إن للخطبة عناصر يحسن للخطيب مراعاتها عند إعداد خطبة الجمعة، ومن أهم ما ذكروا منها ما يأتي:
الأول: ترابط عناصر الخطبة
ينبغي أن تكون عناصر الخطبة مترابطة، متكاملة، بحيث يكون كل عنصر جزءا من
موضوع الخطبة العام، وثيق الصلة بالعنصر السابق له واللاحق به، لتجتمع هذه
العناصر بأفكارها، مكونة الفكر العام للخطبة، محققة بذلك الهدف المنشود،
مركزة على موضوع واحد، دون التطرق والتشتت في مواضيع أخرى مختلفة، مما يؤدي
بالسامع إلى أن يسمع فكرة واحدة مترابطة.
فتعدد المواضيع في الخطبة الواحدة يشتت ذهن السامع، ويجعل الحيرة رفيقة،
وقد يخرج من المسجد وليس في ذهنه موضوع معين؛ لكثرة المواضيع.
الثاني: الربط والاستنتاج
ويكون بعد تنسيق الأفكار، وترتيبها، وتقسيمها، فيقوم الخطيب باستنباط
العبر، والعظات والدروس والأحكام من خلال ما عرض من معلومات، تضمنتها
العناصر المستنبطة من النصوص، ثم يقوم الخطيب بعد ذلك بربط هذه الدروس
والأحكام بواقع الناس، ويبين لهم كيفية الاستفادة منها، بضرب الأمثلة
المتعددة المتنوعة.
الثالث: الاعتماد على صحة المعلومات
بأن تكون المعلومة صحيحة صادقة، فتكون مصدر ثقة للمصلين مملوءة بأفكار وقيم سلوكية تأخذ الناس إلى الخير.
الرابع: الأسلوب الحكيم
الخطيب صاحب الأسلوب الحكيم يجلب القلوب، ويثير في النفوس الخشية من الله
جل جلاله، وحب الطاعة، والامتثال لأحكام الدين، والتذكير الجميل والكلم
الصادق يبث الأمل في نفوس الناس، ويبعدهم عن اليأس والقنوط.
الخامس: أن يعي الجمهور لماذا أصبحت هذه القضية هامة؟ ولماذا طرحها الخطيب في هذا الوقت؟
بعض الخطب تخلو من الربط بالواقع، بل تخلو أحيانا من آية أو حديث أو قصة
مشوقة، وهذا يرجع إلى أن بعض الخطباء قد يحضر خطبته في أقل من ساعة، ثم
يخرج يلقيها على الناس دون أن يعي ولو بعض جوانبها، فلنعلم أحبتنا أن
الخطيب في كل أسبوع يقدم فكره، وثقافته للناس.
طريقة بناء الخطبة
تبنى الخطبة من ثلاثة أركان: المقدمة، الموضوع، الخاتمة.
وهذه الأركان الثلاثة متداخلة، متناسقة، يبلغ بها حد الجودة مقدرة الخطيب،
وغزارة علمه، والانتظام في هذه الأجزاء، يجعل الخطبة واضحة المقاصد، وتضمن
للمتحدث حسن الإصغاء من سامعيه.
1- المقدمة:
هي أول ما يلقيه الخطيب على جمهوره، فإذا فاجأهم بحسن المقدمة، استطاع متابعة جمال خطبته معهم.
فعلى الخطيب أن يعتني بمقدمته، بأن يأتي بالعبارة السهلة، التي توحي
للسامعه بمقصود الخطبة، مما يشد الانتباه ويهيئ النفوس، وقد يكون بآيات
قرآنية زاجرة، أو مرغبة.
ويشترط في المقدمة:
1- أن تكون متصلة بالموضوع، تخدمه، تمهد له، وفي هذا العصر أصبح البعض يتفنن في مقدمته، ويوثق صلتها بالموضوع بطرق شتى.
2- أن تكون واضحة، مناسبة لعقول السامعين، موزونة المعاني، دقيقة التعبير،
لأن السامعين في أول الخطبة أبصر بالنقد، وأقرب إلى العناد، حتى إذا ما
بهرهم الخطيب، أسلسوا له القياد.
3- أن تكون مشوقة، تجذب السامعين إلى موضوع حديثه، غير مبتذلة، أو مشاعة صالحة لكل خطبة.
وكما قال ابن المقفع: ليكن في صدر كلامك دليل على حاجتك، كما إن خير أبيات الشعر البيت الذي إذا سمعت صدره عرفت قافيته.
4- أن تناسب الخطبة طولا وقصرا، لأنها مقدمة لا خطبة، وتمهيد لا موضوع،
ولأنها إن طالت استنفدت جهد الخطيب، وانتباه السامعين، فيُحرم الموضوعُ
نشاطَه ونشاطهم.
2- الموضوع:
إن استغنى الخطيب أحيانا عن المقدمة، أو عن الخاتمة، فلا يستطيع أن يستغني
عن عرض الموضوع، لأنه الخطبة ذاتها أيا كان نوعها، وهو مقصود الخطبة
الأعظم، ويجوز ذكر موضوع الخطبة بداية، ولكن الأولى التدرج في تناول
الموضوع، تناولا غير مباشر، متسلسلا، إلى أن يصل إلى مبتغاه.
