بسم الله الرحمن الرحيم
من هم المؤمنون بالغيب ؟
الإيمان بالغيب هو ما يميز القران عن غيره من الكتب السماوية.
ليؤكد الله تعالى للبشر بان الكتاب من عنده جاء بالمعجزات التي تتميز بها الرسل عليهم الصلاة و السلام
إذ قال تعالى للنار كوني بردا و سلاما على سيدنا إبراهيم.
و سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام عصاته التي لقفت ثعابين السحرة و شقت البحر و أطبقته على فرعون و أخرجت الماء من الصخر,
و يده البيضاء
إما سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام فهو كلم الناس طفلا و كان يصنع من الطين هيئة الطير و يبعث الروح به بنفخة ثم يطير بإذن الله تعالى
اما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فمعجزته القران الحكيم
بعد تتالي الكتب السماوية بالعلم المنظور و الملموس تطورت الثقافة البشرية وغدت مهيأة لفهم علم الغيب الذي هو من أرقى العلوم الربانية للبشر بان يؤمن بالله من غير أن يرى معجزة يقوم بها النبي و هو علم الغيب الذي ورد في بداية سورة البقرة :
"الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)"
التي تبين التطور الفكري للبشر بالإيمان بالله من غير معجزات بل بفهم القران .
يتجلى الإيمان الروحاني بالخالق جل و على لذلك
جاءت مناسك الحج بالروحانيات الإيمانية و طاعة الله من خلال المناسك المفروضة على الحاجز.
يطوف حول حجر و يسعى بين حجر و يرجم حجر و نحن نعلم انع حجر لا يضر و لاينفع
لكن إيماننا بالله يكلفنا بكل هذه المشاعر المقدسة و لكل حجر قصة نفهمها جميعا ونؤدي هذه المناسك طاعة لله تعالى وتجسيدا للقصص الإيمانية بالقران طاعة للرحمن
هذا الموضوع ردا لكل من يسال عن فريضة الحج التي يقوم بها المسلمين.
من هم المؤمنون بالغيب ؟
الإيمان بالغيب هو ما يميز القران عن غيره من الكتب السماوية.
ليؤكد الله تعالى للبشر بان الكتاب من عنده جاء بالمعجزات التي تتميز بها الرسل عليهم الصلاة و السلام
إذ قال تعالى للنار كوني بردا و سلاما على سيدنا إبراهيم.
و سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام عصاته التي لقفت ثعابين السحرة و شقت البحر و أطبقته على فرعون و أخرجت الماء من الصخر,
و يده البيضاء
إما سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام فهو كلم الناس طفلا و كان يصنع من الطين هيئة الطير و يبعث الروح به بنفخة ثم يطير بإذن الله تعالى
اما سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فمعجزته القران الحكيم
بعد تتالي الكتب السماوية بالعلم المنظور و الملموس تطورت الثقافة البشرية وغدت مهيأة لفهم علم الغيب الذي هو من أرقى العلوم الربانية للبشر بان يؤمن بالله من غير أن يرى معجزة يقوم بها النبي و هو علم الغيب الذي ورد في بداية سورة البقرة :
"الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)"
التي تبين التطور الفكري للبشر بالإيمان بالله من غير معجزات بل بفهم القران .
يتجلى الإيمان الروحاني بالخالق جل و على لذلك
جاءت مناسك الحج بالروحانيات الإيمانية و طاعة الله من خلال المناسك المفروضة على الحاجز.
يطوف حول حجر و يسعى بين حجر و يرجم حجر و نحن نعلم انع حجر لا يضر و لاينفع
لكن إيماننا بالله يكلفنا بكل هذه المشاعر المقدسة و لكل حجر قصة نفهمها جميعا ونؤدي هذه المناسك طاعة لله تعالى وتجسيدا للقصص الإيمانية بالقران طاعة للرحمن
هذا الموضوع ردا لكل من يسال عن فريضة الحج التي يقوم بها المسلمين.