في مواجهة لا تعرف أنصاف الحلول ، يسعى كل من المنتخبين الغيني والبوتسواني إلى تضميد جراحهما عندما يلتقيان غدا السبت في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون.
واستهل كل من الفريقين مسيرته في البطولة بالهزيمة حيث خسر المنتخب الغيني أمام نظيره المالي صفر/1 وسقط المنتخب البوتسواني أمام نظيره الغاني بالنتيجة نفسها.
ولذلك ، يرفع كل من الفريقين اليوم شعار "حياة أو موت" ويأمل كل منهما في تضميد جراحه من خلال حصد النقاط الثلاث للمباراة والتي تنعش آمال صاحبها في المنافسة على التأهل لدور الثمانية. أما الهزيمة فتطيح بصاحبها من دائرة المنافسة بشكل منطقي خاصة وأن المباراة الثالثة لكل من الفريقين ستكون في غاية الصعوبة وأمام فريقين يتفوقان عليهما من ناحية الخبرة والإمكانيات.
بينما سيضعف التعادل أمل كل من الفريقين في المنافسة على التأهل لدور الثمانية. وتبدو كفة المنتخب الغيني أرجح في مواجهة الغد حيث يمتلك الخبرة الكافية بالمشاركة في النهائيات ويتمتع لاعبوه بإمكانيات رائعة.
وكان المنتخب الغيني هو الأفضل والأقرب للفوز في مباراته الأولى أمام مالي ولكنه أهدر الفرص تباعا وسمح لمنتخب مالي بالخروج فائزا بالنقاط الثلاث.
ولذلك يحتاج المنتخب الغيني إلى تطوير أكثر في الأداء وخاصة في دقة إنهاء الهجمات أمام مرمى المنافس بعدما تسابق مهاجموه وفي مقدمتهم باسكال فيندونو وإسماعيل بانجورا في إهدار الفرص السهلة بمباراة مالي. وفي المقابل ، يسعى المنتخب البوتسواني إلى تحقيق الفوز الأول له في أول مشاركة له بالبطولة الأفريقية. وتخلص المنتخب البوتسواني من رهبة البداية وقدم الفريق عرضا جيدا في لقاء غانا ولكنه خسر بفارق الخبرة.