[لا يرقون وهم استحباب الرقية]
قال ابن القيم رحمه الله: زاد مسلم وحده «ولا يَرْقُون» فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: هذه الزيادة وهم من الراوي لم يقل النبي - صلى الله عليه وسلم - : «ولا يرقون»، لأن الراقي محسن إلى أخيه، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سئل عن الرقى فقال: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه»، وقال: «لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا»، والفرق بين الراقي والمسترقي أن المسترقي سائل مستعط ملتفت إلى غير الله بقلبه، والراقي محسن نافع(2).
وليس عند البخاري: «لا يرقون» وهو الصواب(3).
وأما «الطيرة» فإن يكون قد بدأ في فعل أمر و عزم عليه(4) فيسمع كلمة مكروهة مثل: «ما يتم» فيتركه فهذا منهي عنه.
قال ابن القيم رحمه الله: زاد مسلم وحده «ولا يَرْقُون» فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: هذه الزيادة وهم من الراوي لم يقل النبي - صلى الله عليه وسلم - : «ولا يرقون»، لأن الراقي محسن إلى أخيه، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد سئل عن الرقى فقال: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه»، وقال: «لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا»، والفرق بين الراقي والمسترقي أن المسترقي سائل مستعط ملتفت إلى غير الله بقلبه، والراقي محسن نافع(2).
وليس عند البخاري: «لا يرقون» وهو الصواب(3).
وأما «الطيرة» فإن يكون قد بدأ في فعل أمر و عزم عليه(4) فيسمع كلمة مكروهة مثل: «ما يتم» فيتركه فهذا منهي عنه.