الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين
وعلى من اتبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين أما بعد ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الكل يسمع ويقرأ عما يتعرض له إخواننا السنة في اليمن على يد
الحوثيين ، حوصرت دماج وقُتِّل الكثير من طلبة العلم ، أولائك الذين ثنوا ركابهم
لطلب العلم هناك في اليمن ومعظمهم من تلاميذ الشيخ العلامة مقبل بن هادي
الوادعي رحمه الله تعالى ،
وكما هو الحال دائما !، بقي الناس ينتظرون ويترقبون ،
كنت أتعجب من التأخر في اتخاذ القرار !
خصوصا وأني رأيت سابقا الشيخ محمد لعريفي -حفظه الله-
يشارك في حرب القوات السعودية على الحوثيين وذهب بنفسه لمنطقة التماس
لدعم الإخوة هناك وتحريضهم على الجهاد في سبيل الله بل ساهم بنفسه في إطلاق
بعض قذائف الهاون ... أحسست حينها أن الأمة ما زالت بخير
وإليكم هذا الفيديو له - حفظه الله -:
http://www.safeshare.tv/w/HnpNycOOwj
والآن ونحن نعيش هذه الفاجعة في اليمن تبادر إلى ذهني هذا المقطع للشيخ العريفي
تذكرت كلماته الطيبة .. تذكرت فضل الجهاد، والعقوبة التي تنال الأمة جمعاء إذا ما تركته
فقلت في نفسي أما آن للأمة أن تجتمع على كلمة الجهاد ؟!!
أما آن للأمة أن تسعى للعزة والكرامة ؟!!
أطفال قتلت !! أموال استبيحت !! أعراض انتهكت !!
ورغم ذلك تجد بعضهم يُلْبسون على الناس أمور دينهم
وخاصة أمر الجهاد وأنه لاجهاد في هذا الزمان لأننا ضعفاء !!
فأُخفيت آثار الجهاد فلا ترى !! وطمست أنواره بين الورى !!
وصمتت طبوله فلا تنبض ، وربضت أسوده فلا تنهض
وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تُقبض
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فكان لزاما علينا أيها الأخوة الأحباب أن نرد على هؤلاء الجبناء
وأن نذكرهم بسير أجدادهم من السلف الأخيار والصحابة الأطهار
لعلهم يفيقون من سكرتهم التي هم فيها يعمهون
بل نذكرهم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"لا يزال الجهاد حلوا خَضِراً ما قطر القطر من السماء ،
وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قُراء منهم :
ليس هذا بزمان جهاد ، فمن أدرك ذلك الزمان فنِعم زمان الجهاد
قالو يا رسول الله ، وَأَحدٌ يقول ذلك ؟
قال : نعم من عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
وقال صلى الله عليه وسلم :
"يأتي على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم ،ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان ، يعدون الصدقة مغرماً ، والجهاد ضرارا".
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين
وعلى من اتبعهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين أما بعد ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الكل يسمع ويقرأ عما يتعرض له إخواننا السنة في اليمن على يد
الحوثيين ، حوصرت دماج وقُتِّل الكثير من طلبة العلم ، أولائك الذين ثنوا ركابهم
لطلب العلم هناك في اليمن ومعظمهم من تلاميذ الشيخ العلامة مقبل بن هادي
الوادعي رحمه الله تعالى ،
وكما هو الحال دائما !، بقي الناس ينتظرون ويترقبون ،
كنت أتعجب من التأخر في اتخاذ القرار !
خصوصا وأني رأيت سابقا الشيخ محمد لعريفي -حفظه الله-
يشارك في حرب القوات السعودية على الحوثيين وذهب بنفسه لمنطقة التماس
لدعم الإخوة هناك وتحريضهم على الجهاد في سبيل الله بل ساهم بنفسه في إطلاق
بعض قذائف الهاون ... أحسست حينها أن الأمة ما زالت بخير
وإليكم هذا الفيديو له - حفظه الله -:
http://www.safeshare.tv/w/HnpNycOOwj
والآن ونحن نعيش هذه الفاجعة في اليمن تبادر إلى ذهني هذا المقطع للشيخ العريفي
تذكرت كلماته الطيبة .. تذكرت فضل الجهاد، والعقوبة التي تنال الأمة جمعاء إذا ما تركته
فقلت في نفسي أما آن للأمة أن تجتمع على كلمة الجهاد ؟!!
أما آن للأمة أن تسعى للعزة والكرامة ؟!!
أطفال قتلت !! أموال استبيحت !! أعراض انتهكت !!
ورغم ذلك تجد بعضهم يُلْبسون على الناس أمور دينهم
وخاصة أمر الجهاد وأنه لاجهاد في هذا الزمان لأننا ضعفاء !!
فأُخفيت آثار الجهاد فلا ترى !! وطمست أنواره بين الورى !!
وصمتت طبوله فلا تنبض ، وربضت أسوده فلا تنهض
وامتدت أيدي الكفرة الأذلاء إلى المسلمين فلا تُقبض
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فكان لزاما علينا أيها الأخوة الأحباب أن نرد على هؤلاء الجبناء
وأن نذكرهم بسير أجدادهم من السلف الأخيار والصحابة الأطهار
لعلهم يفيقون من سكرتهم التي هم فيها يعمهون
بل نذكرهم بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
"لا يزال الجهاد حلوا خَضِراً ما قطر القطر من السماء ،
وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قُراء منهم :
ليس هذا بزمان جهاد ، فمن أدرك ذلك الزمان فنِعم زمان الجهاد
قالو يا رسول الله ، وَأَحدٌ يقول ذلك ؟
قال : نعم من عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين "
وقال صلى الله عليه وسلم :
"يأتي على الناس زمان قلوبهم قلوب الأعاجم ،ما آتاهم الله من رزق جعلوه في الحيوان ، يعدون الصدقة مغرماً ، والجهاد ضرارا".