كشفت تقارير إخبارية مقتل طفل واصابة 25 آخرين في مواجهات وقعت بين
متظاهرين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد الساحلية إثر قرار إيقاف النادي
المصري لموسمين كرويين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة مطلع
الشهر الماضي.
وبدأت الاشتباكات في وقت متأخر من يوم الجمعة واستمرت حتى فجر اليوم بعد
اعلان الاتحاد المصري لكرة القدم عقوبات مباراة المصري والاهلي التي
استضافها استاد بورسعيد في الدوري الممتاز وخلفت 73 قتيلا في الثاني من
فبراير/شباط الماضي.
وذكرت صحيفة (الأخبار) الحكومية اليوم، إن غالبية الاصابات ناجمة عن
اختناق المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع، إلا أنها أشارت إلى وجود
إصابات نتيجة اطلاق أعيرة نارية.
وتعرض الطفل (13 عاما) لطلقة نارية في الظهر، نقل على إثرها الى أحد المستشفيات؛ لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يبلغها.
وشملت
العقوبات حرمان الفريق الأول للنادى المصرى من المشاركة فى الأنشطة التي
ينظمها الاتحاد خلال موسمين 2011/2012 و2012/2013 ، ودون المساس بحقوق فرق
الشباب والناشئين والبراعم من المشاركة مع التزام النادي بعقود لاعبيه من
الفريق الاول.
كما قرر الاتحاد حظر اللعب على ملعب استاد محافظة بور سعيد لمدة ثلاث سنوات من تاريخ العمل بالقرار، نتيجة للاحداث التى وقعت به.
وفرض اتحاد كرة القدم عقوبات على النادي الأهلي شملت اللعب بدون جمهور
اربع مباريات رسمية فى اى من المسابقات التي ينظمها بسبب اشعال جماهيره
الالعاب النارية والقائها بارض الملعب اثناء المباراة وكذا لرفعها لافتات
تحمل عبارات مسيئة للخصم.
وقرر أيضا إيقاف كل من المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه وقائد الفريق
حسام غالي اربع مباريات رسمية مع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه (850 دولار)
لكل منهما لـ"سوء السلوك الرياضي" تجاه حكم المباراة.
وبحسب شهود عيان، أجبرت جماهير بورسعيد الغاضبة أصحاب المحلات التجارية
على إغلاق محلاتها بعدما تصاعدت حدة المظاهرات وخروج المسيرات من محيط
الشوارع المجاورة للاستاد إلى الشوارع الرئيسية وسط المدينة.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الأمنية حالة التأهب أمام تهديدات الجماهير
الغاضبة بمنع العاملين بمصانع الاستثمار من دخول المدينة، وفقا للتهديدات
التي أطلقتها جماهير المصري من قبل.
متظاهرين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد الساحلية إثر قرار إيقاف النادي
المصري لموسمين كرويين على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة مطلع
الشهر الماضي.
وبدأت الاشتباكات في وقت متأخر من يوم الجمعة واستمرت حتى فجر اليوم بعد
اعلان الاتحاد المصري لكرة القدم عقوبات مباراة المصري والاهلي التي
استضافها استاد بورسعيد في الدوري الممتاز وخلفت 73 قتيلا في الثاني من
فبراير/شباط الماضي.
وذكرت صحيفة (الأخبار) الحكومية اليوم، إن غالبية الاصابات ناجمة عن
اختناق المتظاهرين بالغازات المسيلة للدموع، إلا أنها أشارت إلى وجود
إصابات نتيجة اطلاق أعيرة نارية.
وتعرض الطفل (13 عاما) لطلقة نارية في الظهر، نقل على إثرها الى أحد المستشفيات؛ لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يبلغها.
وشملت
العقوبات حرمان الفريق الأول للنادى المصرى من المشاركة فى الأنشطة التي
ينظمها الاتحاد خلال موسمين 2011/2012 و2012/2013 ، ودون المساس بحقوق فرق
الشباب والناشئين والبراعم من المشاركة مع التزام النادي بعقود لاعبيه من
الفريق الاول.
كما قرر الاتحاد حظر اللعب على ملعب استاد محافظة بور سعيد لمدة ثلاث سنوات من تاريخ العمل بالقرار، نتيجة للاحداث التى وقعت به.
وفرض اتحاد كرة القدم عقوبات على النادي الأهلي شملت اللعب بدون جمهور
اربع مباريات رسمية فى اى من المسابقات التي ينظمها بسبب اشعال جماهيره
الالعاب النارية والقائها بارض الملعب اثناء المباراة وكذا لرفعها لافتات
تحمل عبارات مسيئة للخصم.
وقرر أيضا إيقاف كل من المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه وقائد الفريق
حسام غالي اربع مباريات رسمية مع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه (850 دولار)
لكل منهما لـ"سوء السلوك الرياضي" تجاه حكم المباراة.
وبحسب شهود عيان، أجبرت جماهير بورسعيد الغاضبة أصحاب المحلات التجارية
على إغلاق محلاتها بعدما تصاعدت حدة المظاهرات وخروج المسيرات من محيط
الشوارع المجاورة للاستاد إلى الشوارع الرئيسية وسط المدينة.
ومن جانبها، أعلنت السلطات الأمنية حالة التأهب أمام تهديدات الجماهير
الغاضبة بمنع العاملين بمصانع الاستثمار من دخول المدينة، وفقا للتهديدات
التي أطلقتها جماهير المصري من قبل.