أكد ايمانويل بيتي نجم المنتخب الفرنسي ونادي ارسنال الإنجليزي سابقا اليوم الاثنين أن إنهاء الارتباط بالمدرب ارسين فينجر سيكون "الخطأ الأكبر"، ولكنه أكد أن ارسنال يعاني من أزمة ثقة.
وخرج ارسنال من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي ويخوض عامه السابع دون أن يحرز أي لقب كما أن الفريق بات على أعتاب الخروج من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمته صفر/4 على ملعب ميلان الإيطالي في ذهاب دور الستة عشر للبطولة كما يحتل الفريق المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 17 نقطة خلف مانشستر سيتي المتصدر.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قال بيتي الذي ساعد ارسنال على الفوز بثنائية الدوري والكأس في عام 1998، وتوج بلقب كأس العالم مع المنتخب الفرنسي في العام ذاته، "هذا سيكون الخطأ الأكبر".
وأضاف "أرسين مازال هو الحل، اللاعبون عليهم أن ينظروا إلى المرآة، أن يكونوا صرحاء وأن يوجهوا أسئلة إلى انفسهم". وأوضح "إنهم يلعبون وكأنهم لا يعرفون ما الذي يدور، لا يعرفون ما الذي يفعلونه داخل الملعب، ذهنيا إنهم في غاية الضعف".
وتعرض فينجر لانتقادات لاذعة لسماحه لأفضل لاعبيه بالرحيل، وعدم إبرام تعاقدات كافية لتعويض هذه الغيابات. وتزايدت الشائعات حول إمكانية انتقال فينجر، الذي يتولى تدريب ارسنال منذ عام 1996، إلى منصب إداري في نهاية الموسم الجاري.
واعترف بيتي بأن فينجر يعاني من "أسوأ لحظة في مسيرته"، مشيرا إلى أن المشاكل تعود إلى نهائي كأس كارلينج الموسم الماضي، عندما خسر الفريق أمام برمنجهام. وأشار "برمنجهام كان النقطة الحاسمة، ومنذ ذلك الحين، بدأ اللاعبون يفقدون الثقة في سياسة ارسنال".
وأضاف "ارسين حقق نجاح استند إلى اللاعبين أصحاب الخبرة، والشخصيات الكبيرة، بشكل مفاجئ قرر تغيير ذلك كليا، ووضع الثقة في اللاعبين الصغار".
وتابع "لخمسة أعوام كانوا قريبين من الفوز بشيئا ما، ولكنهم لم يفعلوا، ولهذا السبب عليهم أن يغيروا سياستهم". وأكد "عليهم أن يستقدموا عناصر الخبرة والشخصيات الكبيرة، إنهم يحتاجون إلى قادة، ولكن لا يمكنك التعاقد مع لاعب كبير إذا لم تكن تشارك في دوري أبطال أوروبا".
وأوضح بيتي أن رحيل سيسك فابريجاس إلى برشلونة الأسباني والفرنسي سمير نصري إلى مانشستر سيتي الإنجليزي الموسم الماضي دمر الفريق تماما.
وخرج ارسنال من كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت الماضي ويخوض عامه السابع دون أن يحرز أي لقب كما أن الفريق بات على أعتاب الخروج من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمته صفر/4 على ملعب ميلان الإيطالي في ذهاب دور الستة عشر للبطولة كما يحتل الفريق المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق 17 نقطة خلف مانشستر سيتي المتصدر.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قال بيتي الذي ساعد ارسنال على الفوز بثنائية الدوري والكأس في عام 1998، وتوج بلقب كأس العالم مع المنتخب الفرنسي في العام ذاته، "هذا سيكون الخطأ الأكبر".
وأضاف "أرسين مازال هو الحل، اللاعبون عليهم أن ينظروا إلى المرآة، أن يكونوا صرحاء وأن يوجهوا أسئلة إلى انفسهم". وأوضح "إنهم يلعبون وكأنهم لا يعرفون ما الذي يدور، لا يعرفون ما الذي يفعلونه داخل الملعب، ذهنيا إنهم في غاية الضعف".
وتعرض فينجر لانتقادات لاذعة لسماحه لأفضل لاعبيه بالرحيل، وعدم إبرام تعاقدات كافية لتعويض هذه الغيابات. وتزايدت الشائعات حول إمكانية انتقال فينجر، الذي يتولى تدريب ارسنال منذ عام 1996، إلى منصب إداري في نهاية الموسم الجاري.
واعترف بيتي بأن فينجر يعاني من "أسوأ لحظة في مسيرته"، مشيرا إلى أن المشاكل تعود إلى نهائي كأس كارلينج الموسم الماضي، عندما خسر الفريق أمام برمنجهام. وأشار "برمنجهام كان النقطة الحاسمة، ومنذ ذلك الحين، بدأ اللاعبون يفقدون الثقة في سياسة ارسنال".
وأضاف "ارسين حقق نجاح استند إلى اللاعبين أصحاب الخبرة، والشخصيات الكبيرة، بشكل مفاجئ قرر تغيير ذلك كليا، ووضع الثقة في اللاعبين الصغار".
وتابع "لخمسة أعوام كانوا قريبين من الفوز بشيئا ما، ولكنهم لم يفعلوا، ولهذا السبب عليهم أن يغيروا سياستهم". وأكد "عليهم أن يستقدموا عناصر الخبرة والشخصيات الكبيرة، إنهم يحتاجون إلى قادة، ولكن لا يمكنك التعاقد مع لاعب كبير إذا لم تكن تشارك في دوري أبطال أوروبا".
وأوضح بيتي أن رحيل سيسك فابريجاس إلى برشلونة الأسباني والفرنسي سمير نصري إلى مانشستر سيتي الإنجليزي الموسم الماضي دمر الفريق تماما.