ازالت كرات 'الجل' أو الهلام الأزرق المتساقط من سماء مدينة بورنماوث
البريطانية يشكل لغزاً حير العلماء حيث لم يتم التوصل حتى الآن إلى نتائج
تكشف تفاصيل تكون هذه المادة في السماء.
ووفقاً لصحيفة 'جارديان' البريطانية فقد فوجىء العالم ستيف هورنسبي بسقوط
كرات صغيرة من الهلام الأزرق تتميز بملمس أملس غير لزج بدون رائحة على
حديقة دورست إثر عاصفة من البرد الاسبوع الماضي.
ومن جانبه أكد الباحث جوزي بيج أن المادة الهلامية تتكون من مادة صوديوم
بولي اكريوليت والتي تستخدم في صناعة حفاضات الاطفال ولتحسين جودة التربة
في مجال الزراعة.
ولم تتوصل نتائج البحث حتى الآن عن ماهية تلك المادة لكن هناك افتراضات
تشير إلى أنها بيض الحيوانات اللافقارية البحرية، وذلك بعد أن قامت الطيور
بنقلها بأرجلها لتلك المنطقة، كما أن هناك تفسير آخر يشير إلى احتمالية
أن يكون هطول الامطار الغزيرة قد حول بعض البلورات الجافة إلى تلك الأشكال
الهلامية.