السؤال :
تكلمت مع رجل يدعي أنه يكلم الجن وأخبرنا ببعض الأمور عن نفسي وهؤلاء
الناس يستخدمون ألفاظاً وكلمات من القرآن ليسيطروا على الجن . فما رأيك
فيهم ؟ وهل يجوز الكلام معهم ؟ ومن هم أهل الكتاب ؟
كيف يمكن أن أتكلم مع الجن والملائكة وأراهم فهناك كتب عن هذا وتستخدم القرآن .
تكلمت مع رجل يدعي أنه يكلم الجن وأخبرنا ببعض الأمور عن نفسي وهؤلاء
الناس يستخدمون ألفاظاً وكلمات من القرآن ليسيطروا على الجن . فما رأيك
فيهم ؟ وهل يجوز الكلام معهم ؟ ومن هم أهل الكتاب ؟
كيف يمكن أن أتكلم مع الجن والملائكة وأراهم فهناك كتب عن هذا وتستخدم القرآن .
الجواب :
مخاطبة الجن ممكنة ، والإخبار عن المغيبات ،
وما في النفس ، من ادعاء علم الغيب فهو حرام ، والذين يستخدمون ألفاظا ً
وكلمات من القرآن ليسيطروا على الجن ، وسائلهم غير شرعيه غالبا ً ،
فاستخدام الجن من خصائص سليمان عليه السلام ، ولذا لمّا أراد النبي عليه
الصلاة والسلام أن يوثق الجنيّ الذي تغلّب عليه في صلاته تذكر دعوة سليمان
عليه السلام فتركه .
وما في النفس ، من ادعاء علم الغيب فهو حرام ، والذين يستخدمون ألفاظا ً
وكلمات من القرآن ليسيطروا على الجن ، وسائلهم غير شرعيه غالبا ً ،
فاستخدام الجن من خصائص سليمان عليه السلام ، ولذا لمّا أراد النبي عليه
الصلاة والسلام أن يوثق الجنيّ الذي تغلّب عليه في صلاته تذكر دعوة سليمان
عليه السلام فتركه .
وحينئذ ٍ يتعين نصح هؤلاء فإن امتثلوا وإلا فالسلامة في مقاطعتهم وعدم الكلام معهم .
وأهل الكتاب هم اليهود والنصارى .
والكلام مع الجن إن حصل من غير سببٍ منك فلا
مانع من أن تتكلم معهم بل يستحب دعوتهم إلى دين الله والاستقامة على شرعه
كما يُدعى الأنس ، ولا يُنصح بقراءة كتب ، ولا قراءة القرآن من أجل ذلك
فالقرآن لم يُنزل لهذه الأمور بل أُنزل ليكون نبراسا ً ومنهجا ً في حياة
المسلم ، يقتفي المسلم أثره باتباع أوامره واجتناب نواهيه .
مانع من أن تتكلم معهم بل يستحب دعوتهم إلى دين الله والاستقامة على شرعه
كما يُدعى الأنس ، ولا يُنصح بقراءة كتب ، ولا قراءة القرآن من أجل ذلك
فالقرآن لم يُنزل لهذه الأمور بل أُنزل ليكون نبراسا ً ومنهجا ً في حياة
المسلم ، يقتفي المسلم أثره باتباع أوامره واجتناب نواهيه .
وأما الملائكة فحصل للنبي صلى الله عليه وسلم
وغيره من الأنبياء رؤيتهم ، وحصل لبعض الأولياء مخاطبتهم كما جاء عن عمران
بن حصين رضي الله عنه أنه كانت الملائكة تسلّم عليه حتى اكتوى فترك ، ثم
ترك الكي فعاد التسليم . والله أعلم
وغيره من الأنبياء رؤيتهم ، وحصل لبعض الأولياء مخاطبتهم كما جاء عن عمران
بن حصين رضي الله عنه أنه كانت الملائكة تسلّم عليه حتى اكتوى فترك ، ثم
ترك الكي فعاد التسليم . والله أعلم