بسم الله الرحمن الرحيم ..
أشعر بالإحباط في بعض الأحيان, وأكره الحياة, وأتمنى الموت, مع العلم بأني أداوم على الصلاة وأذكر الله كثيراً, وأقرأ القرآن, هل عليّ إثم عندما أتمنى الموت، وبماذا توجهونني يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن تمني الموت، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتمنين أحد الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)، وفي الحديث الآخر: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)، أما أن يقول: اللهم ليتني أموت، لا، لا يجوز هذا، ولكن يقول: (اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)، إذا أحد يدعو بهذا لا حرج، يسأل ربه التوفيق والهداية، ويسأل ربه أن الله يهديه للحق، وأن الله يغني فقره، وأن الله يزيل ما حصل من الكآبة، إن كان من ذرية يقول: اللهم اهدهم اللهم اصلحهم، إن كان من دين عليه يقول: اللهم اقض ديني، اللهم يسر أمري، إن كان من جار سيء: اللهم اهدي هذا الجار، أو أبعده عني أو أبعدني عنه، يعني يسأل ربه العافية مما كدر حياته.
س:هل للشخص أن يتمنى الموت لوجع أصابه؟
الجواب:
ليس له ذلك؛ لأن الرسول نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام، فقد ثبت عنه في الصحيحين من حديث أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يتمنين أحدكم الموت لضرٍ نزل به، فإن كان لا محالة فليقل: اللهم أحييني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي)، هذا لا بأس يقول: "اللهم أحييني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي" أما أن يقول: اللهم أمتني، اللهم عجل موتي، اللهم عجل وفاتي، لا، ليس له ذلك؛ لأن عمره لا يزيده إلا خيراً، قد تكون حياته فيها خيرٌ له، قد تمر عليه ساعات يكتسب فيها عملاً صالحاً، يقرأ قرآناً يسبح الله ويصلي يتصدق إلى غير هذا من وجوه الخير، فكل ساعة تمر بالمؤمن أو المؤمنة وكل دقيقة تمر بالمؤمن والمؤمنة ينتفع بها، ولو بقوله: سبحان الله أو الحمد لله أو الله أكبر أو لا إله إلا الله أو أستغفر الله؛ ولهذا في اللفظ الآخر من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، فإن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً)، فعمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً، فيما يكتسبه من الخير، من صلوات صدقات تسبيح تحميد تهليل قراءة قرآن استغفار، إلى غير هذا من وجوه الخير.
أشعر بالإحباط في بعض الأحيان, وأكره الحياة, وأتمنى الموت, مع العلم بأني أداوم على الصلاة وأذكر الله كثيراً, وأقرأ القرآن, هل عليّ إثم عندما أتمنى الموت، وبماذا توجهونني يا سماحة الشيخ؟
الجواب :
الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن تمني الموت، فقال -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتمنين أحد الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد فليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)، وفي الحديث الآخر: (اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)، أما أن يقول: اللهم ليتني أموت، لا، لا يجوز هذا، ولكن يقول: (اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي)، إذا أحد يدعو بهذا لا حرج، يسأل ربه التوفيق والهداية، ويسأل ربه أن الله يهديه للحق، وأن الله يغني فقره، وأن الله يزيل ما حصل من الكآبة، إن كان من ذرية يقول: اللهم اهدهم اللهم اصلحهم، إن كان من دين عليه يقول: اللهم اقض ديني، اللهم يسر أمري، إن كان من جار سيء: اللهم اهدي هذا الجار، أو أبعده عني أو أبعدني عنه، يعني يسأل ربه العافية مما كدر حياته.
س:هل للشخص أن يتمنى الموت لوجع أصابه؟
الجواب:
ليس له ذلك؛ لأن الرسول نهى عن هذا عليه الصلاة والسلام، فقد ثبت عنه في الصحيحين من حديث أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يتمنين أحدكم الموت لضرٍ نزل به، فإن كان لا محالة فليقل: اللهم أحييني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي)، هذا لا بأس يقول: "اللهم أحييني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي" أما أن يقول: اللهم أمتني، اللهم عجل موتي، اللهم عجل وفاتي، لا، ليس له ذلك؛ لأن عمره لا يزيده إلا خيراً، قد تكون حياته فيها خيرٌ له، قد تمر عليه ساعات يكتسب فيها عملاً صالحاً، يقرأ قرآناً يسبح الله ويصلي يتصدق إلى غير هذا من وجوه الخير، فكل ساعة تمر بالمؤمن أو المؤمنة وكل دقيقة تمر بالمؤمن والمؤمنة ينتفع بها، ولو بقوله: سبحان الله أو الحمد لله أو الله أكبر أو لا إله إلا الله أو أستغفر الله؛ ولهذا في اللفظ الآخر من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، فإن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً)، فعمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً، فيما يكتسبه من الخير، من صلوات صدقات تسبيح تحميد تهليل قراءة قرآن استغفار، إلى غير هذا من وجوه الخير.