أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر عن سعادته بفوز روسيا وقطر باستضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 على التوالي
وقال بلاتر في مؤتمر صحفي أمس الخميس في مسقط: أنا" رئيس الفيفا" سعيد بالقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي وبالنتائج وبفوز روسيا وقطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم
وأضاف ان المونديال حدث عالمي كبير وروسيا لم تحظ بهذا الشرف والمنطقة التي تقع فيها أيضاً وهي أرض جديدة، وكذلك الشرق الأوسط حيث هناك الملايين من العرب والمسلمين ينتظرون هذا الحدث العالمي.
وأوضح لقد تلقينا التهاني بعد إعلان النتائج ممن يحبون كرة القدم. أما الذين يشعرون بأنهم أفضل من الآخرين فينتقدون ويهاجمون وهذا طبيعي، نافيا وجود فساد داخل الاتحاد الدولي.
مردود إيجابي علي الفيفا
وتابع بلاتر كلامه قائلا من الصعب أن ترضي 6 بلايين إنسان أو البشرية جمعاء، لكن الأسرة الرياضية في العالم سعيدة بقرار الفيفا وهذا بحد ذاته كاف.
وعن الإعلان المبكر عن الدول المضيفة، رأى بلاتر أن السبب الرئيسي هو تسويق البطولتين في وقت كاف تجاريا وإعلاميا وحتى تتمكن الدول المضيفة من الاستعداد الكافي لهما مما سيكون له مردود إيجابي على البطولة العالمية.
وأكد: لكن يكون هناك تغيير للدول المضيفة إذا عملت المطلوب منها وأنا واثق من نجاح روسيا وقطر في الاستضافة، مشيراً إلى أن الفيفا سيوقع مع قطر اتفاقية استضافة مونديال 2022 على هامش استضافتها لكأس آسيا في يناير.
وحول تنظيم كأس العالم للأندية في كل من اليابان والإمارات، أكد بلاتر أنه بإمكان أي دولة تنظيمها إذا كانت ترغب بذلك، لكن شركة تويوتا الراعي الرسمي للبطولة وقعت على اتفاق يقضي بإقامة البطولة في أبوظبي سنتين متتاليتين على أن تعود إلى طوكيو، وبعد ذلك يمكن أي دولة أخرى أن تطلب الاستضافة بالاتفاق مع الشركة الراعية.
وحول اقتراح الألماني فرانز بيكنباور بإقامة نهائيات كأس العالم في قطر خلال الشتاء بدلا من الصيف، رد بلاتر قائلا: بكنباور كان من اللاعبين الكبار في العالم، لكن الاتحاد الدولي حدد المواعيد منذ فترة، ولا مانع من دراسة الأمر بعد مونديالي 2018 و2022.
وتابع رئيس الاتحاد الدولي: مع قطر نفتح بابا جديدا أمام كرة القدم. يحق للعالم العربي الذي حاول عدة مرات عبر المغرب أو مصر مثلا استضافة كأس العالم، تنظيم هذا الحدث. ثم إن هناك مليار مسلم في العالم.
لو أردنا كسب المال لمنحنا الاستضافة لأمريكا
وحول التصريحات الغاضبة للرئيس الأمريكي جراء الخسارة أو الهجوم الإنجليزي الشرس علي الفيفا.. قال بلاتر بدبلوماسية واضحة: ما يسعدني ومصدر سعادة بالنسبة لي هو أن الأسرة الدولية أقرت بالإجماع على تنظيم البطولة في 2018 و2022 في منطقتين جديدتين. حيث لم يسبق لبلد إسلامي أو عربي قام بتنظيم هذه البطولة من قبل، وهو فخور وسعيد بهذا القرار أما الذين لم يعجبهم القرار فهذا عائد لهم وحدهم، وهم لا يحبون كرة القدم.
وتابع قائلا: ولكني سعيد للغاية أن الأسرة الكروية أقرت أن تستضيف قطر كأس العالم القادمة في 2022، وما حدث مصدر سعادة لي والأسرة الكروية، وسنقوم بالتوقيع على الاتفاقية في نهائيات أمم آسيا بحضور سمو أمير قطر.