الأول: ترابط عناصر الخطبة
ينبغي أن تكون عناصر الخطبة مترابطة، متكاملة، بحيث يكون كل عنصر جزءا من
موضوع الخطبة العام، وثيق الصلة بالعنصر السابق له واللاحق به، لتجتمع هذه
العناصر بأفكارها، مكونة الفكر العام للخطبة، محققة بذلك الهدف المنشود،
مركزة على موضوع واحد، دون التطرق والتشتت في مواضيع أخرى مختلفة، مما يؤدي
بالسامع إلى أن يسمع فكرة واحدة مترابطة.
فتعدد المواضيع في الخطبة الواحدة يشتت ذهن السامع، ويجعل الحيرة رفيقة،
وقد يخرج من المسجد وليس في ذهنه موضوع معين؛ لكثرة المواضيع.
الثاني: الربط والاستنتاج
ويكون بعد تنسيق الأفكار، وترتيبها، وتقسيمها، فيقوم الخطيب باستنباط
العبر، والعظات والدروس والأحكام من خلال ما عرض من معلومات، تضمنتها
العناصر المستنبطة من النصوص، ثم يقوم الخطيب بعد ذلك بربط هذه الدروس
والأحكام بواقع الناس، ويبين لهم كيفية الاستفادة منها، بضرب الأمثلة
المتعددة المتنوعة.
الثالث: الاعتماد على صحة المعلومات
بأن تكون المعلومة صحيحة صادقة، فتكون مصدر ثقة للمصلين مملوءة بأفكار وقيم سلوكية تأخذ الناس إلى الخير.
الرابع: الأسلوب الحكيم
الخطيب صاحب الأسلوب الحكيم يجلب القلوب، ويثير في النفوس الخشية من الله
جل جلاله، وحب الطاعة، والامتثال لأحكام الدين، والتذكير الجميل والكلم
الصادق يبث الأمل في نفوس الناس، ويبعدهم عن اليأس والقنوط.
الخامس: أن يعي الجمهور لماذا أصبحت هذه القضية هامة؟ ولماذا طرحها الخطيب في هذا الوقت؟
بعض الخطب تخلو من الربط بالواقع، بل تخلو أحيانا من آية أو حديث أو قصة
مشوقة، وهذا يرجع إلى أن بعض الخطباء قد يحضر خطبته في أقل من ساعة، ثم
يخرج يلقيها على الناس دون أن يعي ولو بعض جوانبها، فلنعلم أحبتنا أن
الخطيب في كل أسبوع يقدم فكره، وثقافته للناس.
طريقة بناء الخطبة
تبنى الخطبة من ثلاثة أركان: المقدمة، الموضوع، الخاتمة.
وهذه الأركان الثلاثة متداخلة، متناسقة، يبلغ بها حد الجودة مقدرة الخطيب،
وغزارة علمه، والانتظام في هذه الأجزاء، يجعل الخطبة واضحة المقاصد، وتضمن
للمتحدث حسن الإصغاء من سامعيه.
1- المقدمة:
هي أول ما يلقيه الخطيب على جمهوره، فإذا فاجأهم بحسن المقدمة، استطاع متابعة جمال خطبته معهم.
فعلى الخطيب أن يعتني بمقدمته، بأن يأتي بالعبارة السهلة، التي توحي
للسامعه بمقصود الخطبة، مما يشد الانتباه ويهيئ النفوس، وقد يكون بآيات
قرآنية زاجرة، أو مرغبة.
ويشترط في المقدمة:
1- أن تكون متصلة بالموضوع، تخدمه، تمهد له، وفي هذا العصر أصبح البعض يتفنن في مقدمته، ويوثق صلتها بالموضوع بطرق شتى.
2- أن تكون واضحة، مناسبة لعقول السامعين، موزونة المعاني، دقيقة التعبير،
لأن السامعين في أول الخطبة أبصر بالنقد، وأقرب إلى العناد، حتى إذا ما
بهرهم الخطيب، أسلسوا له القياد.
3- أن تكون مشوقة، تجذب السامعين إلى موضوع حديثه، غير مبتذلة، أو مشاعة صالحة لكل خطبة.
وكما قال ابن المقفع: ليكن في صدر كلامك دليل على حاجتك، كما إن خير أبيات الشعر البيت الذي إذا سمعت صدره عرفت قافيته.
4- أن تناسب الخطبة طولا وقصرا، لأنها مقدمة لا خطبة، وتمهيد لا موضوع،
ولأنها إن طالت استنفدت جهد الخطيب، وانتباه السامعين، فيُحرم الموضوعُ
نشاطَه ونشاطهم.
2- الموضوع:
إن استغنى الخطيب أحيانا عن المقدمة، أو عن الخاتمة، فلا يستطيع أن يستغني
عن عرض الموضوع، لأنه الخطبة ذاتها أيا كان نوعها، وهو مقصود الخطبة
الأعظم، ويجوز ذكر موضوع الخطبة بداية، ولكن الأولى التدرج في تناول
الموضوع، تناولا غير مباشر، متسلسلا، إلى أن يصل إلى مبتغاه.