بسم الله
الرحمن الرحيم
لقد كان أصعب شيء في هذا الموضوع، أن أجد الباب المناسب
الذي أسلكه لأدخل في صميمه
وبعد تفكير طويل أردتٌ أن تكون بداية موضوعي
عبارة عن سؤال:
أيها القارئ للموضوع هل خطر في بالك يوما أنك إنسان سيء
لا يستحق أن يغفر الله له أخطاؤه.
أو بتعبير أخر هل قلت في نفسك يوما لا
أعتقد أن الله سيغفر لي ذوني ، ولا اعتقد أن أعمالي مقبولة؟
لا أعلم ما
ستكون إجابتك بالتحديد، وهل فكرت أصلا في هذا قبلا.
لكني سأحاول أن
أجيب عن السؤال الذي طرحته بنفسي
...
قد تشعر في بعض اللحظات بالحزن و
الانزعاج لأنك تحس أنك لم تصل بعد إلى المراتب العليا من الايمان ،
فمغريات الحياة ومعاصيها كثيرة وقد تكون وقعت فريسة إحداها :
قد تحس
بذلك لأنك فوت أوقات الصلاة ولست ممن ضبطوا المنبه على وقت أذان الفجر.
قد
تحس بذلك لأنك هجرت قراءة القران لفترة طويلة.
قد تحس بذلك لأنك عصيت
والديك و أغضبتهما وجعلتهما يدعيان عليك لا لك.
قد تحس بذلك لأنك لم
تستثمر وقتك بالشكل المناسب، فقد قضيت جله إن لم يكن كله أمام جهاز التلفاز
أو الحاسوب أو في التسكع في الطرقات أو...
قد تحس بذلك لأنك خنت أمانة ،
كذبت ، سرقت...و الأخطاء كثيرة لو بدأت بعدها لما أنهيتها....
فتقول في
نفسك لا أعتقد أن الله سيغفر لي و يتقبل باقي أعمالي، فأنا لا أستحق أن
أكون من أصحاب الجنة ، أين أنا من ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم
وما كان يفعله الصحابة رضي الله عنهم.
توقــــــــــــــــــف...
ما هذا الذي تفكر فيه ؟
لا تقنط من رحمة الله مطلقا، فقد قال تعالى:
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (53)"
سورة
الزمر
فبادر لتحسن من الخلل الموجود بحياتك واغتنم فرصة رمضان، فهي
فرصة ليس لها مثيل.
واشعر بالرضا و الطمأنينة والسلام الداخلي
الرحمن الرحيم
لقد كان أصعب شيء في هذا الموضوع، أن أجد الباب المناسب
الذي أسلكه لأدخل في صميمه
وبعد تفكير طويل أردتٌ أن تكون بداية موضوعي
عبارة عن سؤال:
أيها القارئ للموضوع هل خطر في بالك يوما أنك إنسان سيء
لا يستحق أن يغفر الله له أخطاؤه.
أو بتعبير أخر هل قلت في نفسك يوما لا
أعتقد أن الله سيغفر لي ذوني ، ولا اعتقد أن أعمالي مقبولة؟
لا أعلم ما
ستكون إجابتك بالتحديد، وهل فكرت أصلا في هذا قبلا.
لكني سأحاول أن
أجيب عن السؤال الذي طرحته بنفسي
...
قد تشعر في بعض اللحظات بالحزن و
الانزعاج لأنك تحس أنك لم تصل بعد إلى المراتب العليا من الايمان ،
فمغريات الحياة ومعاصيها كثيرة وقد تكون وقعت فريسة إحداها :
قد تحس
بذلك لأنك فوت أوقات الصلاة ولست ممن ضبطوا المنبه على وقت أذان الفجر.
قد
تحس بذلك لأنك هجرت قراءة القران لفترة طويلة.
قد تحس بذلك لأنك عصيت
والديك و أغضبتهما وجعلتهما يدعيان عليك لا لك.
قد تحس بذلك لأنك لم
تستثمر وقتك بالشكل المناسب، فقد قضيت جله إن لم يكن كله أمام جهاز التلفاز
أو الحاسوب أو في التسكع في الطرقات أو...
قد تحس بذلك لأنك خنت أمانة ،
كذبت ، سرقت...و الأخطاء كثيرة لو بدأت بعدها لما أنهيتها....
فتقول في
نفسك لا أعتقد أن الله سيغفر لي و يتقبل باقي أعمالي، فأنا لا أستحق أن
أكون من أصحاب الجنة ، أين أنا من ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم
وما كان يفعله الصحابة رضي الله عنهم.
توقــــــــــــــــــف...
ما هذا الذي تفكر فيه ؟
لا تقنط من رحمة الله مطلقا، فقد قال تعالى:
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة
الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (53)"
سورة
الزمر
فبادر لتحسن من الخلل الموجود بحياتك واغتنم فرصة رمضان، فهي
فرصة ليس لها مثيل.
واشعر بالرضا و الطمأنينة والسلام الداخلي