انتبهوا من صلاة المنافق
مرفــق الـشــــــرح
أنه دخل على أنسِ بنِ مالكٍ في دارِه بالبصرةَ .
حين انصرف من الظهرِ . ودارُه بجنبِ المسجد ِ.
فلما دخلْنا عليه قال : أصليتُم العصرَ ؟
فقلنا له إنما انصرفْنا الساعةَ من الظهرِ فصلوا العصرَ .
فقُمْنا فصلَّيْنا .
فلما انصرفْنا قال :
سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول
" تلك صلاةُ المنافقِ . يجلسُ يرقبُ الشمسَ .
حتى إذا كانت بين قَرني الشيطانِ . قام فنقَرها أربعًا .
لا يذكر اللهَ فيها إلا قليلَا
الراوي : أنس بن مالك
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 622 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث
في هذا الحَديثِ يخبرُ العَلاءُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ
أنَّه دَخلَ عَلى أنسِ بنِ مالكٍ رَضيَ اللَّه عنه
في دارِهِ بِالبَصرَةِ حينَ انْصرَفَ
أي: مِن صَلاةِ الظُّهرِ.
وَدارُهُ
أي: ودارُ أنسٍ، بِجَنبِ المَسجِدِ.
فَلمَّا دَخلْنا عليه قالَ: أصلَّيتُمُ العَصرَ؟
فَقُلنا له: إنَّما انصَرفْنا السَّاعةَ مِنَ الظُّهرِ
فقالَ أنسٌ: فصَلُّوا العَصرَ، فقُمْنا فَصلَّينا
فَلمَّا انصَرفْنا
أي: سَلَّمْنا مِن صَلاةِ العَصرِ
قال:
أي: أنسٌ:
سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ:
"تِلكَ صَلاةُ المُنافِقِ
أي: الَّذي يُؤخِّرُ الصَّلاةَ لِهذا الوَقتِ بِغَيرِ عُذرٍ
يَجِلسُ يَرقُبُ الشَّمسَ
أي: يَنتظِرُ غُروبَها
حتَّى إذا كانتْ بَينَ قَرْنَيِ الشَّيطانِ
أي: يُحاذيها بِقَرنَيهِ عِندَ غُروبِها
قامَ فنَقرَها
أي: كنَقْرِ الطَّائرِ الحبَّةَ
أربعًا
أي: صلَّى أربعَ رَكعاتٍ لا يَذكُرُ اللهَ فِيها إلَّا قَليلًا
وفي هذا إشارَةٌ إلى سُرعةِ أداءِ صَلاتِه.
في الحَديثِ:
ذَمُّ تَأخيرِ صَلاةِ العَصرِ بِلا عُذرٍ.
وفيه:
ذَمُّ المُنافِقينَ.
وفيه:
ذَمُّ مَن صلَّى مُسرِعًا
بِحَيثُ لا يَستكمِلُ الخُشوعَ وَالطُّمأْنِينةَ.
موقع الدرر السنية
نسأل الله العافية هذه صفة المنافقين
-{وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}*[(142) سورة النساء]
*وبعض المسلمين لا يقوم إلى الصلاة إلا وهو كسلان
إذا أيقظ لصلاة الصبح تجده يتثاقل ويتلوم ويتبرم ولا يقوم إلا على حد الإقامة أو بعد الإقامة، لا يقوم إلا وهو كسلان
هل نقول: إنه بهذا الوصف صار منافقاً؟
هو أشبه المنافقين لكن ليس بمنافق
والفرق بينه وبين المنافق أن المنافق لولا رؤية من يراه ما صلى أصلاً، إنما يصلي من أجل الناس
وهذا المسلم يصلي ولو لم يره أحد لكنه أشبه المنافقين بالتثاقل عنها
مرفــق الـشــــــرح
أنه دخل على أنسِ بنِ مالكٍ في دارِه بالبصرةَ .
حين انصرف من الظهرِ . ودارُه بجنبِ المسجد ِ.
فلما دخلْنا عليه قال : أصليتُم العصرَ ؟
فقلنا له إنما انصرفْنا الساعةَ من الظهرِ فصلوا العصرَ .
فقُمْنا فصلَّيْنا .
فلما انصرفْنا قال :
سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول
" تلك صلاةُ المنافقِ . يجلسُ يرقبُ الشمسَ .
حتى إذا كانت بين قَرني الشيطانِ . قام فنقَرها أربعًا .
لا يذكر اللهَ فيها إلا قليلَا
الراوي : أنس بن مالك
المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 622 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث
في هذا الحَديثِ يخبرُ العَلاءُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ
أنَّه دَخلَ عَلى أنسِ بنِ مالكٍ رَضيَ اللَّه عنه
في دارِهِ بِالبَصرَةِ حينَ انْصرَفَ
أي: مِن صَلاةِ الظُّهرِ.
وَدارُهُ
أي: ودارُ أنسٍ، بِجَنبِ المَسجِدِ.
فَلمَّا دَخلْنا عليه قالَ: أصلَّيتُمُ العَصرَ؟
فَقُلنا له: إنَّما انصَرفْنا السَّاعةَ مِنَ الظُّهرِ
فقالَ أنسٌ: فصَلُّوا العَصرَ، فقُمْنا فَصلَّينا
فَلمَّا انصَرفْنا
أي: سَلَّمْنا مِن صَلاةِ العَصرِ
قال:
أي: أنسٌ:
سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ:
"تِلكَ صَلاةُ المُنافِقِ
أي: الَّذي يُؤخِّرُ الصَّلاةَ لِهذا الوَقتِ بِغَيرِ عُذرٍ
يَجِلسُ يَرقُبُ الشَّمسَ
أي: يَنتظِرُ غُروبَها
حتَّى إذا كانتْ بَينَ قَرْنَيِ الشَّيطانِ
أي: يُحاذيها بِقَرنَيهِ عِندَ غُروبِها
قامَ فنَقرَها
أي: كنَقْرِ الطَّائرِ الحبَّةَ
أربعًا
أي: صلَّى أربعَ رَكعاتٍ لا يَذكُرُ اللهَ فِيها إلَّا قَليلًا
وفي هذا إشارَةٌ إلى سُرعةِ أداءِ صَلاتِه.
في الحَديثِ:
ذَمُّ تَأخيرِ صَلاةِ العَصرِ بِلا عُذرٍ.
وفيه:
ذَمُّ المُنافِقينَ.
وفيه:
ذَمُّ مَن صلَّى مُسرِعًا
بِحَيثُ لا يَستكمِلُ الخُشوعَ وَالطُّمأْنِينةَ.
موقع الدرر السنية
نسأل الله العافية هذه صفة المنافقين
-{وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}*[(142) سورة النساء]
*وبعض المسلمين لا يقوم إلى الصلاة إلا وهو كسلان
إذا أيقظ لصلاة الصبح تجده يتثاقل ويتلوم ويتبرم ولا يقوم إلا على حد الإقامة أو بعد الإقامة، لا يقوم إلا وهو كسلان
هل نقول: إنه بهذا الوصف صار منافقاً؟
هو أشبه المنافقين لكن ليس بمنافق
والفرق بينه وبين المنافق أن المنافق لولا رؤية من يراه ما صلى أصلاً، إنما يصلي من أجل الناس
وهذا المسلم يصلي ولو لم يره أحد لكنه أشبه المنافقين بالتثاقل عنها