضعف المبلغ الذي أنفقته عام 2010، البالغ 57.4 مليون دولار.
وعلى
الرغم من أنه يتم إنفاق أكثر من نصف هذا المبلغ على الإنترنت، إلا أن
التلفزيون شهد أكبر زيادة في إنفاق جوجل، إذ زاد من ستة ملايين دولار عام
2010 إلى 38.1 مليون دولار خلال العام حتى أيلول (سبتمبر)، كما تقول شركة
كانتر.
ويقول أوبي فليتن، مدير التسويق الاستهلاكي في جوجل لأوروبا
والشرق الأوسط وإفريقيا: ''تبدأ جميع حملاتنا على الإنترنت، لكننا نبحث
دائماً عن أفضل الطرق لربط المستخدمين بأدواتنا''.
وميزانية التسويق
الخاصة بجوجل صغيرة بالنسبة لحجم المجموعة - تشير التقديرات أن
مايكروسوفت، التي بخلاف جوجل، تفرض رسوماً على معظم منتجاتها، تنفق أكثر من
مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
إلا أن إنفاق جوجل
يظهر أنها مضطرة لبذل جهود لإقناع المستهلكين بالتحول عن فيسبوك، أو متصفح
إنترنت إكسبلورر لشركة مايكروسوفت، أكبر من الجهود التي تبذلها في البحث،
حيث تهيمن على معظم الأسواق العالمية. وفي حين سجل عشرات الملايين من
المستخدمين في خدمة ''جوجل+''، إلا أن لدى فيسبوك 800 مليون مستخدم.
وتجاوزت
الحصة السوقية لمتصفح كروم الخاص بجوجل تلك الخاصة بمتصفح موزيلا فايرفوكس
في تشرين الثاني (نوفمبر)، ليصبح المتصفح الثاني كما تقول شركة
ستاتكاونتر، الأمر الذي يشير إلى أن الإعلانات بدأت تؤتي ثمارها. ويقول أحد
المسؤولين التنفيذيين في وكالة إعلانية، لم يرغب بذكر اسمه: ''من الصعب
بيع (أشياء مثل) كروم. تغيير المتصفح يشبه تغيير الحساب المصرفي - يجب أن
تفهم فوائد التغيير''.
الرئيسي لها، الإعلانات التلفزيونية عام 2011 واستثمرت فيها أكثر من العام
الماضي بعدة مرات، لإقناع المستهلكين بالتحول من المنافسين الراسخين إلى
شبكتها الاجتماعية الجديدة، ومتصفح الشبكة الجديد الخاص بها.
وتظهر
جوجل في أحدث دعاية تلفزيونية ـ تم عرضها خلال أسبوع عيد الميلاد في برامج
أمريكية مكلفة، مثل إكس فاكتور ـ الدمى وهي تستخدم ''هانغاوتس''، مكون
الفيديو الخاص بـ ''جوجل+''، منافس فيسبوك الذي تم إطلاقه في الصيف.
شهدت
الأشهر التسعة الأولى من عام 2011 إنفاق جوجل مبلغ 137 مليون دولار في
الولايات المتحدة على إعلانات في التلفزيون، والصحف، والأماكن العامة،
والراديو، والإنترنت، وفقاً لشركة كانتر ميديا التابعة لشركة WPP- أكثر من
ضعف المبلغ الذي أنفقته عام 2010، البالغ 57.4 مليون دولار.
وعلى
الرغم من أنه يتم إنفاق أكثر من نصف هذا المبلغ على الإنترنت، إلا أن
التلفزيون شهد أكبر زيادة في إنفاق جوجل، إذ زاد من ستة ملايين دولار عام
2010 إلى 38.1 مليون دولار خلال العام حتى أيلول (سبتمبر)، كما تقول شركة
كانتر.
ويقول أوبي فليتن، مدير التسويق الاستهلاكي في جوجل لأوروبا
والشرق الأوسط وإفريقيا: ''تبدأ جميع حملاتنا على الإنترنت، لكننا نبحث
دائماً عن أفضل الطرق لربط المستخدمين بأدواتنا''.
وميزانية التسويق
الخاصة بجوجل صغيرة بالنسبة لحجم المجموعة - تشير التقديرات أن
مايكروسوفت، التي بخلاف جوجل، تفرض رسوماً على معظم منتجاتها، تنفق أكثر من
مليار دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
إلا أن إنفاق جوجل
يظهر أنها مضطرة لبذل جهود لإقناع المستهلكين بالتحول عن فيسبوك، أو متصفح
إنترنت إكسبلورر لشركة مايكروسوفت، أكبر من الجهود التي تبذلها في البحث،
حيث تهيمن على معظم الأسواق العالمية. وفي حين سجل عشرات الملايين من
المستخدمين في خدمة ''جوجل+''، إلا أن لدى فيسبوك 800 مليون مستخدم.
وتجاوزت
الحصة السوقية لمتصفح كروم الخاص بجوجل تلك الخاصة بمتصفح موزيلا فايرفوكس
في تشرين الثاني (نوفمبر)، ليصبح المتصفح الثاني كما تقول شركة
ستاتكاونتر، الأمر الذي يشير إلى أن الإعلانات بدأت تؤتي ثمارها. ويقول أحد
المسؤولين التنفيذيين في وكالة إعلانية، لم يرغب بذكر اسمه: ''من الصعب
بيع (أشياء مثل) كروم. تغيير المتصفح يشبه تغيير الحساب المصرفي - يجب أن
تفهم فوائد التغيير''.