[لا يؤثر المخلوق في الخالق رضا ولا غصبا]
قال: لي: الرب سبحانه هو الذي خلق أسباب الرضى والغضب والفرح، وإنما كان بمشيئته وخلقه، فلم يكن ذلك التأثير من غيره، بل من نفسه بنفسه. والممتنع أن يؤثر غيره فيه. وأما أن يخلق هو أسبابا ويشاؤها ويقدرها تقتضي رضاه ومحبته وفرحه وغضبه لهذا ليس بمحال، فإن ذلك منه بدأ وإليه يعود. والله سبحانه أعلم(4).
قال ابن القيم رحمه الله: فإن قيل قد نقل القشيري عن ذي النون أنه سئل عن قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [5/20] فقال: أثبت ذاته، ونفى مكانه، وهو موجود بذاته، والأشياء موجودة بحكمته كما شاء.
__________
(1) مجموع 69 ورقة 274، 275 تفهرس تابعة جـ1 ص72 من الفهارس العامة.
(2) للإمام أحمد.
(3) اختيارات ص 319 تفهرس ص12 جـ1 من الفهارس العامة.
(4) مدارج السالكين جـ2/433، 434 تفهرس مقابل ص82 جـ1 الفهارس العامة.
قال: لي: الرب سبحانه هو الذي خلق أسباب الرضى والغضب والفرح، وإنما كان بمشيئته وخلقه، فلم يكن ذلك التأثير من غيره، بل من نفسه بنفسه. والممتنع أن يؤثر غيره فيه. وأما أن يخلق هو أسبابا ويشاؤها ويقدرها تقتضي رضاه ومحبته وفرحه وغضبه لهذا ليس بمحال، فإن ذلك منه بدأ وإليه يعود. والله سبحانه أعلم(4).
قال ابن القيم رحمه الله: فإن قيل قد نقل القشيري عن ذي النون أنه سئل عن قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } [5/20] فقال: أثبت ذاته، ونفى مكانه، وهو موجود بذاته، والأشياء موجودة بحكمته كما شاء.
__________
(1) مجموع 69 ورقة 274، 275 تفهرس تابعة جـ1 ص72 من الفهارس العامة.
(2) للإمام أحمد.
(3) اختيارات ص 319 تفهرس ص12 جـ1 من الفهارس العامة.
(4) مدارج السالكين جـ2/433، 434 تفهرس مقابل ص82 جـ1 الفهارس العامة.