ابتليت بمس جني - ولم أشف منه - منذ سنتين تقريباً
، والغريب أنني أشعر بهم في جسدي ويكاد يكون لي التحكم فيهم في جسدي مثلاً
: عندما أسمع للقرآن فأشعر بحركة ألم لهم في بطني فأستطيع إن شاء الله أن
أوقفهم عن تلك الحركة .
وأنا أؤمن بأن خروجهم لن يتم أبدا إلا من الله العلي القدير ، فلذلك أدعو الله ولا أذهب إلى معالج شرعي يرقي بالقرآن .
الحمد لله أنني بفضل الله مستقيم ، ولكني أقع أحيانا في بعض المعاصي ، فما تفسير ذلك ؟ وما هي نصيحتكم ؟.
المس بالجن فيه حقائق وفيه أوهام ، وأوهامه – عند كثير من الناس الآن –
أكثر من حقائقه ، وأهل السنة مجمعون على تلبس الجني ببدن الإنسي ، لكن ليس
معنى ذلك أن كل ما يكون من المصروع هو مس من الجن ، لأن الصرع قد يكون له
سبب عضوي ، ومثله ما يشعر به الكثيرون ويحسونه في أجسادهم ، فلا يُجزَم
بأنه من فعل الجن ، بل قد يكون أهاماً وقد تكون خيالات .
لذا فعليك ألا تلتفت إلى ما قد يوسوس به الشيطان أو يهيئه لك أنه من
فِعله ، وأنك تستطيع التحكم به ، فهذا من أبواب تلبيسه على المسلم ليوهمه
بأنه يستطيع التحكم فيه حتى يظن في نفسه ما ليس فيها ، وقد يصل به إلى ما
لا تحمد عقباه كما حصل مع كثيرين .
وعليك بالمداومة على رقية نفسك بنفسك ، وكتاب ربك تبارك وتعالى بين
يديك ، فاقرأ منه وارق نفسك ، وسواء كان عندك مس أم لم يكن فلا شك أنك
مستفيد من هذه القراءة وتلك الرقية .
وللمزيد انظر سؤال رقم ( 3476 ) .
وإذا ذهبت إلى من هو معروف باستعمال الرقية الشرعية مع استقامة حاله وبعده عن الشعوذة والخرافات ، فإن هذا لا بأس به وقد يكون سبباً
لشفائك مما تشكو منه .
وعليك بالاستعانة بالله تعالى والدعاء والتضرع ليكف عنك كيد شياطين
الإنس والجن ، فالإنسان محتاج لربه دوماً ، والله تعالى قادر على أن يخلصك
من الظنون والأوهام والحقائق التي تؤذيك وتضرك .
والله أعلم .
، والغريب أنني أشعر بهم في جسدي ويكاد يكون لي التحكم فيهم في جسدي مثلاً
: عندما أسمع للقرآن فأشعر بحركة ألم لهم في بطني فأستطيع إن شاء الله أن
أوقفهم عن تلك الحركة .
وأنا أؤمن بأن خروجهم لن يتم أبدا إلا من الله العلي القدير ، فلذلك أدعو الله ولا أذهب إلى معالج شرعي يرقي بالقرآن .
الحمد لله أنني بفضل الله مستقيم ، ولكني أقع أحيانا في بعض المعاصي ، فما تفسير ذلك ؟ وما هي نصيحتكم ؟.
الحمد لله
المس بالجن فيه حقائق وفيه أوهام ، وأوهامه – عند كثير من الناس الآن –
أكثر من حقائقه ، وأهل السنة مجمعون على تلبس الجني ببدن الإنسي ، لكن ليس
معنى ذلك أن كل ما يكون من المصروع هو مس من الجن ، لأن الصرع قد يكون له
سبب عضوي ، ومثله ما يشعر به الكثيرون ويحسونه في أجسادهم ، فلا يُجزَم
بأنه من فعل الجن ، بل قد يكون أهاماً وقد تكون خيالات .
لذا فعليك ألا تلتفت إلى ما قد يوسوس به الشيطان أو يهيئه لك أنه من
فِعله ، وأنك تستطيع التحكم به ، فهذا من أبواب تلبيسه على المسلم ليوهمه
بأنه يستطيع التحكم فيه حتى يظن في نفسه ما ليس فيها ، وقد يصل به إلى ما
لا تحمد عقباه كما حصل مع كثيرين .
وعليك بالمداومة على رقية نفسك بنفسك ، وكتاب ربك تبارك وتعالى بين
يديك ، فاقرأ منه وارق نفسك ، وسواء كان عندك مس أم لم يكن فلا شك أنك
مستفيد من هذه القراءة وتلك الرقية .
وللمزيد انظر سؤال رقم ( 3476 ) .
وإذا ذهبت إلى من هو معروف باستعمال الرقية الشرعية مع استقامة حاله وبعده عن الشعوذة والخرافات ، فإن هذا لا بأس به وقد يكون سبباً
لشفائك مما تشكو منه .
وعليك بالاستعانة بالله تعالى والدعاء والتضرع ليكف عنك كيد شياطين
الإنس والجن ، فالإنسان محتاج لربه دوماً ، والله تعالى قادر على أن يخلصك
من الظنون والأوهام والحقائق التي تؤذيك وتضرك .
والله أعلم .