وقال بلاتر في مؤتمر صحفي أمس الخميس في مسقط: أنا" رئيس الفيفا" سعيد بالقرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي وبالنتائج وبفوز روسيا وقطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم
وأضاف ان المونديال حدث عالمي كبير وروسيا لم تحظ بهذا الشرف والمنطقة التي تقع فيها أيضاً وهي أرض جديدة، وكذلك الشرق الأوسط حيث هناك الملايين من العرب والمسلمين ينتظرون هذا الحدث العالمي.
وأوضح لقد تلقينا التهاني بعد إعلان النتائج ممن يحبون كرة القدم. أما الذين يشعرون بأنهم أفضل من الآخرين فينتقدون ويهاجمون وهذا طبيعي، نافيا وجود فساد داخل الاتحاد الدولي.
مردود إيجابي علي الفيفا
وتابع بلاتر كلامه قائلا من الصعب أن ترضي 6 بلايين إنسان أو البشرية جمعاء، لكن الأسرة الرياضية في العالم سعيدة بقرار الفيفا وهذا بحد ذاته كاف.
وعن الإعلان المبكر عن الدول المضيفة، رأى بلاتر أن السبب الرئيسي هو تسويق البطولتين في وقت كاف تجاريا وإعلاميا وحتى تتمكن الدول المضيفة من الاستعداد الكافي لهما مما سيكون له مردود إيجابي على البطولة العالمية.
وأكد: لكن يكون هناك تغيير للدول المضيفة إذا عملت المطلوب منها وأنا واثق من نجاح روسيا وقطر في الاستضافة، مشيراً إلى أن الفيفا سيوقع مع قطر اتفاقية استضافة مونديال 2022 على هامش استضافتها لكأس آسيا في يناير.
وحول تنظيم كأس العالم للأندية في كل من اليابان والإمارات، أكد بلاتر أنه بإمكان أي دولة تنظيمها إذا كانت ترغب بذلك، لكن شركة تويوتا الراعي الرسمي للبطولة وقعت على اتفاق يقضي بإقامة البطولة في أبوظبي سنتين متتاليتين على أن تعود إلى طوكيو، وبعد ذلك يمكن أي دولة أخرى أن تطلب الاستضافة بالاتفاق مع الشركة الراعية.
وحول اقتراح الألماني فرانز بيكنباور بإقامة نهائيات كأس العالم في قطر خلال الشتاء بدلا من الصيف، رد بلاتر قائلا: بكنباور كان من اللاعبين الكبار في العالم، لكن الاتحاد الدولي حدد المواعيد منذ فترة، ولا مانع من دراسة الأمر بعد مونديالي 2018 و2022.
وتابع رئيس الاتحاد الدولي: مع قطر نفتح بابا جديدا أمام كرة القدم. يحق للعالم العربي الذي حاول عدة مرات عبر المغرب أو مصر مثلا استضافة كأس العالم، تنظيم هذا الحدث. ثم إن هناك مليار مسلم في العالم.
لو أردنا كسب المال لمنحنا الاستضافة لأمريكا
وحول التصريحات الغاضبة للرئيس الأمريكي جراء الخسارة أو الهجوم الإنجليزي الشرس علي الفيفا.. قال بلاتر بدبلوماسية واضحة: ما يسعدني ومصدر سعادة بالنسبة لي هو أن الأسرة الدولية أقرت بالإجماع على تنظيم البطولة في 2018 و2022 في منطقتين جديدتين. حيث لم يسبق لبلد إسلامي أو عربي قام بتنظيم هذه البطولة من قبل، وهو فخور وسعيد بهذا القرار أما الذين لم يعجبهم القرار فهذا عائد لهم وحدهم، وهم لا يحبون كرة القدم.
وتابع قائلا: ولكني سعيد للغاية أن الأسرة الكروية أقرت أن تستضيف قطر كأس العالم القادمة في 2022، وما حدث مصدر سعادة لي والأسرة الكروية، وسنقوم بالتوقيع على الاتفاقية في نهائيات أمم آسيا بحضور سمو أمير قطر.