إبراهيم عبد القادر المازني
1308-1368 هـ / 1890 - 1949 م
إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني.
أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية.
نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة.
تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية.
ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانرف إلى النثر.
وقرأ كثيراً من أدب الغرب ، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته.
وعمل
في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و(البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب
في صحف يومية أخرى،وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية
والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يفيض.
وهو من أعضاء المجتمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
له
(ديوان شعر-ط)، وله: (حصاد الهشيم-ط) مقالات، و(إبراهيم الكاتب-ط) جزآن،
قصة، و(قبض الريح-ط)/ و(صندوق الدنيا-ط)، و(ديوان شعر-ط)، جزآن صغيران،
و(رحلة الحجاز-ط) و(بشار بن برد-ط)، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من
القصص الإنجليزي-ط) و(الكتاب الأبيض الإنجليزي-ط).
1308-1368 هـ / 1890 - 1949 م
إبراهيم بن محمد بن عبد القادر المازني.
أديب مجدد، من كبار الكتاب، امتاز بأسلوب حلو الديباجة، تمضي فيه النكتة ضاحكة من نفسها، وتقسو فيه الحملة صاخبة عاتية.
نسبته إلى (كوم مازن) من المنوفية بمصر، ومولده ووفاته بالقاهرة.
تخرج بمدرسة المعلمين، وعانى التدريس، ثم الصحافة وكان من أبرع الناس في الترجمة عن الإنكليزية.
ونظم الشعر، وله فيه معان مبتكرة اقتبس بعضها من أدب الغرب، ثم رأى الانطلاق من قيود الأوزان والقوافي فانرف إلى النثر.
وقرأ كثيراً من أدب الغرب ، وكان جلداً على المطالعة وذكر لي أنه حفظ في صباه (الكامل للمبرد) غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته.
وعمل
في جريدة (الأخبار) مع أمين الرافعي، و(البلاغ) مع عبد القادر حمزة وكتب
في صحف يومية أخرى،وأصدر مجلة (الأسبوع) مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية
والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يفيض.
وهو من أعضاء المجتمع العلمي العربي بدمشق، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
له
(ديوان شعر-ط)، وله: (حصاد الهشيم-ط) مقالات، و(إبراهيم الكاتب-ط) جزآن،
قصة، و(قبض الريح-ط)/ و(صندوق الدنيا-ط)، و(ديوان شعر-ط)، جزآن صغيران،
و(رحلة الحجاز-ط) و(بشار بن برد-ط)، وترجم عن الإنكليزية (مختارات من
القصص الإنجليزي-ط) و(الكتاب الأبيض الإنجليزي-ط).
ألا ليت شعري فيك هل أنت ذاكري | فذ.....تمنع روابط التحميل الغير قانوني...... في الدنيا إلي حبيب |
ويا لتي شعري هل تزورن مرة | فتعفو كلوم للهوى وندوب |
لقد طال تحناني إليك ولهفتي | وأنت ضحوك لا تحس طروب |
بلى كل حب ليس يخلو من الجوى | ولكن جرحي من هواك رغيب |
لقد كنت أدري أن للحب أسهماً | ولكنني لم أدر كيف تصيب |
نشدتك يا طير القلوب تجني | شراك الهوى إن الفضاء رحيب |
فإنك إن تحدق بكن شراكه | يطل بك عيش بالشقاء خضيب |
لقد كنت حراً مثلكن ممتعا | أروح ومالي فكرة وأؤوب |
فللَه أيام إذا ما ادكرتها | جننت جنون اليم وهو غضوب |
تحدثني الأحلام أنك مسعدي | وتلك ظنون برقهن خلوب |
وكيف وقد جفت حياتي وصوح الر | جاء فما بين الغصون رطيب |
ذبلت ذبول الزهر أخطأه الحيا | وقد ذبت مثل الشمع وهو لهيب |
فيا نور عيشي أن في القلب ظلمةٌ | فلح لي فقد أدجى السماء مغيب |
ويا نور عيشي فيم صدك والقلى | وفيم ارتداد الطرف وهو طبيب |
ويا طير حبي هل تخاف ودادتي | وتكره أن يصبو إليك أديب |
ويا طير حبي إن لحنا تقوله | يرد إلي العيش وهو خصيب |
دمى في عروقي ليس يهدا فأجني | فإني من خطب الجنون قريب |
وإلّا فصب السم في الكأس واسقني | فإن حياة اليأس ليس تطيب |