دعونا أولا نسلم بحقيقة وهى أنه لا أمل فى النظام واتباع قواعده وأصوله دون
أن نطبق اللوائح والقوانين كما ينبغى . ولكى يحدث ذلك لابد وأن نكون رقباء
على أنفسنا وعلى الغير حتى نصل إلى مستوى مقبول فى احترام القانون ...ويجب
علينا أن نستبعد تماما مبدأ "وأنا مالى" الذى تسبب فى الكثير من المآسى
التى نقاسى منها الأمرين . معلم قيادة السيارات فى انجلترا أعطانا المثل
والقدوة فى ذلك حيث كان يمارس عمله فى تعليم أحد تلامذته فى مدرسة تعليم
القيادة وبينما كان جالسا بجوار المتعلم لمح سيدة تقود سيارتها بسرعة
40ميلا (64كم) وهى منهمكة فى حديث على الموبايل وتكاد لاتمسك بيدها الأخرى
الدركسيون وبصفته معلما للقيادة لم يرق له هذا المنظر وأراد أن يسجله على
السيدة فتناول الكاميرا والتقط صورة لها وهى تقود بلامبالاة مفرطة من
الجائز جدا أن تتسبب فى حادث تكون خسارته فادحة .
ولكن أغرب مافى الواقعة التى نشرتها جريدة الديلى ميل البريطانية وجرت على
مقربة من مدينة روثرهام جنوب يوركشاير فى انجلترا ...أن السيدة عندما لمحت
ألان ميلر وهو يلتقط لها الصورة أدركت على الفور أنه يضبطها فى حالة تلبس
....وكانت دهشة المعلم الكبيرة التى جعلته يفغر فاه من المفاجأة المذهلة
حيث أنها بدلا من أن تعتدل فى جلستها وتمسك بعجلة القيادة فعلت العكس تماما
وتملكها الغضب وحركت يدها التى كانت بالكاد تلامس الدركسيون نعم حركت هذه
اليد لأن اليد الأخرى كانت مازالت تحمل الموبايل بالقرب من أذنها وأخذت
تشير للمعلم بإشارات تهديد ووعيد وعلى الرغم من استهجان هذا الإهمال الجسيم
إلا انه فى نفس الوقت يدعوإلى السخرية لأن مثل هذا النوع من القيادة
هويشبه تماما الحديث فى الموبايل هاندزفرى !!.
السيدة لم تكن بإهمالها القواعد الاساسية للقيادة تهدد أمن وسلامة
السيارات والركاب على الطريق للخطر فحسب بل كانت تهدد فى المقام الأول
احترام القانون الذى يحرص الانجليز على احترامه بل وتقديسه ...ولن يغفر
للسيدة أن الطريق كان شبه خال فالأمر لايخلو من احتمال ظهور مفاجئ لاى
سيارة مسرعة وفى مثل هذه الحالة الغاية فى الإهمال فإنه بالتأكيد ستختل
عجلة القيادة فى يدها وتكون حادثة لامحالة ولامفر منها ...ولهذا فإن
الغرامة المقررة على مثل هذه المخالفة ( الحديث فى الموبايل) هى 60 جنيها
استرلينيا وكذلك خصم 3 نقاط ( إذا وصل السائق إلى خصم عدد معين من النقاط
لاتجدد له رخصة القيادة إلا بعد مرور عام على الأقل ) تعتبر غير كافية نظرا
للنتائج الخطيرة التى من الممكن أن تترتب عليها .
ويعلق الان ميلر قائلا" إنه مثال صارخ على القيادة غير الآمنة التى أراها
بكثرة هذه الأيام ...فالحديث على الموبايل أثناء القيادة انتشر انتشارا
كبيرا لدرجة أننى فى بعض الأحيان أشاهد 6 حالات خلال ساعة زمن واحدة !"
ويضيف " إن مايحدث يعتبربمثابة حلم مزعج بالنسبة لى ومافعلته مع هذه السيدة
من التقاط صور لها وتسجيل فيديو للواقعة ونشرها على موقع يوتيوب هو أننى
أردت وضعها فى موقف محرج بحيث تفكر مرتين قبل تكرار مافعلته ثانية !" ألان
ميلر المعلم المخلص لمهنته يحتفظ دائما بكاميرا فى سيارة تعليم القيادة حتى
يتمكن من التقاط صور للحوادث ليستعين بها فى الشرح لتلامذته من طلاب تعلم
القيادة ولكنه فى الآونة الأخيرة أصبح يستعين بكاميرته أيضا فى تسجيل أخطاء
السائقين وتوجيه اللوم لهم وتأنيبهم لعلهم يرتدعون.
