[center]
الكتاب : سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي المحقق : مجموعة محققين بإشراف شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : غير متوفر عدد الأجزاء : 23 مصدر الكتاب : برنامج المحدث [ ملاحظات بخصوص الكتاب ] 1- مشكول 2- موافق للمطبوع 3- معنون 4- مضاف لأيقونة ترجمة (جديد) 5- الترقيم الصحيح هو ما بين قوسين ( ../ .. ) 6- ترقيم الأجزاء والصفحات يأتي قبل النصوص اعتنى به للموسوعة الشاملة أسامة بن الزهراء عفا الله عنه - عضو في ملتقى أهل الحديث |
بطاقة الكتاب الكتاب : سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي المحقق : مجموعة محققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : غير متوفر عدد الأجزاء : 23 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المُجَلَّدُ الأَوَّلُ
كُبَرَاءُ الصَّحَابَةِ
10 - قُدَامَةُ بنُ مَظْعُوْنٍ أَبُو عَمْرٍو الجُمَحِيُّ
مِنَ
السَّابِقِيْنَ البَدْرِيِّيْنَ، وَلِيَ إِمْرَةَ البَحْرَيْنِ لِعُمَرَ،
وَهُوَ مِنْ أَخْوَالِ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ حَفْصَةَ، وَابنِ عُمَرَ،
وَزَوْجُ عَمَّتِهَا صَفِيَّةَ بِنْتِ الخَطَّابِ، إِحْدَى المُهَاجِرَاتِ.
وَلِقُدَامَةَ هِجْرَةٌ إِلَى الحَبَشَةِ، وَقَدْ شَرِبَ مَرَّةً الخَمْرَةَ مُتَأَوِّلاً، مُسْتَدِلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيْمَا طَعِمُوا}، الآيَةُ [المَائِدَةُ: 93] فَحَدَّهُ عُمَرُ، وَعَزَلَهُ مِنَ البَحْرَيْنِ. (1/162)
قَالَ أَيُّوْبُ السَّخْتِيَانِيُّ: لَمْ يُحَدَّ بَدْرِيٌّ فِي الخَمْرِ سِوَاهُ.
قُلْتُ: بَلَى، وَنُعَيْمَانُ بنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ، صَاحِبُ المُزَاحِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ:
لِقُدَامَةَ مِنَ الوَلَدِ: عُمَرُ، وَفَاطِمَةُ، وَعَائِشَةُ، وَهَاجَرَ الهِجْرَةَ الثَّانِيَةَ إِلَى الحَبَشَةِ، وَشَهِدَ بَدْراً، وَأُحُداً.
وَعَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ قُدَامَةَ:
أَنَّ أَبَاهَا تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ، وَلَهُ ثَمَانٍ
وَسِتُّوْنَ سَنَةً، وَكَانَ لاَ يُغَيِّرُ شَيْبَهُ، وَكَانَ طَوِيْلاً
أَسْمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-. (1/163)
(1/134)
مِنَ
السَّابِقِيْنَ البَدْرِيِّيْنَ، وَلِيَ إِمْرَةَ البَحْرَيْنِ لِعُمَرَ،
وَهُوَ مِنْ أَخْوَالِ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ حَفْصَةَ، وَابنِ عُمَرَ،
وَزَوْجُ عَمَّتِهَا صَفِيَّةَ بِنْتِ الخَطَّابِ، إِحْدَى المُهَاجِرَاتِ.
وَلِقُدَامَةَ هِجْرَةٌ إِلَى الحَبَشَةِ، وَقَدْ شَرِبَ مَرَّةً الخَمْرَةَ مُتَأَوِّلاً، مُسْتَدِلاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيْمَا طَعِمُوا}، الآيَةُ [المَائِدَةُ: 93] فَحَدَّهُ عُمَرُ، وَعَزَلَهُ مِنَ البَحْرَيْنِ. (1/162)
قَالَ أَيُّوْبُ السَّخْتِيَانِيُّ: لَمْ يُحَدَّ بَدْرِيٌّ فِي الخَمْرِ سِوَاهُ.
قُلْتُ: بَلَى، وَنُعَيْمَانُ بنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ، صَاحِبُ المُزَاحِ.
قَالَ ابْنُ سَعْدٍ:
لِقُدَامَةَ مِنَ الوَلَدِ: عُمَرُ، وَفَاطِمَةُ، وَعَائِشَةُ، وَهَاجَرَ الهِجْرَةَ الثَّانِيَةَ إِلَى الحَبَشَةِ، وَشَهِدَ بَدْراً، وَأُحُداً.
وَعَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ قُدَامَةَ:
أَنَّ أَبَاهَا تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ، وَلَهُ ثَمَانٍ
وَسِتُّوْنَ سَنَةً، وَكَانَ لاَ يُغَيِّرُ شَيْبَهُ، وَكَانَ طَوِيْلاً
أَسْمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-. (1/163)
(1/134)
[b][b]
القادم | الأعداد السابقة |
[b] [b][b][b]11 - عَبْدُ اللهِ بنُ مَظْعُوْنٍ الجُمَحِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ[/b][/b] | ¤ أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِِ ¤ ¤ طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ ُ¤ ¤ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ ¤ ¤عبد الرحمن بن عوف ¤ ¤ سعد بن أبي وقاص ¤ ¤ سعد بن زيد بن عمرو بن نفي ¤ ¤ مصعب بن عمير ¤ ¤ أبو سلمة بن عبد الأسد ¤ ¤ عثمان بن مظعون ¤ |
من سير أعلام النبلاء [size=21]شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي
[/b][/b][/b][/size][/b][/center]