كشف مدرب منتخب الجزائر لكرة اليد (ذكور) صالح بوشكريو أنه تلقى
اقتراحاً من مدرب المنتخب المصري جون أوي لومال عدم استنفاد كل الجهود في
المباراة التي جمعت منتخبي الجزائر ومصر في أخر مباريات الدور الأول.
وكان الإتحاد الإفريقي للعبة أحدث تغييراً بالبرنامج قبل بدء الدور
ربع النهائي اضطر بموجبه فريقان من نفس المجموعة بالدور قبل النهائي
(الجزائر ومصر مثلاً).
وقال: "كان هذا أحسن قرار نتخذه كطريقة للإحتجاج على قرار الإتحاد
الإفريقي، لم نكن نرغب في لعب مباراة ليس لها أي وزن أو تأثير على الترتيب
النهائي للمجموعة في المنافسة".
وأضاف "رغبنا في حماية لاعبينا و ادخار جهودهم للمقابلات الهامة،
خاصة وأننا كنا على موعد في اليوم الموالي مع مقابلة الدور ربع النهائي ضد
منتخب الكونغو الديمقراطية".
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "البرنامج كان ينص على
أن تلتقي المنتخبات التي تلعب في نفس المجموعة مرة أخرى في الدور قبل
النهائي بعد تقاطع بين المجموعتين (الأولى والثانية) في الدور الربع نهائي.
لذلك لجأت وفود المنتخبات المشاركة إلى تقديم تحفظات غير رسمية
قبلتها اللجنة الفنية للإتحاد الإفريقي قبل أن تقدم البعثة التونسية
احتجاجا رسمياً للإبقاء على البرنامج المحدد سابقاً".
فخور بأداء اللاعبين
وأكد أنه من المستحيل أن تلاقي صاحب المركز الأول أو الثاني في
مجموعتك في الدور قبل النهائي فالاتحاد الإفريقي لم يحترم لا المنتخبات ولا
اللاعبين ولا حتى المدربين.
من جانب آخر وجه بوشكريو خطاب تهنئة للاعبيه على "أدائهم الشجاع
والنتائج الإيجابية" التي حققوها بالبطولة الأفريقية للأمم للعبة.
وأحرز "الخضر" وصافة البطولة الإفريقية بعد خسارتهم المباراة النهائية بـ 20 - 23 أمام تونس.
وقال بوشكريو: "أنا سعيد بمردود لاعبي خصوصاً من الجانب المعنوي
حيث آمنوا بمقدراتهم حتى آخر دقيقة من البطولة"، مشيراً إلى أنه "طلب من
لاعبيه مواصلة العمل دون تهاون الأمر الذي طبقوه بشكل رائع" على حد
تعبيره".
لكنه أعرب عن أسفه لما أسماه بـ "فترة الفراغ التي مر بها المنتخب
في بداية المقابلة النهائية مع تونس (10 - 3) لأن هذا الفارق كلفنا خسارة
اللقب" على حد تأكيده.
اقتراحاً من مدرب المنتخب المصري جون أوي لومال عدم استنفاد كل الجهود في
المباراة التي جمعت منتخبي الجزائر ومصر في أخر مباريات الدور الأول.
وكان الإتحاد الإفريقي للعبة أحدث تغييراً بالبرنامج قبل بدء الدور
ربع النهائي اضطر بموجبه فريقان من نفس المجموعة بالدور قبل النهائي
(الجزائر ومصر مثلاً).
وقال: "كان هذا أحسن قرار نتخذه كطريقة للإحتجاج على قرار الإتحاد
الإفريقي، لم نكن نرغب في لعب مباراة ليس لها أي وزن أو تأثير على الترتيب
النهائي للمجموعة في المنافسة".
وأضاف "رغبنا في حماية لاعبينا و ادخار جهودهم للمقابلات الهامة،
خاصة وأننا كنا على موعد في اليوم الموالي مع مقابلة الدور ربع النهائي ضد
منتخب الكونغو الديمقراطية".
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "البرنامج كان ينص على
أن تلتقي المنتخبات التي تلعب في نفس المجموعة مرة أخرى في الدور قبل
النهائي بعد تقاطع بين المجموعتين (الأولى والثانية) في الدور الربع نهائي.
لذلك لجأت وفود المنتخبات المشاركة إلى تقديم تحفظات غير رسمية
قبلتها اللجنة الفنية للإتحاد الإفريقي قبل أن تقدم البعثة التونسية
احتجاجا رسمياً للإبقاء على البرنامج المحدد سابقاً".
فخور بأداء اللاعبين
وأكد أنه من المستحيل أن تلاقي صاحب المركز الأول أو الثاني في
مجموعتك في الدور قبل النهائي فالاتحاد الإفريقي لم يحترم لا المنتخبات ولا
اللاعبين ولا حتى المدربين.
من جانب آخر وجه بوشكريو خطاب تهنئة للاعبيه على "أدائهم الشجاع
والنتائج الإيجابية" التي حققوها بالبطولة الأفريقية للأمم للعبة.
وأحرز "الخضر" وصافة البطولة الإفريقية بعد خسارتهم المباراة النهائية بـ 20 - 23 أمام تونس.
وقال بوشكريو: "أنا سعيد بمردود لاعبي خصوصاً من الجانب المعنوي
حيث آمنوا بمقدراتهم حتى آخر دقيقة من البطولة"، مشيراً إلى أنه "طلب من
لاعبيه مواصلة العمل دون تهاون الأمر الذي طبقوه بشكل رائع" على حد
تعبيره".
لكنه أعرب عن أسفه لما أسماه بـ "فترة الفراغ التي مر بها المنتخب
في بداية المقابلة النهائية مع تونس (10 - 3) لأن هذا الفارق كلفنا خسارة
اللقب" على حد تأكيده.