«الشرطة المصرية المحرض وراء مذبحة الاستاد».. هكذا صرح كريم ذكرى
وشقيقه محمد ذكرى، لاعبا فريق المصرى البورسعيدى، الذى انتهت مباراته مع
الأهلى الأربعاء الماضى بمعركة دامية، لموقع «كومنت ميد إيست». صحيفة «ذا
أوبزرفر» التى تصدر عن «الجارديان» البريطانية يوم الأحد، نقلت نص حوار
الموقع مع التوأم ذكرى، اللذين قالا فيه إن العنف الذى راح ضحيته ما يزيد
على 70 مشجعا تم التخطيط له مسبقا، وإنه كان مشجعا من قبل الشرطة بمساندة
ودعم من الجيش.
التوأم قال أيضا إن هناك دليلا قويا على أن هذه المجزرة كانت مدبرة.
ونقلت عن محمد ذكرى، وهو لاعب سابق فى النادى المصرى مع شقيقه وقائد
الفريق كريم، والآن يلعب ضمن صفوف فريق «الجندى» الذى ينافس فى الدرجة
الأولى: «لدى أصدقاء كثيرون كانوا موجودين فى الاستاد، وقد أقسموا لى إن
الشرطة كانت تقول لهم نصا (اذهبوا وأوسعوهم ضربا، إنهم يصفونكم بأنكم لستم
رجالا) وكانوا يقصدون بذلك مشجعى الأهلى»، وتابع: «خلال الشوط الثانى من
المباراة رأيت نحو 10 بلطجية مسلحين مجتمعين خارج الاستاد، واققين أمام
نحو 50 فردا من الشرطة مباشرة، ولم يحرك أحدهم ساكنا وكانت استجابتهم
غريبة». وأضاف: «كان فى حوزة هؤلاء البلطجية سيوف وبالتأكيد كانوا يخفون
أسلحة أخرى».
واستمر اللاعب البورسعيدى الأصل قائلا: لـ«كومنت ميد إيست»: «وصل أيضا
بلطجية آخرون فى سيارات». وقال محمد: «لم يكن هناك تفتيش على الإطلاق
للمشجعين فى أثناء دخولهم الاستاد، وهو أمر غير عادى. حتى التذاكر لم يتم
التحقق منها عند الدخول»، وتابع مهاجم فريق الجندى، أحد أندية الدرجة
الأولى: «للمرة الأولى فى تاريخ مدينتنا، لم يحضر المحافظ ولا مدير الأمن
المباراة».
أما كريم ذكرى فقال إن أضواء الاستاد الكاشفة كانت منطفئة، وقال:
«الغريب فى الأمر هو أنه لم يكن هناك شرطة حول الملعب أو فى نفق اللاعبين،
حيث كنت أحاول إخراجهم منه». وقال إنه سمع عن أنه تم القبض على أحد
الرجال الذين شاركوا فى تنفيذ هذا العنف.
وأضاف: «هذا الرجل يقول إنه تم تأجيره ضمن 600 شخص آخر من خارج بورسعيد، وإنهم تلقوا أموالا نظير ذلك من أعضاء الحزب الوطنى».
وفى آخر حوارهما مع الموقع، قال التوأم ذكرى إنهما خاطرا بحياتيهما
بهذا الحديث، كما أضاف محمد: «نحن مستعدان للموت مثل هؤلاء الذين لقوا
مصرعهم فى المباراة، إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر لإظهار الحقيقة، وإن شاء
الله سيعلم الجميع الحقيقة قريبا»
وشقيقه محمد ذكرى، لاعبا فريق المصرى البورسعيدى، الذى انتهت مباراته مع
الأهلى الأربعاء الماضى بمعركة دامية، لموقع «كومنت ميد إيست». صحيفة «ذا
أوبزرفر» التى تصدر عن «الجارديان» البريطانية يوم الأحد، نقلت نص حوار
الموقع مع التوأم ذكرى، اللذين قالا فيه إن العنف الذى راح ضحيته ما يزيد
على 70 مشجعا تم التخطيط له مسبقا، وإنه كان مشجعا من قبل الشرطة بمساندة
ودعم من الجيش.
التوأم قال أيضا إن هناك دليلا قويا على أن هذه المجزرة كانت مدبرة.
ونقلت عن محمد ذكرى، وهو لاعب سابق فى النادى المصرى مع شقيقه وقائد
الفريق كريم، والآن يلعب ضمن صفوف فريق «الجندى» الذى ينافس فى الدرجة
الأولى: «لدى أصدقاء كثيرون كانوا موجودين فى الاستاد، وقد أقسموا لى إن
الشرطة كانت تقول لهم نصا (اذهبوا وأوسعوهم ضربا، إنهم يصفونكم بأنكم لستم
رجالا) وكانوا يقصدون بذلك مشجعى الأهلى»، وتابع: «خلال الشوط الثانى من
المباراة رأيت نحو 10 بلطجية مسلحين مجتمعين خارج الاستاد، واققين أمام
نحو 50 فردا من الشرطة مباشرة، ولم يحرك أحدهم ساكنا وكانت استجابتهم
غريبة». وأضاف: «كان فى حوزة هؤلاء البلطجية سيوف وبالتأكيد كانوا يخفون
أسلحة أخرى».
واستمر اللاعب البورسعيدى الأصل قائلا: لـ«كومنت ميد إيست»: «وصل أيضا
بلطجية آخرون فى سيارات». وقال محمد: «لم يكن هناك تفتيش على الإطلاق
للمشجعين فى أثناء دخولهم الاستاد، وهو أمر غير عادى. حتى التذاكر لم يتم
التحقق منها عند الدخول»، وتابع مهاجم فريق الجندى، أحد أندية الدرجة
الأولى: «للمرة الأولى فى تاريخ مدينتنا، لم يحضر المحافظ ولا مدير الأمن
المباراة».
أما كريم ذكرى فقال إن أضواء الاستاد الكاشفة كانت منطفئة، وقال:
«الغريب فى الأمر هو أنه لم يكن هناك شرطة حول الملعب أو فى نفق اللاعبين،
حيث كنت أحاول إخراجهم منه». وقال إنه سمع عن أنه تم القبض على أحد
الرجال الذين شاركوا فى تنفيذ هذا العنف.
وأضاف: «هذا الرجل يقول إنه تم تأجيره ضمن 600 شخص آخر من خارج بورسعيد، وإنهم تلقوا أموالا نظير ذلك من أعضاء الحزب الوطنى».
وفى آخر حوارهما مع الموقع، قال التوأم ذكرى إنهما خاطرا بحياتيهما
بهذا الحديث، كما أضاف محمد: «نحن مستعدان للموت مثل هؤلاء الذين لقوا
مصرعهم فى المباراة، إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر لإظهار الحقيقة، وإن شاء
الله سيعلم الجميع الحقيقة قريبا»