الحمد لله الذي خلّص
قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات أحمده
حمد من رأى آيات قدرته الباهرة وبراهين عظمته القاهرة وأشكره شكر من اعترف
بمجده وكماله واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر
الأرضين والسماوات شهادة تقود قائلها إلى الجنات وأشهد أن سيدنا محمدا عبده
ورسوله وحبيبه وخليله والمبعوث إلى كافة البريات بالآيات المعجزات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النقل مقدم على العقل
القرآن
وهوالمصدر الرئيسي للتلقي عند السلفية ويستعينون على فهمه وتفسيره بالعلوم
المساعدة على ذلك، كعلوم اللغة العربية، والعلم بالناسخ والمنسوخ، وأسباب
النزول، وبيان مكيه ومدنيه، ونحو ذلك من العلوم.
السنة الصحيحه والسنة
عندهم هي كل ما صححه علماء الحديث عن النبي من الأقوال والأفعال والصفات
الخَلْقية أوالخُلُقية والتقريرات. والسنة منها الثابت الصحيح، ومنها
الضعيف؛ والصحة شرط لقبول الحديث والعمل به عندهم بحسب قواعد التصحيح
والتضعيف. ولا يشترطون أن يكون الحديث متواتراً، بل هم يعملون بالمتواتر
والآحاد على السواء.
الإجماع: اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من
المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر
الصحابة أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً
وهذه
الأصول الثلاثة هي المصادر الرئيسية في التلقي، والسلفية لا يقرون قولاً
ولا يقبلون اجتهاداً إلا بعد عرضه على تلك الأصول. ولا يخالفونها برأي ولا
بعقل ولا بقياس. بل يجتهدون بأرائهم في ضوء تلك المصادر من دون أن
يخالفوها.
القياس: وهو حجة عند
جمهورهم سواء كان قياساً جلياً (حجة قطعية) أو خفياً (حجة ظنية). وخالفت
الظاهرية فأخذوا بالقياس الجلي دون الخفي.
يعتقد السلفية ألا تعارض بين
نقل صحيح وعقل صريح. وأن النقل مقدم على العقل. فلا يجوز معارضة الأدلة
الصحيحة من كتاب وسنة وإجماع بحجج عقلية أو كلامية.
قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات أحمده
حمد من رأى آيات قدرته الباهرة وبراهين عظمته القاهرة وأشكره شكر من اعترف
بمجده وكماله واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر
الأرضين والسماوات شهادة تقود قائلها إلى الجنات وأشهد أن سيدنا محمدا عبده
ورسوله وحبيبه وخليله والمبعوث إلى كافة البريات بالآيات المعجزات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النقل مقدم على العقل
القرآن
وهوالمصدر الرئيسي للتلقي عند السلفية ويستعينون على فهمه وتفسيره بالعلوم
المساعدة على ذلك، كعلوم اللغة العربية، والعلم بالناسخ والمنسوخ، وأسباب
النزول، وبيان مكيه ومدنيه، ونحو ذلك من العلوم.
السنة الصحيحه والسنة
عندهم هي كل ما صححه علماء الحديث عن النبي من الأقوال والأفعال والصفات
الخَلْقية أوالخُلُقية والتقريرات. والسنة منها الثابت الصحيح، ومنها
الضعيف؛ والصحة شرط لقبول الحديث والعمل به عندهم بحسب قواعد التصحيح
والتضعيف. ولا يشترطون أن يكون الحديث متواتراً، بل هم يعملون بالمتواتر
والآحاد على السواء.
الإجماع: اتفاق جميع رجال الدين المجتهدين من
المسلمين في عصر من العصور على حكم شرعي، فإذا اتفقوا سواء كانوا في عصر
الصحابة أو بعدهم على حكم من الأحكام الشرعية كان اتفاقهم هذا إجماعاً
وهذه
الأصول الثلاثة هي المصادر الرئيسية في التلقي، والسلفية لا يقرون قولاً
ولا يقبلون اجتهاداً إلا بعد عرضه على تلك الأصول. ولا يخالفونها برأي ولا
بعقل ولا بقياس. بل يجتهدون بأرائهم في ضوء تلك المصادر من دون أن
يخالفوها.
القياس: وهو حجة عند
جمهورهم سواء كان قياساً جلياً (حجة قطعية) أو خفياً (حجة ظنية). وخالفت
الظاهرية فأخذوا بالقياس الجلي دون الخفي.
يعتقد السلفية ألا تعارض بين
نقل صحيح وعقل صريح. وأن النقل مقدم على العقل. فلا يجوز معارضة الأدلة
الصحيحة من كتاب وسنة وإجماع بحجج عقلية أو كلامية.