أن نطبق اللوائح والقوانين كما ينبغى . ولكى يحدث ذلك لابد وأن نكون رقباء
على أنفسنا وعلى الغير حتى نصل إلى مستوى مقبول فى احترام القانون ...ويجب
علينا أن نستبعد تماما مبدأ "وأنا مالى" الذى تسبب فى الكثير من المآسى
التى نقاسى منها الأمرين . معلم قيادة السيارات فى انجلترا أعطانا المثل
والقدوة فى ذلك حيث كان يمارس عمله فى تعليم أحد تلامذته فى مدرسة تعليم
القيادة وبينما كان جالسا بجوار المتعلم لمح سيدة تقود سيارتها بسرعة
40ميلا (64كم) وهى منهمكة فى حديث على الموبايل وتكاد لاتمسك بيدها الأخرى
الدركسيون وبصفته معلما للقيادة لم يرق له هذا المنظر وأراد أن يسجله على
السيدة فتناول الكاميرا والتقط صورة لها وهى تقود بلامبالاة مفرطة من
الجائز جدا أن تتسبب فى حادث تكون خسارته فادحة .
ولكن أغرب مافى الواقعة التى نشرتها جريدة الديلى ميل البريطانية وجرت على
مقربة من مدينة روثرهام جنوب يوركشاير فى انجلترا ...أن السيدة عندما لمحت
ألان ميلر وهو يلتقط لها الصورة أدركت على الفور أنه يضبطها فى حالة تلبس
....وكانت دهشة المعلم الكبيرة التى جعلته يفغر فاه من المفاجأة المذهلة
حيث أنها بدلا من أن تعتدل فى جلستها وتمسك بعجلة القيادة فعلت العكس تماما
وتملكها الغضب وحركت يدها التى كانت بالكاد تلامس الدركسيون نعم حركت هذه
اليد لأن اليد الأخرى كانت مازالت تحمل الموبايل بالقرب من أذنها وأخذت
تشير للمعلم بإشارات تهديد ووعيد وعلى الرغم من استهجان هذا الإهمال الجسيم
إلا انه فى نفس الوقت يدعوإلى السخرية لأن مثل هذا النوع من القيادة
هويشبه تماما الحديث فى الموبايل هاندزفرى !!.
السيدة لم تكن بإهمالها القواعد الاساسية للقيادة تهدد أمن وسلامة
السيارات والركاب على الطريق للخطر فحسب بل كانت تهدد فى المقام الأول
احترام القانون الذى يحرص الانجليز على احترامه بل وتقديسه ...ولن يغفر
للسيدة أن الطريق كان شبه خال فالأمر لايخلو من احتمال ظهور مفاجئ لاى
سيارة مسرعة وفى مثل هذه الحالة الغاية فى الإهمال فإنه بالتأكيد ستختل
عجلة القيادة فى يدها وتكون حادثة لامحالة ولامفر منها ...ولهذا فإن
الغرامة المقررة على مثل هذه المخالفة ( الحديث فى الموبايل) هى 60 جنيها
استرلينيا وكذلك خصم 3 نقاط ( إذا وصل السائق إلى خصم عدد معين من النقاط
لاتجدد له رخصة القيادة إلا بعد مرور عام على الأقل ) تعتبر غير كافية نظرا
للنتائج الخطيرة التى من الممكن أن تترتب عليها .
ويعلق الان ميلر قائلا" إنه مثال صارخ على القيادة غير الآمنة التى أراها
بكثرة هذه الأيام ...فالحديث على الموبايل أثناء القيادة انتشر انتشارا
كبيرا لدرجة أننى فى بعض الأحيان أشاهد 6 حالات خلال ساعة زمن واحدة !"
ويضيف " إن مايحدث يعتبربمثابة حلم مزعج بالنسبة لى ومافعلته مع هذه السيدة
من التقاط صور لها وتسجيل فيديو للواقعة ونشرها على موقع يوتيوب هو أننى
أردت وضعها فى موقف محرج بحيث تفكر مرتين قبل تكرار مافعلته ثانية !" ألان
ميلر المعلم المخلص لمهنته يحتفظ دائما بكاميرا فى سيارة تعليم القيادة حتى
يتمكن من التقاط صور للحوادث ليستعين بها فى الشرح لتلامذته من طلاب تعلم
القيادة ولكنه فى الآونة الأخيرة أصبح يستعين بكاميرته أيضا فى تسجيل أخطاء
السائقين وتوجيه اللوم لهم وتأنيبهم لعلهم يرتدعون.