تصل بطولة دوري أبطال أفريقيا غدا الأحد إلى محطتها قبل الأخيرة عندما تقام مباراتا جولة الذهاب في الدور قبل النهائي.
ويشتعل الصراع في الدور قبل النهائي بين ثلاثة فرق عربية هي الأهلي المصري والترجي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري بالإضافة لفريق مازيمبي الكونغولي حامل لقب البطولة.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء القارة السمراء إلى القاهرة ولوبومباشي في جمهورية الكونغو حيث يلتقي الأهلي مع الترجي في القاهرة بينما يحل شبيبة القبائل ضيفا على مازيمبي في لوبومباشي.
وتستحوذ مباريات الدور قبل النهائي على قدر أكبر من الاهتمام عنه في أي بطولة سابقة لدوري الأبطال حيث سبق لجميع الفرق التي وصلت للمربع الذهبي هذا الموسم أن أحرزت لقب البطولة.
ويدور الصراع في المربع الذهبي بين أصحاب 12 من الألقاب السابقة في دوري الأبطال حيث يستحوذ الأهلي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأفريقي الغالي برصيد ستة ألقاب مقابل ثلاثة ألقاب لمازيمبي ولقبين للشبيبة ولقب وحيد للترجي.
ولذلك ، فإن الفرق الأربعة تتمتع بالخبرة وإن كانت بدرجات متفاوتة كما تتمتع بالحماس والرغبة في إحراز اللقب مما يزيد من إثارة وسخونة مواجهات المربع الذهبي لهذه البطولة التي يحصل الفائز بلقبها على مليون ونصف المليون دولار بخلاف مشاركته في بطولة العالم للأندية والتي تستضيفها أبو ظبي في كانون أول/ديسمبر المقبل.
ويحلم الأهلي بالتقدم خطوة جديدة نحو الفوز باللقب السابع في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال أو على الأقل بلوغ نهائي البطولة للمرة الخامسة في آخر ست سنوات والسابعة في آخر عشر سنوات حيث أحرز الفريق لقب البطولة في أعوام 2001 و2005 و2006 و2008 وخسر النهائي في عام 2007 .
وشهد الموسم الحالي عودة الأهلي للمنافسة على لقب البطولة بعدما غاب عن دائرة المنافسة في الموسم الماضي حيث خرج مبكرا من البطولة بينما يعود الترجي أيضا للمنافسة على اللقب الغالي بعد غياب دام طويلا عن دائرة المنافسة في المواسم الماضية ليصل في الموسم الحالي إلى المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى منذ عام 2004 .
وسبق للفريقين أن التقيا في البطولة في عامي 2001 و2007 حيث التقيا في الدور قبل النهائي بالذات في عام 2001 وتعادل الفريقان سلبيا بالقاهرة وظن جميع المتابعين للبطولة أن المواجهة أصبحت محسومة للترجي ولكن التأهل للنهائي كان من نصيب الأهلي بعدما تعادل 1/1 مع الترجي في عقر داره على استاد المنزه.
والتقى الفريقان مجددا في دور الثمانية للبطولة عام 2007 ففاز الأهلي على ملعبه ذهابا بثلاثة أهداف نظيفة وخسر من الترجي في تونس بهدف نظيف إيابا.
وفي الوقت الذي عانى فيه الأهلي كثيرا لبلوغ المربع الذهبي حيث احتل المركز الثاني في مجموعته خلف شبيبة القبائل الجزائري ، شق الترجي طريقه بنجاح فائق إلى المربع الذهبي باحتلال قمة مجموعته في دور الثمانية.
ورغم ذلك ، يشعر البنزرتي بالقلق الشديد في مواجهة الأهلي الذي يتمتع بخبرة كبيرة ويخوض المباراة أمام جماهيره المتحمسة في استاد القاهرة.
ويخوض الأهلي مباراة الغد بهدف واحد وهو تحقيق فوز مطمئن قبل لقاء الإياب الذي يقام في رادس بعد أسبوعين.
ولذلك ، يسعى الفريق إلى مواجهة الترجي بخطة متوازنة مع تكثيف الهجوم في بداية المباراة بحثا عن تقدم مبكر يسهل من مهمته مع التأمين الدفاعي في مواجهة هجوم الترجي القوي بقيادة النيجيري مايكل إينرامو.
