السؤال :
يزعم أحد الدجالين بأنه يعلم الغيب ، وذلك بالقراءة على المصروعين ،
ويأمرهم بأن يتبخروا بأوراق يُكتب عليها ، ويعطيهم تمائم ( حجابات )
ليلبسوها ، وإذا حضر إليه شخص يريد العلاج ويكون من شاربي الخمر فيخبره
بأنه شرب بالأمس خمراً ، وباقي الخمر موجود في مكان كذا ، وإني لن أعالجك
من الصرع حتى تترك شرب الخمر فيعترف بذلك ، أفتونا في هذا الأمر ، وهل
يجوز أن نؤاكله ونسلم عليه ، ونصلي خلفه ، لأنه يصلي أحياناً بالناس ، وقد
نصحناه ولم يقبل النصيحة ، ويقول : إنه على الحق ... أفتونا مأجورين.
الجواب :
هذا لا شك أنه من الكهنة الذين يستخدمون الشياطين ، ويتقربون إليها بما
تحب حتى تطلعهم على بعض الأمور الغائبة ، وذلك أن يذبح لهم ، أو يدعوهم
بأسمائهم ، أو يطيعهم في معصية الله بأكل الحرام والنجاسات ، أو نحو ذلك ،
ومعلوم أن هذا من الكفر والشرك ، فعلى هذا يجب أن يستتابوا فإن تابوا وإلا
قتلوا ، ولا تجوز الصلاة خلفهم ، والسلام عليهم حتى يتوبوا ، والله أعلم .
من كتاب اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين ص 20 .
يزعم أحد الدجالين بأنه يعلم الغيب ، وذلك بالقراءة على المصروعين ،
ويأمرهم بأن يتبخروا بأوراق يُكتب عليها ، ويعطيهم تمائم ( حجابات )
ليلبسوها ، وإذا حضر إليه شخص يريد العلاج ويكون من شاربي الخمر فيخبره
بأنه شرب بالأمس خمراً ، وباقي الخمر موجود في مكان كذا ، وإني لن أعالجك
من الصرع حتى تترك شرب الخمر فيعترف بذلك ، أفتونا في هذا الأمر ، وهل
يجوز أن نؤاكله ونسلم عليه ، ونصلي خلفه ، لأنه يصلي أحياناً بالناس ، وقد
نصحناه ولم يقبل النصيحة ، ويقول : إنه على الحق ... أفتونا مأجورين.
الجواب :
هذا لا شك أنه من الكهنة الذين يستخدمون الشياطين ، ويتقربون إليها بما
تحب حتى تطلعهم على بعض الأمور الغائبة ، وذلك أن يذبح لهم ، أو يدعوهم
بأسمائهم ، أو يطيعهم في معصية الله بأكل الحرام والنجاسات ، أو نحو ذلك ،
ومعلوم أن هذا من الكفر والشرك ، فعلى هذا يجب أن يستتابوا فإن تابوا وإلا
قتلوا ، ولا تجوز الصلاة خلفهم ، والسلام عليهم حتى يتوبوا ، والله أعلم .
من كتاب اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين ص 20 .