ما بين صفقات تنتظر الحسم.. وانتقالات نهائية مجهلة تعيش أندية
القسم الثاني أجواء من الغموض في ظل عدم الحصول علي كلمة نهائية من إدارات
فرق الدوري الممتاز حول صفقات الراحلين إلي عالم الأضواء.
القسم الثاني أجواء من الغموض في ظل عدم الحصول علي كلمة نهائية من إدارات
فرق الدوري الممتاز حول صفقات الراحلين إلي عالم الأضواء.
وهي ظاهرة فرضت نفسها خلال الساعات الأخيرة مع ظهور أصوات في أندية القسم الثاني تدعو إلي حسم ملف الراحلين إلي عالم الأضواء والحصول علي عائد مالي ضخم يساعدها في الوفاء بالتزاماتها. وشهدت الساعات الأخيرة قيام الجهاز الفني لفريق المنصورة بقيادة ياسر الكناني المدير الفني وبعد اتفاق مع مجلس الإدارة باستدعاء حاتم توفيق الظهير الأيمن الذي خضع لفترة اختبارات بنادي الزمالك للانتظام في تدريبات المنصورة بعد وقت طويل من الاختبار دون الحصول علي كلمة نهائية من النادي الأبيض ومديره الفني حسن شحاتة. وكانت إدارة المنصورة تعول الكثير علي رحيل حاتم توفيق والحصول في المقابل علي تمويل مالي يصل إلي مليون جنيه تساعدها في سد احتياجات فريق الكرة خلال فترة توقف المنافسات. نفس الخطوة قام بها مسئولو نادي دمنهور والذين قرروا بدورهم استدعاء بلال جمال صانع ألعاب الفريق بعد فترة طويلة قضاها اللاعب في اختبارات بنادي مصر المقاصة شارك فيها بالعديد من المباريات الودية من المباريات الودية.. والمثير أن الاستدعاء يأتي رغم تعليق التدريبات في الفريق البحراوي لمناقشة عرض أخر تلقاه بسام المرسي المدرب العام ونقله إلي إدارة النادي من أحد فرق الدوري الممتاز تدعو إلي شراء اللاعب.. ونقل المرسي إلي إدارة دمنهور تلقيه في نفس الوقت سؤالا شفهيا من عصام مرعي المدرب العام لفريق طلائع الجيش حول قدرات وامكانيات اللاعب.. وهو ما دفع مسئولي دمنهور لاستدعاء اللاعب علي أمل الوصول إلي اتفاق مع أندية أخري منها مصر المقاصة حول رحيله لأعلي سعر خاصة وأن النادي يعول علي عائد بيع بلال جمال في تجديد عقود عدد من اللاعبين القدامي. وفي أسوان, قرر المسئولون تجميد المفاوضات التي تمت في وقت سابق مع الإسماعيلي لشراء مصطفي شنط لاعب الفريق وصانع ألعابه لعدم تقديم الدراويش عرض مالي يلبي طلبات أسوان ولا تقل قيمته عن مليوني جنيه.. ويعد شنط الورقة المالية التي تعول عليها إدارة أسوان في انهاء أزمتها المادية. وجرت اتصالات بين إدارة سكر الحوامدية ومسئولين في إنبي لتحديد مصير صفقة محمد كيمو ظهير أيمن الحوامدية الذي كان مقررا انتقاله إلي إنبي مقابل250 ألف جنيه وحصول الحوامدية أيضا علي اعارات لتدعيم صفوفه من شباب النادي البترولي, وجاءت الاتصالات بعد علم حمادة مرزوق المدير الفني للحوامدية بتوقيع اللاعب علي استمارات لإنبي والتي كانت سببا في إفساد صفقة بيعه إلي الإسماعيلي مقابل100 ألف جنيه ونسبة من عقد بيعه لأي ناد آخر مستقبلا. ويبرز اسم نادي السكة الحديد في هذه الفئة.. حيث بات النادي مهددا بفقدان مليون جنيه في حال عدم تحويل الأهلي استعارته لأحمد فرج23 عاما صانع الألعاب الموهوب إلي تعاقد نهائي في يونيو المقبل. وأعار السكة لاعبه إلي الأهلي مقابل300 ألف جنيه لمدة6 أشهر يفترض أن تنتهي في يونيو المقبل مع بند يتيح للنادي الحصول علي مليون جنيه عن تحويل الاعارة لتعاقد نهائي.. ويفرض الغموض نفسه حاليا علي مصير الصفقة في ظل عدم مشاركة أحمد فرج مع الأهلي بصفة أساسية بل أن حظه العاثر تمثل في ان أول ظهور له في حسابات مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي جاءت في لقاء المصري بالدوري والذي نشبت بعده مذبحة بورسعيد ليتم تجميد النشاط الكروي في مصر فيما بعد. |