ويعاني الأهلي من غياب عدد من عناصره المؤثرة حيث يغيب حسام غالي قائد الفريق بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) لمدة أربع مباريات سيكون آخرها مباراة الغد.
كما يفتقد الأهلي في مباراة الغد جهود نجمه المخضرم أحمد حسن (الصقر) قائد المنتخب المصري بطل أفريقيا حيث يغيب اللاعب عن صفوف الفريق منذ فترة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة بينما يغيب سيد معوض ظهير أيسر الفريق للإصابة أيضا.
وتحوم الشكوك حول مشاركة اللاعب محمد ناجي (جدو) مهاجم الفريق وهداف كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا حيث يعاني اللاعب من الإصابة التي أبعدته عن صفوف الفريق في الفترة الماضية وقد تحرمه من المشاركة في مباراة الغد أيضا.
ورغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الأهلي ، يعاني الفريق من مشاكل في الهجوم حيث تراجع مستواه التهديفي في الفترة الماضية وهو ما يحتاج إلى التخلص منه في مباراة الغد كما يعاني الفريق من بعض الاهتزاز في خط دفاعه وهو ما سعى الجهاز الفني للفريق إلى معالجته خلال المعسكر المغلق للأهلي في اليومين الماضيين.
وفي المقابل ، يتمتع الترجي بخط هجوم قوي حيث يتألق فيه إينرامو الذي يجعل من الهجوم أقوى خطوط الفريق.
ويسعى فوزي البنزرتي المدير الفني للفريق إلى قيادة الترجي للقب الثاني في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال علما بأنه سبق له قيادة الفريق للقبه الوحيد السابق وذلك عام 1994 .
وفي المباراة الأخرى غدا ، يأمل شبيبة القبائل في فرض سيطرته على مجريات اللعب في اللقاء أمام مازيمبي حامل اللقب لتحقيق نتيجة إيجابية في لوبومباشي قبل مباراة الإياب في الجزائر بعد أسبوعين.
ويرى السويسري ألان جيجر المدير الفني للشبيبة أن الفرصة سانحة أمام فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب الذي لم يعد بنفس القوة التي أحرز بها اللقب في الموسم الماضي.
ويشتعل الصراع في الدور قبل النهائي بين ثلاثة فرق عربية هي الأهلي المصري والترجي التونسي وشبيبة القبائل الجزائري بالإضافة لفريق مازيمبي الكونغولي حامل لقب البطولة.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء القارة السمراء إلى القاهرة ولوبومباشي في جمهورية الكونغو حيث يلتقي الأهلي مع الترجي في القاهرة بينما يحل شبيبة القبائل ضيفا على مازيمبي في لوبومباشي.
وتستحوذ مباريات الدور قبل النهائي على قدر أكبر من الاهتمام عنه في أي بطولة سابقة لدوري الأبطال حيث سبق لجميع الفرق التي وصلت للمربع الذهبي هذا الموسم أن أحرزت لقب البطولة.
ويدور الصراع في المربع الذهبي بين أصحاب 12 من الألقاب السابقة في دوري الأبطال حيث يستحوذ الأهلي على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأفريقي الغالي برصيد ستة ألقاب مقابل ثلاثة ألقاب لمازيمبي ولقبين للشبيبة ولقب وحيد للترجي.
ولذلك ، فإن الفرق الأربعة تتمتع بالخبرة وإن كانت بدرجات متفاوتة كما تتمتع بالحماس والرغبة في إحراز اللقب مما يزيد من إثارة وسخونة مواجهات المربع الذهبي لهذه البطولة التي يحصل الفائز بلقبها على مليون ونصف المليون دولار بخلاف مشاركته في بطولة العالم للأندية والتي تستضيفها أبو ظبي في كانون أول/ديسمبر المقبل.
ويحلم الأهلي بالتقدم خطوة جديدة نحو الفوز باللقب السابع في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال أو على الأقل بلوغ نهائي البطولة للمرة الخامسة في آخر ست سنوات والسابعة في آخر عشر سنوات حيث أحرز الفريق لقب البطولة في أعوام 2001 و2005 و2006 و2008 وخسر النهائي في عام 2007 .
