فاز المنتخب السعودي لكرة القدم على نظيره الماليزي 2-1 وديا، في المباراة التي جرت بينهما مساء يوم الأحد، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالرياض، ضمن استعدادات الأخضر لمباراته المرتقبة أمام نظيره البحريني، في الملحق الأسيوي من التصفيات لمونديال جنوب إفريقيا 2010، يوم 5 سبتمبر/أيلول المقبل.
تقدم الأخضر بهدفين عن طريق مالك معاذ وعبد اللطيف الغنام، في الدقيقتين 38 و51، في حين جاء هدف ماليزيا الوحيد في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وخسرت السعودية، قبل موقعة البحرين الرسمية، مجهودات الهداف نايف هزازي، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي من المؤكد أنها ستحرمه من خوض المباراة المقبلة؛ مما أربك حسابات الجهاز الفني للأخضر، بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق.
وعلى الرغم من فارق الخبرة بين المنتخبين السعودي والماليزي، إلا أن فوز الأخضر جاء بشق الأنفس، وظهرت بعض الأخطاء، وتحديدا فيما يتعلق بالجانب الدفاعي؛ التي من المؤكد أن الجهاز الفني سيعمل على علاجها قبل الموقعة البحرينية.
فرض المنتخب السعودي سيطرته على منتصف الملعب، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الماليزي، إلى أن أطلق محمد نور قذيفة صاروخية لم تجد طريقها إلى المرمى.
وفي الدقيقة 38 تمكن المنتخب السعودي من إحراز هدف التقدم، عندما تهيأت الكرة إلى محمد نور داخل منطقة الجزاء، قدمها هدية إلى مالك معاذ، لحظة سقوط الحارس على الأرض، وضعها بكعبه في الشباك محرزا الهدف الأول.
وفشلت جميع محاولات الأخضر السعودي في مضاعفة النتيجة، قبل نهاية الشوط الأول، وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه الحارس الماليزي؛ لينتهي الشوط بتقدم المنتخب السعودي بهدف دون رد.
وكثف لاعبو المنتخب السعودي من هجماتهم في شوط المباراة الثاني، وتحقق مراد لاعبي الأخضر في الدقيقة 53، عندما تهيأت الكرة إلى عبد اللطيف الغنام داخل منطقة الجزاء، وضعها بطريقة خادعة لحارس المرمى في الشباك، محرزا الهدف الثاني.
ورفض حكم اللقاء الكويتي ناصر العنزي احتساب هدف لمالك معاذ، بحجة التسلل، وعلى الرغم من ذلك كانت السيطرة للمنتخب السعودي، في الوقت الذي مال فيه أداء ماليزيا للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
ومع اقتراب نهاية المباراة، نجح المنتخب الماليزي في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه؛ لتنتهي المباراة بفوز الأخضر 2-1.
تقدم الأخضر بهدفين عن طريق مالك معاذ وعبد اللطيف الغنام، في الدقيقتين 38 و51، في حين جاء هدف ماليزيا الوحيد في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وخسرت السعودية، قبل موقعة البحرين الرسمية، مجهودات الهداف نايف هزازي، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي من المؤكد أنها ستحرمه من خوض المباراة المقبلة؛ مما أربك حسابات الجهاز الفني للأخضر، بقيادة البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للفريق.
وعلى الرغم من فارق الخبرة بين المنتخبين السعودي والماليزي، إلا أن فوز الأخضر جاء بشق الأنفس، وظهرت بعض الأخطاء، وتحديدا فيما يتعلق بالجانب الدفاعي؛ التي من المؤكد أن الجهاز الفني سيعمل على علاجها قبل الموقعة البحرينية.
فرض المنتخب السعودي سيطرته على منتصف الملعب، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الماليزي، إلى أن أطلق محمد نور قذيفة صاروخية لم تجد طريقها إلى المرمى.
وفي الدقيقة 38 تمكن المنتخب السعودي من إحراز هدف التقدم، عندما تهيأت الكرة إلى محمد نور داخل منطقة الجزاء، قدمها هدية إلى مالك معاذ، لحظة سقوط الحارس على الأرض، وضعها بكعبه في الشباك محرزا الهدف الأول.
وفشلت جميع محاولات الأخضر السعودي في مضاعفة النتيجة، قبل نهاية الشوط الأول، وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه الحارس الماليزي؛ لينتهي الشوط بتقدم المنتخب السعودي بهدف دون رد.
وكثف لاعبو المنتخب السعودي من هجماتهم في شوط المباراة الثاني، وتحقق مراد لاعبي الأخضر في الدقيقة 53، عندما تهيأت الكرة إلى عبد اللطيف الغنام داخل منطقة الجزاء، وضعها بطريقة خادعة لحارس المرمى في الشباك، محرزا الهدف الثاني.
ورفض حكم اللقاء الكويتي ناصر العنزي احتساب هدف لمالك معاذ، بحجة التسلل، وعلى الرغم من ذلك كانت السيطرة للمنتخب السعودي، في الوقت الذي مال فيه أداء ماليزيا للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
ومع اقتراب نهاية المباراة، نجح المنتخب الماليزي في تسجيل هدف حفظ ماء الوجه؛ لتنتهي المباراة بفوز الأخضر 2-1.