غزة / سما / كشفت مصادر فلسطينية بالقاهرة، أن السعودية ستحتضن اللقاء بين حركتي "حماس" و"فتح"، والذي كان مقررًا عقده الأربعاء الماضي وتأجل لأجل غير مسمى، على خلفية انتقادات الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال حضورهما القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت الليبية في التاسع من الشهر الجاري، حول جدوى المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأفادت المصادر لصحيفة المصريون القاهرية:" أن مصر والسعودية توافقتا على عقد جولة من المحادثات بين "فتح" و"حماس" بالرياض، لبحث وتسوية النقاط الخلافية التي حالت دون التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، تمهيدًا للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية بالقاهرة، بعد أكثر من عام على إرجاء التوقيع عليها بسبب تحفظات "حماس" على بعض بنودها، لا سيما فيما يتعلق بالملف الأمني.
وذكرت المصادر أن الاجتماع الذي لم يتم تحديد موعده بعد بين "فتح" و"حماس" سوف يخصص لبحث ملف تطوير وهيكلة الأجهزة الأمنية وبنائها على أسس وطنية بعيدا عن المعايير الفصائلية، الأمر الذي كان محور خلاف بين الجانبين خلال الشهور الماضي، في ظل تحفظ "حماس" على التنسيق الأمني مع إسرائيل.
ومن المرجح- وفق المصادر- أن يتوافق الطرفان على 90 بالمائة من بنود الورقة المصرية، وسيمهد ذلك للتوقيع على ورقة المصالحة بالقاهرة، نافية أنباء عن مطالبة "حماس" بتوقيع الاتفاق في عاصمة عربية أخرى، وبعد أن أكد قادة الحركة على أن اتفاق المصالحة الفلسطينية سوف يتم توقيعه بالعاصمة المصرية.
من جانبه، أكد إبراهيم الدراوي الباحث في الشئون الفلسطينية أن مشاورات مكثفة تجري برعاية عربية لتسريع وتيرة المصالحة الفلسطينية، لافتا إلى وجود دعم سعودي للجهود المصرية منذ استضافة الرياضة للقاء بين اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، فضلا عن زيارة عباس للعاصمة السعودية حيث عقد لقاء مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مرجحا أن يتم التوافق بين الطرفين في وقت قريب
وأفادت المصادر لصحيفة المصريون القاهرية:" أن مصر والسعودية توافقتا على عقد جولة من المحادثات بين "فتح" و"حماس" بالرياض، لبحث وتسوية النقاط الخلافية التي حالت دون التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، تمهيدًا للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية بالقاهرة، بعد أكثر من عام على إرجاء التوقيع عليها بسبب تحفظات "حماس" على بعض بنودها، لا سيما فيما يتعلق بالملف الأمني.
وذكرت المصادر أن الاجتماع الذي لم يتم تحديد موعده بعد بين "فتح" و"حماس" سوف يخصص لبحث ملف تطوير وهيكلة الأجهزة الأمنية وبنائها على أسس وطنية بعيدا عن المعايير الفصائلية، الأمر الذي كان محور خلاف بين الجانبين خلال الشهور الماضي، في ظل تحفظ "حماس" على التنسيق الأمني مع إسرائيل.
ومن المرجح- وفق المصادر- أن يتوافق الطرفان على 90 بالمائة من بنود الورقة المصرية، وسيمهد ذلك للتوقيع على ورقة المصالحة بالقاهرة، نافية أنباء عن مطالبة "حماس" بتوقيع الاتفاق في عاصمة عربية أخرى، وبعد أن أكد قادة الحركة على أن اتفاق المصالحة الفلسطينية سوف يتم توقيعه بالعاصمة المصرية.
من جانبه، أكد إبراهيم الدراوي الباحث في الشئون الفلسطينية أن مشاورات مكثفة تجري برعاية عربية لتسريع وتيرة المصالحة الفلسطينية، لافتا إلى وجود دعم سعودي للجهود المصرية منذ استضافة الرياضة للقاء بين اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس"، فضلا عن زيارة عباس للعاصمة السعودية حيث عقد لقاء مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مرجحا أن يتم التوافق بين الطرفين في وقت قريب