السؤال:
بعضُ
الإخوة لهم مشاكل مع أهليهم من ناحية أنّهم يقعون في الشرك ولا يقبلون
منهم النصيحة، فما تنصحهم؟ ووقع جرّاء ذلك فتنة عظيمة بين هؤلاء الإخوة
وأهليهم.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالواجبُ اتجاههم أن يحسن دعوتهم إلى الله تعالى ولا يفارقهم بل يصاحبهم في الدنيا بالمعروف على ما نصّت عليه الآية في قوله تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشِْركَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: 15]، ويلين في دعوته إليهم وأن يبتعد عن الغِلظة في الدعوة والشدّة المنفِّرة لقوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعظَةِ الحَسَنَِةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
[النحل: 125]، فإنّ هذا الأسلوبَ الدعوي المنتهج من أهمّ أسباب انتفاع
عوام الناس بدعوة الدعاة وبإرشادهم وتوجيهاتهم فقد قال صَلَّى اللهُ عليه
وآله وسَلَّم: «لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ
حُمُرِ النَّعَمِ»(١- أخرجه البخاري كتاب «الجهاد»: (2942) باب غزوة خيبر، ومسلم «كتاب فضائل الصحابة» (6367)، من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه).
بعضُ
الإخوة لهم مشاكل مع أهليهم من ناحية أنّهم يقعون في الشرك ولا يقبلون
منهم النصيحة، فما تنصحهم؟ ووقع جرّاء ذلك فتنة عظيمة بين هؤلاء الإخوة
وأهليهم.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالواجبُ اتجاههم أن يحسن دعوتهم إلى الله تعالى ولا يفارقهم بل يصاحبهم في الدنيا بالمعروف على ما نصّت عليه الآية في قوله تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشِْركَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: 15]، ويلين في دعوته إليهم وأن يبتعد عن الغِلظة في الدعوة والشدّة المنفِّرة لقوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعظَةِ الحَسَنَِةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾
[النحل: 125]، فإنّ هذا الأسلوبَ الدعوي المنتهج من أهمّ أسباب انتفاع
عوام الناس بدعوة الدعاة وبإرشادهم وتوجيهاتهم فقد قال صَلَّى اللهُ عليه
وآله وسَلَّم: «لأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ
حُمُرِ النَّعَمِ»(١- أخرجه البخاري كتاب «الجهاد»: (2942) باب غزوة خيبر، ومسلم «كتاب فضائل الصحابة» (6367)، من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه).