فعلينا أن نؤمن به ونطيعه ونتبعه ونرضيه ونحبه ونسلم لحكمه وأمثال ذلك قال تعالى { من يطع الرسول فقد أطاع الله } وقال تعالى : { والله ورسوله أحق أن يرضوه } وقال تعالى : { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } وقال تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما } وقال تعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } وأمثال ذلك
الإيمان بخلق الله وأمره
وإذا ثبت هذا : فمن المعلوم أن يجب الإيمان بخلق الله وأمره : بقضائه وشرعه
وأهل الضلال الحائضون في القدر انقسموا الى ثلاث فرق : مجوسية ومشركية وبليسية
فالمجوسية : الذين كذبوا بقدر الله وإن آمنوا بأمره ونهيه ففلانهم أنكروا العلم والكتاب و مقتصدوهم أنكروا عموم مشيئته وخلقه وقدرته وهؤلاء هم المعتزلة ومن وافقهم
والفرقة الثانية : المشركية الذين أقروا بالقضاء والقدر وأنكر الأمر والنهي قال تعالى : { وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء } فمن احتج على تعطل الأمر والنهي والقدر فهو من هؤلاء وهذا قد كثر فيمن يدعى الحقيقة من المتصوفة
والفرقة الثالثة : وهم الإبليسية الذين أقروا بالأمرين لكن جعلوا هذا متناقضا من الرب - سبحانه وتعالى - وطعنوا في حكمته وعدله كما يذكر ذلك عن إبليس مقدمهم كما نقله أهل المقالات ونقل عن أهل الكتاب والمقصود أن هذا مما تقول أهل الضلال وأما أهل الهدى والفلاح ففيؤمنون بهذا وهذا ويؤمنون بأن الله خالق شيء وربه ومليكه وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وهو على كل شيء قدير وأحاط بكل شيء علما وكل شيء أحصاه في أمام مبين
الإيمان بخلق الله وأمره
وإذا ثبت هذا : فمن المعلوم أن يجب الإيمان بخلق الله وأمره : بقضائه وشرعه
وأهل الضلال الحائضون في القدر انقسموا الى ثلاث فرق : مجوسية ومشركية وبليسية
فالمجوسية : الذين كذبوا بقدر الله وإن آمنوا بأمره ونهيه ففلانهم أنكروا العلم والكتاب و مقتصدوهم أنكروا عموم مشيئته وخلقه وقدرته وهؤلاء هم المعتزلة ومن وافقهم
والفرقة الثانية : المشركية الذين أقروا بالقضاء والقدر وأنكر الأمر والنهي قال تعالى : { وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء } فمن احتج على تعطل الأمر والنهي والقدر فهو من هؤلاء وهذا قد كثر فيمن يدعى الحقيقة من المتصوفة
والفرقة الثالثة : وهم الإبليسية الذين أقروا بالأمرين لكن جعلوا هذا متناقضا من الرب - سبحانه وتعالى - وطعنوا في حكمته وعدله كما يذكر ذلك عن إبليس مقدمهم كما نقله أهل المقالات ونقل عن أهل الكتاب والمقصود أن هذا مما تقول أهل الضلال وأما أهل الهدى والفلاح ففيؤمنون بهذا وهذا ويؤمنون بأن الله خالق شيء وربه ومليكه وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وهو على كل شيء قدير وأحاط بكل شيء علما وكل شيء أحصاه في أمام مبين