السؤال:
أدرس دورة في ديانات العالم ، وأجد مشكلة في إيجاد حل للسؤال التالي :
ما هي طبيعة سلطة القرآن تبعاً للعرف الإسلامي ؟ وما هو دور القرآن في التشريع الإسلامي طبقاً للتراث الإسلامي الحنيف ؟
الجواب:
الحمد لله
القرآن أنزله الله عز وجل شريعة ومرجعا في الحلال والحرام والأمر والنهي
لزاما على الناس ، فما فيه من الأمر امتثلوه وما فيه من نهي اجتنبوه وما
فيه من حلال أحلوه وما فيه من حرام حرموه ، وفيه خبر ما قبلنا ونبأ ما
بعدنا وحكم ما بيننا ، قال الله عز وجل : " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ،
وبعد أن تم نزوله قال الله عز وجل : " اليوم أكملت لكم دينكم " ، وجاءت
السنة مبينة ومكملة للقرآن قال صلى الله عليه وسلم : " ألا إنني أوتيت
القرآن ومثله معه " ومعنى قوله ومثله أي السنّة ، حديث صحيح ، وأمر الله
عز وجل بالرجوع إلى هذين الدستورين ، قال الله عز وجل : ( وما اختلفتم فيه
من شئ فردوه إلى الله والرسول ) ، فالرد إلى الله يعني إلى القرآن والرد
إلى الرسول يعني إلى السنة ، فالقرآن هو المصدر الأول للتشريع ثم تأتي
السنة والله تعالى أعلم .
أدرس دورة في ديانات العالم ، وأجد مشكلة في إيجاد حل للسؤال التالي :
ما هي طبيعة سلطة القرآن تبعاً للعرف الإسلامي ؟ وما هو دور القرآن في التشريع الإسلامي طبقاً للتراث الإسلامي الحنيف ؟
الجواب:
الحمد لله
القرآن أنزله الله عز وجل شريعة ومرجعا في الحلال والحرام والأمر والنهي
لزاما على الناس ، فما فيه من الأمر امتثلوه وما فيه من نهي اجتنبوه وما
فيه من حلال أحلوه وما فيه من حرام حرموه ، وفيه خبر ما قبلنا ونبأ ما
بعدنا وحكم ما بيننا ، قال الله عز وجل : " ما فرطنا في الكتاب من شئ " ،
وبعد أن تم نزوله قال الله عز وجل : " اليوم أكملت لكم دينكم " ، وجاءت
السنة مبينة ومكملة للقرآن قال صلى الله عليه وسلم : " ألا إنني أوتيت
القرآن ومثله معه " ومعنى قوله ومثله أي السنّة ، حديث صحيح ، وأمر الله
عز وجل بالرجوع إلى هذين الدستورين ، قال الله عز وجل : ( وما اختلفتم فيه
من شئ فردوه إلى الله والرسول ) ، فالرد إلى الله يعني إلى القرآن والرد
إلى الرسول يعني إلى السنة ، فالقرآن هو المصدر الأول للتشريع ثم تأتي
السنة والله تعالى أعلم .