وشهد الموسم الحالي عودة الأهلي للمنافسة على لقب البطولة بعدما غاب عن دائرة المنافسة في الموسم الماضي حيث خرج مبكرا من البطولة بينما يعود الترجي أيضا للمنافسة على اللقب الغالي بعد غياب دام طويلا عن دائرة المنافسة في المواسم الماضية ليصل في الموسم الحالي إلى المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى منذ عام 2004 .
وسبق للفريقين أن التقيا في البطولة في عامي 2001 و2007 حيث التقيا في الدور قبل النهائي بالذات في عام 2001 وتعادل الفريقان سلبيا بالقاهرة وظن جميع المتابعين للبطولة أن المواجهة أصبحت محسومة للترجي ولكن التأهل للنهائي كان من نصيب الأهلي بعدما تعادل 1/1 مع الترجي في عقر داره على استاد المنزه.
والتقى الفريقان مجددا في دور الثمانية للبطولة عام 2007 ففاز الأهلي على ملعبه ذهابا بثلاثة أهداف نظيفة وخسر من الترجي في تونس بهدف نظيف إيابا.
وفي الوقت الذي عانى فيه الأهلي كثيرا لبلوغ المربع الذهبي حيث احتل المركز الثاني في مجموعته خلف شبيبة القبائل الجزائري ، شق الترجي طريقه بنجاح فائق إلى المربع الذهبي باحتلال قمة مجموعته في دور الثمانية.
ورغم ذلك ، يشعر البنزرتي بالقلق الشديد في مواجهة الأهلي الذي يتمتع بخبرة كبيرة ويخوض المباراة أمام جماهيره المتحمسة في استاد القاهرة.
ويخوض الأهلي مباراة الغد بهدف واحد وهو تحقيق فوز مطمئن قبل لقاء الإياب الذي يقام في رادس بعد أسبوعين.
ولذلك ، يسعى الفريق إلى مواجهة الترجي بخطة متوازنة مع تكثيف الهجوم في بداية المباراة بحثا عن تقدم مبكر يسهل من مهمته مع التأمين الدفاعي في مواجهة هجوم الترجي القوي بقيادة النيجيري مايكل إينرامو.
ويعاني الأهلي من غياب عدد من عناصره المؤثرة حيث يغيب حسام غالي قائد الفريق بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) لمدة أربع مباريات سيكون آخرها مباراة الغد.
كما يفتقد الأهلي في مباراة الغد جهود نجمه المخضرم أحمد حسن (الصقر) قائد المنتخب المصري بطل أفريقيا حيث يغيب اللاعب عن صفوف الفريق منذ فترة بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة بينما يغيب سيد معوض ظهير أيسر الفريق للإصابة أيضا.
وتحوم الشكوك حول مشاركة اللاعب محمد ناجي (جدو) مهاجم الفريق وهداف كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا حيث يعاني اللاعب من الإصابة التي أبعدته عن صفوف الفريق في الفترة الماضية وقد تحرمه من المشاركة في مباراة الغد أيضا.
ورغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الأهلي ، يعاني الفريق من مشاكل في الهجوم حيث تراجع مستواه التهديفي في الفترة الماضية وهو ما يحتاج إلى التخلص منه في مباراة الغد كما يعاني الفريق من بعض الاهتزاز في خط دفاعه وهو ما سعى الجهاز الفني للفريق إلى معالجته خلال المعسكر المغلق للأهلي في اليومين الماضيين.
وفي المقابل ، يتمتع الترجي بخط هجوم قوي حيث يتألق فيه إينرامو الذي يجعل من الهجوم أقوى خطوط الفريق.
ويسعى فوزي البنزرتي المدير الفني للفريق إلى قيادة الترجي للقب الثاني في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال علما بأنه سبق له قيادة الفريق للقبه الوحيد السابق وذلك عام 1994 .
وفي المباراة الأخرى غدا ، يأمل شبيبة القبائل في فرض سيطرته على مجريات اللعب في اللقاء أمام مازيمبي حامل اللقب لتحقيق نتيجة إيجابية في لوبومباشي قبل مباراة الإياب في الجزائر بعد أسبوعين.
ويرى السويسري ألان جيجر المدير الفني للشبيبة أن الفرصة سانحة أمام فريقه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب الذي لم يعد بنفس القوة التي أحرز بها اللقب في الموسم الماضي.