شهدت الأعوام الأخيرة انتشاراً كبيراً لمفهوم “الهاتف الذكي”، وأصبح سوق الهواتف الذكية من أكثر الأسواق تنافسية وأهمية بالنسبة لكبرى الشركات. وحالياً تحاول كل شركة تقديم الأفضل وعمل ما بوسعها كي تحقق أقصى درجات الانتشار في هذا السوق المليء بالفرص.
آبل كانت أبرز من وضع المعايير لمفهوم “الهاتف الذكي” منذ طرحت الـ iPhone في العام 2007 وحتى الآن، وهي تتميز بأسبقيتها عن البقية التي أتاحت لها أكبر متجر تطبيقات بين المنافسين كما تتميز بالطبع بتصاميمها المدروسة التي تعتمد الجودة والسلاسة سواء من حيث العتاد أو من حيث نظام التشغيل. لكن غوغل -كالعادة- تكتسح أي سوق تدخله حتى لو جاءت متأخرة، وهاهو الآن نظام أندرويد يمتلك حوالي 53% من حصة السوق بفضل تنوع خياراته التي تناسب الجميع من حيث مواصفات أجهزته وأسعارها، وبفضل ميزاته الكثيرة التي لا تقدمها أي منصة منافسة أخرى.
بلاك بيري يبدو أنه بدأ يجد نفسه خارج اللعبة تدريجياً، إذ انخفضت حصته بشكل كبير مقارنةً بالسنوات الماضية وانخفضت أرباح شركة RIM المطورة له ولم يتمكن من تحقيق ما استطاع كل من iOS و أندرويد تحقيقه، إلى درجة أن RIM تفكر جدياً بترخيص تقنياتها للشركات الأخرى المنافسة كما قامت في نسختها الأخيرة بدعم تثبيت تطبيقات أندرويد علّ هذا يساهم في إكسابها بعض الزبائن الإضافيين.
ويندوز فون 7 ما زال قادماً جديداً نسبياً على الساحة، وهو يقدم واجهات أنيقة وطريقة استخدام مبتكرة، لكنه لم يتمكن خلال العام الماضي من تحقيق أي اختراق يُذكر للسوق، إلا أن طموحات مايكروسوفت عالية هذا العام بعد تعاونها مع نوكيا، وعلينا الانتظار كي نرى ما الذي ستتمكن الشركتان من تحقيقه خلال العام 2012.
برأيك لمن ستكون الغلبة في سوق الهواتف الذكية؟ هل سيُحقق أندرويد ما حققه ويندوز في التسعينات عندما اكتسح جميع المنافسين وسيطر على أجهزة الكمبيوتر؟ أم أنه سيصل إلى مرحلة يُبطىء فيها من تراجعه وتتمكن بقية الشركات من اقتطاع حصة أكبر من السوق؟ هل تتوقع من آبل اتباع استراتيجية تقوم على تنويع الأجهزة وتعددها من أجل تحقيق اختراق في السوق؟ وهل سيتمكن ويندوز فون 7 -القادم المتأخر- من منافسة العمالقة؟ وماذا سيحل في بلاك بيري الذي يبدو أن الاهتمام به يتراجع بالفعل؟
شاركنا الرأي ودعنا نسمع توقعاتك لسوق الهواتف الذكية خلال الفترة القادمة.
آبل كانت أبرز من وضع المعايير لمفهوم “الهاتف الذكي” منذ طرحت الـ iPhone في العام 2007 وحتى الآن، وهي تتميز بأسبقيتها عن البقية التي أتاحت لها أكبر متجر تطبيقات بين المنافسين كما تتميز بالطبع بتصاميمها المدروسة التي تعتمد الجودة والسلاسة سواء من حيث العتاد أو من حيث نظام التشغيل. لكن غوغل -كالعادة- تكتسح أي سوق تدخله حتى لو جاءت متأخرة، وهاهو الآن نظام أندرويد يمتلك حوالي 53% من حصة السوق بفضل تنوع خياراته التي تناسب الجميع من حيث مواصفات أجهزته وأسعارها، وبفضل ميزاته الكثيرة التي لا تقدمها أي منصة منافسة أخرى.
بلاك بيري يبدو أنه بدأ يجد نفسه خارج اللعبة تدريجياً، إذ انخفضت حصته بشكل كبير مقارنةً بالسنوات الماضية وانخفضت أرباح شركة RIM المطورة له ولم يتمكن من تحقيق ما استطاع كل من iOS و أندرويد تحقيقه، إلى درجة أن RIM تفكر جدياً بترخيص تقنياتها للشركات الأخرى المنافسة كما قامت في نسختها الأخيرة بدعم تثبيت تطبيقات أندرويد علّ هذا يساهم في إكسابها بعض الزبائن الإضافيين.
ويندوز فون 7 ما زال قادماً جديداً نسبياً على الساحة، وهو يقدم واجهات أنيقة وطريقة استخدام مبتكرة، لكنه لم يتمكن خلال العام الماضي من تحقيق أي اختراق يُذكر للسوق، إلا أن طموحات مايكروسوفت عالية هذا العام بعد تعاونها مع نوكيا، وعلينا الانتظار كي نرى ما الذي ستتمكن الشركتان من تحقيقه خلال العام 2012.
برأيك لمن ستكون الغلبة في سوق الهواتف الذكية؟ هل سيُحقق أندرويد ما حققه ويندوز في التسعينات عندما اكتسح جميع المنافسين وسيطر على أجهزة الكمبيوتر؟ أم أنه سيصل إلى مرحلة يُبطىء فيها من تراجعه وتتمكن بقية الشركات من اقتطاع حصة أكبر من السوق؟ هل تتوقع من آبل اتباع استراتيجية تقوم على تنويع الأجهزة وتعددها من أجل تحقيق اختراق في السوق؟ وهل سيتمكن ويندوز فون 7 -القادم المتأخر- من منافسة العمالقة؟ وماذا سيحل في بلاك بيري الذي يبدو أن الاهتمام به يتراجع بالفعل؟
شاركنا الرأي ودعنا نسمع توقعاتك لسوق الهواتف الذكية خلال الفترة القادمة.