[قبول توبة الداعية إلى البدع]:
وإن كان من الناس من استثنى بعض الذنوب كقول بعضهم: إن توبة الداعية إلى البدع لا تقبل باطنا؛ للحديث الإسرائيلي الذي فيه: «وكيف من أضللت» وهذا غلظ؛ فإن الله تعالى قد بين في كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنه يتوب على أئمة الكفر الذين هم أعظم من أئمة البدع. انتهى كلامه(1).
قال ابن القيم رحمه الله:
قال(2): الدرجة الثانية: أن تقرب من يقصيك وتكرم من يؤذيك،وتعتذر إلى من يجني عليك سماحة لا كظما ومودة لا مصابرة إلى أن قال: ومن أراد فهم هذه الدرجة كما ينبغي فلينظر إلى سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الناس يجدها هذه بعينها، ولم يكن كمال هذه الدرجة لأحد سواه ثم للورثة منها بحسب سهامهم من التركة.
وإن كان من الناس من استثنى بعض الذنوب كقول بعضهم: إن توبة الداعية إلى البدع لا تقبل باطنا؛ للحديث الإسرائيلي الذي فيه: «وكيف من أضللت» وهذا غلظ؛ فإن الله تعالى قد بين في كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أنه يتوب على أئمة الكفر الذين هم أعظم من أئمة البدع. انتهى كلامه(1).
قال ابن القيم رحمه الله:
قال(2): الدرجة الثانية: أن تقرب من يقصيك وتكرم من يؤذيك،وتعتذر إلى من يجني عليك سماحة لا كظما ومودة لا مصابرة إلى أن قال: ومن أراد فهم هذه الدرجة كما ينبغي فلينظر إلى سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الناس يجدها هذه بعينها، ولم يكن كمال هذه الدرجة لأحد سواه ثم للورثة منها بحسب سهامهم من التركة.