باسم الله الرحمن الرحيم
هده قصيدة تحت عنوان ''نشيد الحبار''، أخدتها من ديزان أشعاري و سوف أوافيكم بالمزيد بحول الله
نشــيـدُ الجـبار
[b]
هـل غادر الشعراء ُ مَـجلس المنـظم ** أم هل غمدت َ اللسان بعد تـكهُـم ِ
أم عقمت أمم العرب فـلم تُنـْـجـب ** هل ثـكل العُظمـاء ُبعد تقـــدمِ
أم عـل غدا منـبت ُ القريض خوالفا ** فصـار نظم القـصائد لا يحْـكَــم ِ
كـم غادر الشعـراء من متــردم ** فســاحة لكلام غير محـــــرٌمِ
فـيه لمن يهوى فـن الكـلم فُسْحَةً ** و متعـةٌ من ضُرُوب القول و الكَلَمِ
لقـد تكلٌمتُ كالفُحٌول من ســــلفي ** أفـري الفريٌَ بكـلٌِ مَنْطـقٍ مُحكـم ِ
إنني لأصـرع ُ من أراد مجــابهتـي ** أُرْديـهِ سـاقط الأرضِ هالكٍ متخـمِ
علـى لساني وَمِيـضُ السيف لا يخفَتُ ** وفي يدي القِـلا أسِنٌـةَ ضيــــغمِ
تخشـى الخصـوم إدا استنفرت همٌتي ** إذ الرٌمـاح نـواهلُ فتـــرتـطَـم ِ
ويسـرعُ المرء يدنو منٌِ مقــــربة ** حين السلام لينهــل من الحـــكم ِ
فممتطِ صهوة لسانـي جـــــاريا ** بمـا جـرتْ سُنن القرطاس و القلـم ِ
قرنت بالأمس حـاضري فمحـيِ غـدا ** و ضارب مثلا لــكل من يفـــهمِ
نعشـي على كتفي و السف في راحتي ** و الشعـر أنسي و خـيلي مدركُ معزمي
عـزمي إلى النـصر حاملا لواء الوغى ** و ناصرُ الضعف مشفِ لوعة المعدمِ
و في عروقي وهج الشوق يسري دما ** ونـار فكـري يضيء دربي المُظلـمِ
النور خـلفي، أمامي، النور في جانبي ** فلست أخشـاك يا حياة فل تُظلمــي
فاملأ سبيلي مخا وفا بوحش الدجــى ** فلست للخوف و الزئـير بالمسلــمِ
أنشد أنشــــودة الجــبٌار مقتدراً ** إن لم أكن غالبـاً لستُ بالمنهـــزم ِ
رأيت ما يخفـى عن مقلة المبصـر ** و ليس ذاك سـوى لشـاعـٍر مقــدمِ
يردد الدهـر أشعـاري و ينشدهــا ** وتحكـي عن الليالي للدجــى المُفحم
أًسْمَـعْتُ عذب القافي من به صــممُ ** ينقلـها عنٌِ كـلٌ مخـرسِ أبكــمِ
النـصل و الخيل و الهيجـاء تعرفنـي ** و البيد و الهلـقم و شـامخ القـممِ
الليل و النظم صاحبان فــي سمـري ** و فرقداً و الثـريا سيد الأنجــــمِ
فيأتنـي الصبح ثمـلاً من الســهر ** و قلمـي الطافح مغازل صيلمـــي
أودع ُ الديْجُـر مستقبلا صبحــهُ ** مغنــيا أغنية الحياة للأنـــــمِ
للطموح، الشاعر المبتدئ
إد عبد الله عبد الله
[b] 3bel
أتمنى
أن تنال رضاكم و لا تبخلوا علي بردودكم القيمة و انتقاداتكم المفيده و
أرائكم البناءة... من سبقوني الى الشعر و تذوقوا حلاوة الكلمة و لذة
الابداع من قبلي ...أشكركم جزيلا وأتمنى أن تفيدوني و دامت لكم مسرات
الابداع و القراءة و عشق الكلمة الموزونة.
أن تنال رضاكم و لا تبخلوا علي بردودكم القيمة و انتقاداتكم المفيده و
أرائكم البناءة... من سبقوني الى الشعر و تذوقوا حلاوة الكلمة و لذة
الابداع من قبلي ...أشكركم جزيلا وأتمنى أن تفيدوني و دامت لكم مسرات
الابداع و القراءة و عشق الكلمة الموزونة.